منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   يوميّات سرديّة: (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13357)

عبدالعزيز رشيد 09-30-2008 04:03 AM

وشاح
ترسمين الإبتسامة على وجه الفكرة,وتشعلين نورٌ يسرّ الأنظار
تحيّتي


مروان ابراهيم
دواة أناقة أنت,تتهندم الحروف بقربك
أهلابك


خالد صالح
نوّرت دربي فكيف لاأستمرّ؟(:,وضعت على باب الموضوع وردة ترحيبٍ لك
حيّاك


سكّر الجرح
وكل عام وانتي بألف خير


سعـد الوهابي 09-30-2008 04:38 AM

.
.
.
كل عامٍ والجميع بخير . .


عيدٌ . . بأي حال عدت ياعيد ؟

بأي ثوبٍ ؟

بأي لون؟

بأي رائحة ؟

كـ العيد قبل عام ، أم كـ العيد قبل عامين ؟

تشابهت الوجوه والألوان والمضمون . .

واختلف التاريخ . . ومااختلف الحال . .

فـ الفرحة . . تُنتزع من صدورنا انتزاعاً لـ نلصقها عنوةً على وجوهنا

فتأتي مشوهة . . متآكلة . . ناقصة . .

نرتكب الفرح . . ونحن نرزح تحت وطأة الحزن ، والبؤس ، والألم . .

وكأني بكَ أيها العيد . . يفوح من صدرك مللٌ رهيب . .

من الابتسامات المتكررة المصطنعة ، والفرح المغتصب ، والألفة الكاذبة

والتباريك الروتينية . .

أيها العيد . . كـ أنت قبل عام ، وقبل عامين في عمر أمتنا . .

بذات اللون والرائحة والطعم . .

كلُ شيء فيك في وجوه أمتنا . . مصطنع . .

حتى الاحتفالات . . يطنعون فيه الفرح اصطناعاً . .

وإلى متى ؟




(احترامات . . روتينية )

سعـد

فاتن حسين 09-30-2008 10:03 PM


عبد العزيز رشيد


بلون العيد.. ازهرت حروفك ..

دائما تطرب نفوسنا بلحن قلبك

يدهشني حرفك بعذوبتة

كل الاحترام والتقدير لك

أسمى 10-01-2008 11:29 AM

عيد مُبارك..و ألتفت إليها ضاحكة:مازالت أمي تُصر
على أن تتحدث بهذه الطريقة و نضحك .مُذ متى لاحظناها.._لا أذكر_ .
تُجيب أُختي، وأعود إلى النظر إلى وجه أُمي لأغوص في قراءة تفاصيله.
أرفع كوب الشاي وأنا مازلت أنظر لـ عيدي من خلالـ
مشاعرها ..و أيضاً مُختلف عيد هذا العام.. لحظاته نَزِقة جداً.
ولم أفتقد فيه أحد إلا أنا.لذلك ابتعدتـ بي عنّي،عنهم وتحججتـُ بـ تعبي.
قلت لـ نفسي:حسنتكُ الوحيدة يا ألم/..أنزَعني من كل ما يُقلق ولا أُفلح..
.بخيركل شيء بخير.لكن وجهي لاينبئ بهـ..!كلهم يقولون ذلك ،
البعض لابد من رؤيتهم أنا قُلت ذلك،أسرد أحداث كثيرة حتى أتخلص
من شعورها..و كُل سنة تَمرّ أكتشف أني ابتعد عنّي كثيراً.!
"


"
عبدالعزيز..مساحتك مُتَنَفس
.

عبدالعزيز رشيد 10-01-2008 12:55 PM

سعد الوهّابي
مثلما نفصّل للأعياد ثيابنا كذلك نفصّل أفراحنا تفصيلا!
كلّ عام وانت غالي


أميرة سراب
أو اميرة الماء بحضورها-تسقين الحروف بماء كرمك
كل عيد وانتي بخير


قيد من ورْد
القرب من القريبين سهلٌ على وجودنا جسدا وصعبٌ على وجودنا روحا!_أحيانا_
كلّ عيد وإنتي إلى الفرح أقرب

عبدالعزيز رشيد 10-01-2008 01:06 PM

6:وعاد العيد فجأة
 
وجاء العيد بغتة!,أشياء كانت من حوله تشغلني حتّى صرفتني عن النزر اليسير من فرحته):, أستقبل العيد ويأتيني وأنا أتجهّز للرحيل بعيدا عنه,بالكاد العيد يكون عيدا لولا الأماكن التي نحبّها والناس كذلك,فكيف يكون عيدا وقد أخذوني منهم؟,طوّقت نفسي بكلّ مايحزنني قبل مجيئه!,ولولا أرواحٌ ترسم البهجة بحضورها مانسيت حزني لأجلهم ورسمت على فم الكآبة ابتسامة وعلى قلب الهمّ بهجة.

عبدالعزيز رشيد 10-05-2008 03:14 AM

7:نحو الوصول
 
أوجّه سيري نحو طريق اعتد مسيره كثيرا وفي كلّ مرّة أسير به يطول اكثر وأكثر!,ربّما لأنّني مع كلّ مرّة أحفظ جزء من تفاصيله فتكثر الأشياء التي أعدّها فيه فيكثر العدّ,الشمس صاخبة كفيلة بإزعاج كلّ نعاس وهدوء في البال,والطريق ملتهب رغم سواده يكاد الرمل يبتلعه كما يكاد الطريق يبتلعني ومامعي,أحسّ بحرارة الجوّ رغم بعدي عنه,أسير وشيء ما يحدث ويجرّ معه الأشياء فيأخذ الكثير من الوقت لـ درجة أمات لهفة وصولي سريعا لأفكّر بالوصول لاأكثر أصل وفي جيبي رسالة أنام بها بالكاد التعب أمهلني أصحو لأزيد عليها كلمة اعتذاري وزيادة أشواقي.

فقـد 10-05-2008 01:07 PM

كنت قد جهزت نفسي لكل شيء، لكل المفاجآت..كانت ثقتي بنفسي عالية جدا، بذلت جهداً كبيراُ خلال الثلاثة أشهر الماضية، عمتي ساعدتني بعنف، حتى أمي تخلّت عن خوفها وسمحت لي بارتكاب مخالفة صغيرة،أبي، أبي... أبي بنفسه تخلى عن حذره وسمح لي بأن أرفع ضغطه تحت مراقبة قريبة منه...

شهد لي الجميع بالامتياز والروعة في الأداء، كانت ثقتي بنفسي عالية، كنت متأكدة من كل شيء، من كل شيء...

كانت
ثقتي
بنفسي
عالية....


- انتي جاية وانتي متأكدة انج بتاخذينها
- أفا عليك، أكيد...
- اسمحي لي... راسبة...!
- لييييش؟
- واثقة من روحج بزيادة، انتي خطر على الطريق...!




- فقـد-


الساعة الآن 09:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.