![]() |
|
،
في ماضي الزمان .. كنت أعتقد أن كلمة (( أحبك)) كلمة عظيمة .. لطالما خفت من استخدامها .. أراها مهولة جداً .. خبأتها في قلبي حتى تأتي .. وعندما أتيت .. جهزت أدواتي .. رتبت تقاسيم مشاعري .. ضبطت عقارب أشلائي .. ووقفت لأقولها .. وخرجت .. متقهقره .. بائسة .. ... بأطنان من الخيبة .. خرجت لم تعد هذه الكلمة قادرة على استيعابي .. اعتذر الآن حبيبتي .. سأذهب .. علّي أعود بكلمة تستطيع استيعابي في أحرف .. وتقديمي .. شمعة عيد ميلادك .. أتراقص على عصف أنفاسك .. وبزفرتك الأخيرة .. كساحرة .. تحيلينني إلى مجرد دخان .. وتمضينَ مبتسمة .. و أحبك |
،
وسمعتك حين همستي له .. لاشيء يستدعي انحناءك .. ذاك طوق الياسمين .. |
،
و أحبك أكثر |
،
أنزع رأسي من جسدي لأعلقه في مكانه ... أضع جسدي داخل الخزانة .. تستلقي روحي على السرير .. أقلب صفحاتي .. أبحث عنك .. ستأتين أعلم ذلك جيدا |
:: قارعة ::
،
على قارعة طريق متهالك .. في مدينة يسعى الكل فيها لايجاد ذواتهم .. المساجد فيها عامرة .. لا أحد يعرف الله .. قهوتي باردة .. وامرأة ترقب زوجها يخرج من البيت .. بانتظار حبيبها .. |
:: خارطة جسد ::
،
أنا بعض منك .. موزع على أنحاء جسدك .. بعضي على صدرك .. وأستلقي على وجنتيك .. وكلي مطبقةٌ أنتي عليه بشفتيك .. عفوا أخطات أنا كلٌ متوزع فيك .. اجمعيني.. انثريني .. لا تفتحي شفتيك |
امرأة .. تغتال رجولتي بحب
،
تغتالني نظراتها بلطف .. مابين عناق رمش لأخيه .. أقتل ألف مرة تبرق ابتسامتها .. أصبح زئبقا .. فَ أتبعثر .. أتبعثر تتركني مسجى على مدخل ثغرها .. وَ تبتسم .. تبتسم وَ أموت .. أموت تغتالني .. حبيبتي .. تغتالني استغاثاتي تذهب أدراج أنفاسها .. مابين قطع الثلج المرتصة .. ولسان اللهب الجامح ... تمارس لعبة السادية على قلبي المسكين .. لاتكترث لكل نداءات منظمة حقوق العشاق .. ايغالاً في قتلي .. وباتسامة حانية أمام الجميع .. تصرخ أنا لا أريد قتله .. فهو حبيبي .. فتدسني في صدرها .. َو أنا أموت .. وَ هم يصفقون وَ هي تبتسم وَ يسدل الستار عن امرأة تغتال رجولتي بحب |
الساعة الآن 10:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.