بدأ صوت المطر غاضباً ..
حين قرع أبواب الذبول فلم تجبه عن حكايات الربيع ..! |
للمطر لذة الحياة ..
كدعاء أمي بليلة يغشاها السكون ...! |
قلبي ليس عاصفة تختفي بعد ساعة ولا زهرة تذبل فتنسى على طريق متسخ ، قلبي ليس ثرثرة تصيغ للعابرين كل هسمة قلبي مطرًا وترًا ولا زلتُ أعبر المنافي بوعي يجعلني أدرك من أنا فأقول : سلامًا على ضيق الدنيا .. |
أسرق بطء السلحفاة حينما أتجه نحو الحياة وأرتدي خفة أرنب إذا أدركتُ أني متوجهة نحو دعاء ، أُشكّلني مطرًا لسائل عيناه كانت حكاية موت حيّ وأصمت كلّما أدركتُ أن خلفي غريب يتمنى حزن الحب فيّ .. |
لازلتُ أعلّم عيناي كيفية الابتسام لغة العين كمطر يغازل في الربيع خدّ زهرة : ) |
لا بُد أن نلقى في كل مكان رسالة تنتظرنا أحيانًا يؤلمنا عتاب الغياب الذي دسسنا أرواحنا امامه تحت ضحكات المطر .. |
21/7
أين صندوق العنب .. أين ثوب البسملة ؟ في التاريخ البدائي للثواني الميتة .. كانت الغيمة الأخيرة تدعى " سعاد " كانت الدنيا عيد , وكل همسة في جيوبي لها جناح .. من عيونك يااااعتب ! أنا هنا ~ وكل مافيني هنااااك والسؤال خارج شفة الإعتصام : وينك .. ياصندوق العنب !! * " شهركِ مبارك ... ياممطرة :icon20: " |
أطرق غيمة بشعوري حيث أن أصابعي لا تصل لعلوها البعيد ، فأُدرك أن المطر ألوان وحكايات أن المطر يرتب لنا وجوه إذا لم نلقى وجوهنا في المرآة ، أخاطب قطرة اهمل أخرى ولا أهتم بانقلابات الحياة .. * وشهرك الطيب لقلبك بخير يا سعود :34: |
الساعة الآن 03:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.