![]() |
: ___________________ الاعتراف الثاني والأربعون : ___________________ عليك أن تترك الشِّعر إذا لم تعرف الفرق بينه وبين الكلام! 🌹 |
: ___________________ الاعتراف الثالث والأربعون : ___________________ لا زال البحث جارٍ عن تلك القصيدة الشعرية التي تعيد ترتيب الذائقة من جديد تلك القصيدة التي تعيد تعريف الشعر والدهشة والجنون والعقل في آنٍ واحد، تلك القصيدة التي تجعلك تقول - بعد قراءتها -: " الله " من أسفل الحنجرة؛ تلك القصيدة التي لا تملك إلا أن تغبط شاعرها على أن ألهمه الله إياها، تلك القصيدة الأشبه بـ" رغيفٍ ساخن " إن قرأتها الآن أو بعد عشرة أعوام . 🌹 |
: ___________________ الاعتراف الرابع والأربعون : ___________________ لا شِعر بلا موسيقى ؛ الكثير من النصوص التي أصادفها في هذا الفضاء وغيره لا تعرف من الموسيقى إلا البحر الذي كُتِبت عليه .. وهذا الاعتقاد للأسف غير صحيح ، إذ أنّ البحر ليس أكثر من صندوق تُحشى فيه المفردات حتى لا تفيض خارج حدوده ، الموسيقى شيء أكبر وأعمق من مجرّد قالب ؛ كيف أشرح هذا الأمر؟!! حقيقةً لا أعرف .. ولكني عندما أعرف سأخبركم . 🌹 |
: ___________________ الاعتراف الخامس والأربعون : ___________________ كل شيء ممكن أن أجد له عُذرًا إلا حالة الشعراء المصابون بـ " الإسهال الشعري " ! تجد أحدهم يكتب في كل شيء ولأي شيء وفي نفس الوقت لا يقول : شيئًا ! ؛ كيف لي أن أمدح نصّا تمت كتابته عشرات المرّات ؛ كيف لي أن أتوقف عند قصيدة أو أُثني على قصيدة لم تقل شيئًا جديدًا ؛ كل ما فعلته أنها أخبرتني أنّ 1 + 1 = 2 ! 🌹 |
: ___________________ الاعتراف السادس والأربعون : ___________________ هناك فرق بل وفروقاتٌ كثيرة بين القصيدة المُعدّة للقراءة والقصيدة المُعدّة للإلقاء بمجلس بين الدلال وعلى ضِفاف " المراكي ". لا هذه مناسبة لأن تُلقى هناك.. ولا تلك مناسبةٌ للإلقاء هنا . الشاعر الواعي هو الذي يعرف ماذا يقول في هذا المكان وما لا يقوله في ذاك المكان ؛ من لا ينتبه لهذا الأمر سيظلم نفسه. ويظلم قصيدته خصوصًا إن كانت تستحق ولكنه جاء بها إلى المكان الخطأ . 🌹 |
: ___________________ الاعتراف السابع والأربعون : ___________________ عجَبي لشاعرٍ كلّما تحدّث الناس بموضوعٍ أو تطرّقوا لأمرٍ ما ؛ قال لقد كتبت به.. ثُمّ قرأ لهم ما قال! وعجبي الأكبر إن كان يفعلُ ذلك لـ إثبات شاعريّته وأنّ قول الشّعر وكتابته بالنسبة له "أسهل من شُرب الماء"! : وما دامت المسألة قولٌ في قول.. كيف لم يفطن إلى قول عافت : أردى الشعر قولٍ يجيك فـ محلّه .. وأحلى الشِّعر قولٍ محلّه يجي فيه! 🌹 |
: ___________________ الاعتراف الثامن والأربعون : ___________________ بعد أكثر من عشرين سنة من كتابة الشِّعر .. أعترف بأنّ الحضور لم يعد يهمني بقدر ما أبحث جاهدًا وأُحاول أن أكتب تلك القصيدة المأمولة .. التي تجعل كُل ما سبق .. مجرّد عتَبة لهذه القصيدة " الحلم " .. متى ستُكتب ؟! قريبًا بمشيئة الله .. 🌹 |
: ___________________ الاعتراف التاسع والأربعون : ___________________ تحتاج القصيدة لمفكّر .. فإن لم يكن ؛ فـ لمتأمّل .. فإن لم يكن ؛ فـ لعاشق ، فإن لم يكن ؛ فـ لناضج فَإن لم يكن فـ .. لـ إنسان ؛ أمّا مسألة إتقانك للوزن والقافية وإعادة ما سمعت من جديد .. فهذه مجرّد قِشرة يكفيها أن نقول : " صح لسانك " .. وكفى الله المؤمنين شرّ القتال .. 🌹 |
الساعة الآن 09:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.