|
تـلوّعـني الرزايا والخطوب ُ وتُـرهقني الخطايا والذنوب ُ أحثُّ خُطايَ والأحلامُ تنأى وتقصر عـن مـدى شغـفي الدروب ُ وتوصَدُ دونيَ الأبوابُ خَـرسا وقاسية ٌ عـلى قلبي القلوب ُ فمن إلاكَ يرقأُ يا إلهي دموعَ الروح إذ حَزُبَ النحيبُ ومن إلاكَ يقبل لي دعـاء ً سميعٌ أنت عـلّامٌ مجيب ُ |
إلـهـي تـــــذكَّـرتُ يـومَ المـنـون وما قد أُلاقي وما قد يكون وجال بقلبي شريط ٌمضى من العمر قد غـيّبته السنون فأوجستُ في خافقي خيفة ً ترى سوف أمضي وتبقى الظنون ! فيا حسرتي من صنيع ٍ مضى وما كان مني بعهد المجون على صحف ٍ أثقلتها ذنوبي وعـفوك ربّاه يمحو الديون إلهي بحقّ الذي منك لي تنزّل وعــداً لمن يتقون أجب دعـوة العـبد ذاك الذي ألحَّ رجاءً ففاضت عـيون بأن تغفرنّ الذي قد مضى وتعـفـو بصفح ٍ جميل ٍ يكون ..... إلهي أتيتُ بحمل ٍ ثقيل عـلى كاهـل العـمر ليس يهون وقبري أمامي قريبٌ وما أراهم ذنوبيَ قـد يحملون وزادي قليلٌ و دربي بــدا طويلاً وأخشى اختطاف المنون فمن للضعـيف إذا أوهنت خطاياه كاهلَه والمتون غـداً سوف أمضي وذكري هنا سيبقى وتبكي عليّ العـيون فياربّ اِجعـل رحيلي إذا بَكوني سروراً كما يشتهون سآتيك ضيفاً بزاد ٍ ضئيل وحسبي الذي وُعِـــدَ المتقون فإني فقيرٌ وأنت الغـنيّ وإني ضعيفٌ ولي أنت عَـون |
إيمان النور صباحك النرجس قد أينع ثمر الابتهال قصيدة في مآقيها النور قصيدة تفوح بروح الإيمان والتقوى وتتدثر بدثار الطاعة ما أجملك وما أعـذب شعـرك انحناءة لهذا البوح الإيماني سلمت أناملك الورد مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
اقتباس:
شكرا من القلب هذا القرب الجميل شاعرنا حسن اهتمامك يحفزني قُدما جزاك الله كل خير |
من لي سواك وما للكون إلاك
هذا رجائي وخوفي جاء يلقاك ارحم ضعيفا اتاك اليوم منكسرا من بعد عصيانه قد صاح رحماك |
يالله ما اروع هذه الابتهالات ....
لا يسعني إلا ان أقول جعلها الله في ميزان حسناتكم و شكر لكم انكم أمتعتونا بهذا الجمال و الصدق لترقى الروح في معارج حبه.... و الشكر موصول لشاعرتنا الكبيرة ايمان على هذا الموضوع الثري |
اقتباس:
تقبل منك ياطيب أهلا بنورك الجميل كل عام و أنت من الله أقرب |
إلهيَ أنت الغـنيُّ القويُّ السميع المُجيب وتعلم مابي فإني أنوء بحمل ذنوبي ونفسي ظلمتُ بشُنع ارتكابي شُغـلت بدنيا تزول وتفنى كما يتلاشى ضياءُ الشهاب ِ فأقبلت ُ دون حدود ٍ عليها وضيّعت في اللهو زهـر شبابي وأمّلتُ فيها كأني نسيت ُ بأنَّ مآلي غـداً للتراب ِ ومنّي تمكّن إبليسُ حتى ضللتُ طريق الهدى والصواب ِ فكيف سأمثلُ بين يديك وماذا تراه يكون جوابي إذا ما عُـرضتُ وحيداً مُـعـرّى ذليلاً غـــداة خضوع الرقاب ِ وميزانُ عـدلك جيء به وآن الأوان لجرد الحساب ِ فكم أتساءل يا رب دوماً بأي اتجاه ٍ يكون ذهابي فهل بيميني كما أتطلـــعُ أم بشمالي ساُعـطى كتابي فلطفك لطفك بي يا إلهي وسدد خُطاي بدرب الصواب ِ وعن سيئاتي جميعاً تجاوز وزد حسناتيَ يربُ ثوابي رضاكَ مُناي وكل رجائي دخول جنانك من أي باب ِ وأن ترحمني فأنت الرحيم وألا تُرينيَ نار العـذاب ِ |
| الساعة الآن 03:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.