![]() |
وكيف ألجم عُري الوقت .. وزبد الانتظار يطفو على الروح كيف تكون الصرخة ؟ وبأي لغة سأُتقنها سؤال أبديّ يصُّب غضبه في نخاع العقل. عتمة ليل تشحذ صهيل صوتك .. صداها يفيض في سديم الغفران .. تقدم لي أملاً مفقوداً على طبق صدأ.. كيف أخاطبُكَ وبأي لغة ولغة سفرك تجرح حدقات الروح صمتُي ياابن قلبي .يزين ثقوب ثوب العمر .. حُلمي أن تبقى أحرق جنون حبي لك صب عليا غضبه فاسمى يتالم وجعاً.. |
تشّدني جاذبية قدمي تُسقطني الى سافل حُلم .. تقيدني بنضال رَسْل.. تتهادى .. كَعتِيق الطير يُغضِي ويُجَلّ موجسة خيفة .. |
هل آمنت أني عذراء منذور فرحي.. على سطح مائج لايستكين .. تتوسل خلف سماوات مستترة.. تدعوا في فصول الخطايا ... تبحث عن قبلة تولي وجهها إليها ... تطفيء لهيبا اشتعل في اكمام معطفها.. ......آنىّ لي الذكرى .. .......آنىّ لي الذكرى ........ آنىّ لي الذكرى فعتمة أيامي تتكيء على عُكّاز غفوتي.. |
أَتَقوقَع عَلى ظِلال صَمتَك.. بوهن أغفو عليه .. وبإغمــااااءة شهية .. أراكَ فيهاا تشُّدني إلى صدرك .. برعدة قلبي تعتادُني.. فوح منها زهر صوتك .. فاصعد الى ثامن سماواتِك .. أُزااحم خُطى شقاوتي.. أقرعُ بابها لأخطف من عينك قُبلاتها.. أُقاوم الغفوة عن الاستيقاظ فأصحو لآرااني محشوّة بذاكرة .. بعثرة عجينة من خميرتها.. كافر هو مذااق الحُلم .. لايأبَه بالفتك ببتولاَ تَتمنى الفراغ منهَ.. |
لاأعلم عُمق التراتيل التي احتفظ بها .. مذ صغري .. وأنا أهوى أغنيات من حنجرة والدتي.. أوااهٍ ياأمااه ... أوتعلمين مدى اعتصار تلك الآهات بداخلي... ! ! حنقي يأخذني إلى الوراء... لأُفتّش عن تلكَ الليالي ... ومسامراتي معك .. كل يوم تسقُط ورقة تقويم بمضي يوم آآخر .. على بعدك.. جحيــم.... جحيـــم ,, قابعة خلف حدود الموعد .. أخذل الكَلَل بذاكرة تململت منها الروح لكي تبقى مستيقظة ... أُشاطر شمس المغيب بالنظر إلى عقارب الانتظار .. ببقعَه الضوئيّة المفترسة ... أحادث العقل بالتخمين لأعذار الغياب .... ؟ ؟ |
تدلّت الذكرى من سُرّة السماء.. بعناقيد ملامحه وهالة موشوريّة في الغياب المحيّر... كُشِف الغطاء رويداً .. رويداَ.. فقد غُلّفت باطار الوعود.. وشفق مكدود.. يقرع طبول الخبر المشؤم هز الكيان بعد البصر.. وثوب الحداد يمد أكمامه ..لتشييع رغبات الوداع.. واورام الضوء تزيد بضيقها.. |
أمضي هكذا في عيااء.. أحمل حروفاً تتشدّق بعمق الآهاات.. ويأس يترقبُني من خلفي.. يحاول نهشي كمُكر الثعلب.. وصمت يتباهى بسيادتًهُ المكبوتَة .. ينظر إلى أسرار تلافيفي.. يفرُط بنسْفي... باختناق .. يُكّبلُني في ملجأ العذاب .. وكأنني طُردتُ من رحمَة الحياة ...... عثرات تُرسلها لي.. وعصيّ دمع يعثو ملوّثاً بالنسيان.. ووقت يسابق القلب .. يعدو .. عدواً ..نحوي.. يحمل رمحاً.. صوّبهُ نحو مراقصي ..موتاً... بوحشيّة يراقص روحاً حتى تستسلم على يديه موتاً.. رجاءاً......! يكفي .. يكفي قصفُك على ناي عذراء بُترت أعضاء روحها قيّدت نُطقي وسافرت بي إلى قااع الآلام ... حتى شاب الصراخ الأبكم ... فكيف الوقوف في نوافذ الصمود ..؟ |
ترى متى أعتزم وضع الألم على رف النسياان... ألقي صورها بين أنامل بالية .. لاتجيد نحتاً.. أصابع مهترئة .. ترتجي عُباب الوقت يتنجلي من جمجمة الذكرى.. ! ! طفلة كنتُ ترتجي بفطرتها لُعبة تتأرجح بها مخيلتها.. فتور صبرها يغرقها بالبكاء تُسكتَها قطعة حلوى . تناغيها كلمة وقُبلة .. ! فكبُرت,,, أصبحت في مطاردة لأيامي وهي تُسابقني.. فاصطدمت بسحر الكلمات لأُقارع مغتصبين العقول.. كاذبون ... مُزيفون .. ثُلّة من الكاذبون يحيلون الطهر عن وجه الحياة.. ! أعصُب روحي من الخوف من هؤلاء..وأشاطر أملاً يقبضني على زمام الأمنيات .. تطفو به روحي على سطح الأحداث .. |
الساعة الآن 05:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.