منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   وَحدي لَكَ انتِماء ♥ (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35374)

رشا عرابي 08-02-2015 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد (المشاركة 909597)
رشا العرابي :تلك الوعود تمر كأنها ، وقع الرصاص كأننا ، جهة تيمم نحوها ، تجرح مشاعرنا... تغتالنا...،


مابين وعد وحلم وأمل واحتدام شوق وسطوة عشق مابين الجوى والجمود مابين واقع ومُتخيل تهندس الرشا كلماتها تدوزن عباراتها ...جميل ورشيق بوحك يا رشا .

الأخ النبيل وصاحب الفكر الذي أُجلُّ وأقدّر وأحترم
القدير عمرو بن أحمد

وإلى ميقات الوفاء بها تلكَ العهود
مازالت أنظارُنا تومئُ في الدرب وترجوه إنطِواء

من العمق الغائِر صِدقاً
امتناني والدعاء
وهذه
:icon20:

مجتبى الجلواح 08-03-2015 10:32 AM

السلام عليكم


اختي الكريمة " رشا عرابي"


جميلٌ جدًا ما قرأت


رغم كَمِّ الهجر الذي فيه


هل هو بُعْدٌ فرضه الزمن؟
ولكن كيف... والزمن ايضًا يئن من الهجر


هو هجرٌ اذا وليس ببعد


كم هو متعب ان نرى من نحب بالقرب
ولكنهم... بعيدون جدا عن الروح




اعجبني جدا هذا المقطع



مُنذُ زَمنٍ عَقَدوا بِناصيَةِ العَهدِ ميثاقاً ، أنْ سَوفَ يَمضي الوقت وسَيأتي العمر الجَميل !
مَضى العُمر بِأكثَرِه وإبيّضَّ من جَنبَيهِ رَصيفُ الانتظار .. وتقوّسَ الجِدار !

وأناكَ يا أناي ...
تُشرِعُ نافِذَةَ الآتي بِوَعدٍ لا يَبور .. تَرصُدُ المَسافة بَينَ مَدينَةٍ تَئِنُّ وخطواتٍ تَسوقُ خَلفَها رَبيعَ عمرٍ هيِّأتُ له حَوضَ الزهور ..
بِيَمينِكَ حنين ، وفي القَلبِ ميثاق ، وفي الخَطوِ حُلُماً " حلمٌ " لَهُ المَسعى ولَه المَسيرُ حَثيث ..


قرأتها " الخاطرة " كثيرًا جدا حتى كأني حفظتها عن ظهر غيب


شكرًا لك


ارجو لك التوفيق


اخوك / مجتبى الجلواح

رشا عرابي 08-05-2015 07:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجتبى الجلواح (المشاركة 909872)
السلام عليكم


اختي الكريمة " رشا عرابي"


جميلٌ جدًا ما قرأت


رغم كَمِّ الهجر الذي فيه


هل هو بُعْدٌ فرضه الزمن؟
ولكن كيف... والزمن ايضًا يئن من الهجر


هو هجرٌ اذا وليس ببعد


كم هو متعب ان نرى من نحب بالقرب
ولكنهم... بعيدون جدا عن الروح




اعجبني جدا هذا المقطع



مُنذُ زَمنٍ عَقَدوا بِناصيَةِ العَهدِ ميثاقاً ، أنْ سَوفَ يَمضي الوقت وسَيأتي العمر الجَميل !
مَضى العُمر بِأكثَرِه وإبيّضَّ من جَنبَيهِ رَصيفُ الانتظار .. وتقوّسَ الجِدار !

وأناكَ يا أناي ...
تُشرِعُ نافِذَةَ الآتي بِوَعدٍ لا يَبور .. تَرصُدُ المَسافة بَينَ مَدينَةٍ تَئِنُّ وخطواتٍ تَسوقُ خَلفَها رَبيعَ عمرٍ هيِّأتُ له حَوضَ الزهور ..
بِيَمينِكَ حنين ، وفي القَلبِ ميثاق ، وفي الخَطوِ حُلُماً " حلمٌ " لَهُ المَسعى ولَه المَسيرُ حَثيث ..


قرأتها " الخاطرة " كثيرًا جدا حتى كأني حفظتها عن ظهر غيب


شكرًا لك


ارجو لك التوفيق


اخوك / مجتبى الجلواح

وشُكراً لك حُضوراً ونوراً ازدانَت به فيافي البوح
وأوجَد في روحي غِبطةً وحبور

أخي النبيل
امتناني العَميق
وتَحايا عِطرها ياسَميني أنيق


الساعة الآن 10:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.