|
... ... يَقُولُونَ أَنَّ الْنَظَرَ إِلى الْسَمَاءْ ضَرْبَاً مِنَ الكِبرِيَاءْ وأَنَّ عِناقَ الْنُورِ فِتنَةٌ تَرتَكِزْ فِي جَسَدِ الغُرُورْ ! لَيسَ المُهِمْ مَايَقُولُونْ الأَهَمْ أَنَّ ذَاكَ الْضِياءُ بَاتَ فِي كَفِّي قَبضَةَ غِوَايَةٍ تَجْعَلُنِي أُنثَى بَسِيطَهْ فِي بَاطِنِ كَفَّيهَا الْشَمسُ تَزدَادُ نُوراً ! |
... ... مُشكلتِي إِنِّي أَبِي كُلْ شَي بِوقته يِصير , ومُشكِلتك إِنسان مُتبلد الإِحساس ... " بِلا ضَمِير " ! |
... ... حِينَ تُقفَلُ فِي أَعيُنِنا كُلَّ أَبوابَ الحيَاةِ ولانَجِدُ طَوقَ نَجاةٍ يَنتَشِلُنا مِن مُحِيطِ الضَياع حتماً سَتكُونُ الحيَاةُ مَوتاً نُرغمَ على عَيشِهَا دُونَ مَوتٍ يَتحَقَّق ! سَنكُونُ بِخيرٍ حَتماً فَقط نحْتاجُ أَنَّ نكُونَ أَقوِياء وإِرادَتُنا تَهزِمُ المُحال ! |
... ... صَلَبْتُ رُوحِي عَلى مِقصَلَةِ الْشَوقِ لِحِينِ لُقيَاك وهَذَا التَوقُ اللَّذِي يُهدِّدُ صَدْرِي يَلْتَحِفُنِي سَعِيراً , زَمهَرِيرَاً , وَشَيئَاً مِنْكَ لَاأَفقَهَهُ سِوى وأنَا بـِ أَحضَانِكَ يَجْرِي بَينَ وَرِيدِي ومَجرَاك ! شَقِيَّةٌ أَنَا دُونَكَ فَعَجِّلْ بِي إِلَيكَ فَلم يَعُد فِي الْحَيَاةِ حَياةٌ .. " لَولَاكْ " ! |
... ... عَلِّمنِي كَيفَ يكُونُ لـِ الْشَوقٍ جُمُودْ ولـِ " الاِنتِظارْ " فُصُولاً مُشوَّكةُ الاَوراقْ عَلِّمنِي كَيفَ انسَاكْ وَأنَا بِجُنُونٍ .. " اهْوَاكْ " كَيفَ انَامُ فِي سُباتْ ., وتغفُو مَلامحِي عَلى رُوحٍ سِواكْ .! عَلِّمنِي كَيفَ تَنبَثِقُ الشَمسُ بـِ غيرِ رُؤياكْ .! وكَيفَ يُلامِسُ اللَّيلُ اَطيافاً غَيرَ .. " مُحيَّاكْ " عَلِّمنِي كَيفَ لـِ الْرُوحِ انْ تسرِي بـِ غيرِ مسراكْ .!كَيفَ لـِ الْصَمتِ بـِ اعماقِي اَنْ لاَيُدَندِنْ بـِ .. " مُسَماكْ " عَلِّمنِي ! فـَ حُبُّكَ عَلَمنِي انْ ابقَى جَاهلَةً بـِ كُلِ شَيءٍ " لَولاكْ " .! |
... ... يُشَاغِبُنِي سُكُونَ اللِّيلِ يَتسَلَّلُ إِليَّا خِلسَةً يسْرِقُنِي مِن ضَوضاءِ ذَاتِي ويُذِيبُ فِي أَورِدَتِهِ إِمتِلَائِي بِك ! http://www.aoraq.net/vb/uploaded/3_1275855903.gif |
... ... طَائِشَةٌ تِلكَ الأَحرُف اللَّتِي تَتسَاقَطُ مِنْ يَدِي فَقَدت عِطرَهَا وبُستَانَهَا وَزِمَامَ بَقائِهَا بَنَت لَهَا عَلى تِلَالِ الْبَعِيييييدِ كوخاً بَسِيطَاً لَهُ بَابٌ مِنْ حَدِيدٍ وأَقفَالٌ وسَلاسِلَ تَحرِقُ كُلَّ كَيدٍ مَرِيد ! |
... ... كُلَّ الأَشياءْ أَصبَحَتْ بِلَونٍ وَاحد والْلَّحظَاتُ لَمْ تُعَدُ تُثِيرُ شَيئاً مِنْ أَحْلَامِي حَتَّى أَطْرَافِيْ لَمْ تَعُد قَادِرَةٌ عَى لَمْلَمَةِ شَتَاتِي فَبَقِيتْ تستَشعِرُ اليَأسْ وتَدُبُّ فِي أَورِدَتِهَا حُمَّى الْضَيَاعْ وتَرسُمُ لَوحَةً مَاجَتْ بِهَا الأَلوانْ وتَلاشَتْ فِي شُقُوقِ فَجرٍ لَمْ يَعدْ يَعتَرِفُ بِالنُورِ والْبَيَااضْ لِتُصبِحَ فِي عَيْنَيّا خَلِيطاً مِنْ سَوَادٍ وعَتْمَةٍ وَحِدَادٍ يَطُولْ أُسدِلُ عَلى بَقَايَا بَهَتانِهِ سَتائِرُ الْفَنَاء وأبقَى أَنَا وَنَوافِذِيْ وصُوراً تَهَشَّمَتْ مِنْ حَولِيْ نَنتَظِرُ شَيئاً مِنْ مُحَالْ ! |
| الساعة الآن 03:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.