احاول ان اهاجر لكن لااعلم،. المهم ان اهاجر، اشتقت لرحلة النسيان.. رغم حلول فصل الشتاء هناك الا انه رائع ودافئ..

مسافر تارك الدنيا عجزت اشرب وجعها اهوال..
وكل أيامها تشبه بعضها نفسها ايامي....
واحس اني اعيش ايامها ولا وراي ظلال...
ادوس الخوف ويمر الحنين ويدمر احلامي...

عندما تفقد الحلم فأنت تفقد متنفسك الأخير....

ماعلينا
لوتفارقنا سنين..
العمر احياناً ظروفه ترى ماهي بيدينا...
بس يبقى لك وسط روحي
حكاية..
انتهت من قلت لك يلا
بدينا...
ماعلينا، نرجع لذيك الدروب..
وارجع اسأل وين عطرك؟؟!
ايه عطرك،، يوم كنا
على جال الغروب..
وكانت يدينك علي يديني وقلتي..
ياحبيبي لاتشيل هموم بكره..
خلنا نضحك وننسى...
كلنا شوق و حنين..

آه ياصوتك... سرقته من شفاك..
وآه ياخوفي عليك من السنين..
والسهر حتى لو انه في شتاك..
قهوتي مره وفنجالي حزين...
يوم ضاقت ماضمنت الا وفاك....
كنت لجروحي ضماد وعايدين....
ياكثر ماعشت ليلي في دفاك....
وياكثر ماذقت صبح الراحلين....
تاقف أحلامي على سكة غلاك....
يوم حبك من زمان الاولين...
لاتسافر قبل تاخذني معاك...
ليه؟! لاتسأل اخاف من الحنين..

في غيابك
ماقسم ربي اشوفك..
كنت خايف من ظروفك...
وكنت خايف نفس خوفك..
اننا ما نلتقي إلا بحكاية..
كلها صمت ووجع..
ووجيه ذوبها عذابك...
في غيابك، في غيابك..
غبت وبقى من ذكرياتك سنينك..
وسرقت مني ضحكتي، صبح الأحباب...
كل الجروح اللي بجوفي تدينك...
وكل العطور تسولفك فقد وغياب

اللامبالاة هي آخر فصول الوجع كما يقولون...

لم أكن مخطئ عندما كنت أهرب من حصة التعبير...عندما كان ذلك السؤال الممل يتبادر إلى الاذهان "اين قضيت عطلة الصيف؟ " لم أستطع حينها الكذب مثل البقية، وفضلت الصمت....

انت
وينك
سألت اكثر شوارعنا
ألم مشتاقة لعينك
سألت أكثر ليالي هالجفاف
وغربة سنينك..
لو ان حبك دراسة والله اني ماقّفلت كتاب..
إلين احفظ تفاصيلك واقّفل عقبها كتابي...
تعلمت ارسمك قبل الغروب ووجهك اللي غاب..
وعجزت آكمل الرسمه وسال الدمع لثيابي...