منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مدينة الملك .. والأمثلة الثلاثة ! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=24429)

فهد الماجدي 09-06-2013 01:42 AM

يقول الامام ابن القيم رحمه الله..
؛
قال رجلٌ للحسن البصري رحمه الله:
يا أبا سعيد أيُّ الجهاد أفضل ؟
قال: " جهادُك هواك..

روضة المحبين [478]


؛
والجهاد منه : ما هو باليد ،
ومنه ما هو (بالقلب )،والدعوة والحجة واللسان والرأي والتدبير والصناعة ، فيجب بغاية ما يمكنه .

ابن القيم رحمه الله
المستدرك [3/166]


فهد الماجدي 09-06-2013 01:48 AM


الهوى داءٌ ،، ودواؤُه مخالفته ..
،
ابن القيم رحمه الله
روضة المحبين [478]


فهد الماجدي 09-06-2013 01:52 AM


قال ابن القيم رحمه الله :
علامة السعادة وعلامة الشقاوة

1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
2-وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس

فالأول علامة السعادة.
والثاني علامة الشقاوة.
المرجع طريق الهجرتين / 176



فهد الماجدي 09-07-2013 12:25 AM




تلاوة حجازية لاتوصف من صلاة الفجر..
للشيخ عبدالله الجهني حفظه الله
وغفر له والمسلمين ،،

http://youtu.be/cDntx3CdN7E


فهد الماجدي 09-07-2013 07:24 AM

يقول شيخ الاسلام بن تيميه رحمه الله
؛
السعادة في معاملة الخلق ،،
أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم. كما جاء في الأثر: « ارج الله في الناس ولا ترج الناس في الله وخف الله في الناس ولا تخف الناس في الله » أي: لا تفعل شيئا من أنواع العبادات والقرب لأجلهم، لا رجاء مدحهم ولا خوفا من ذمهم، بل ارج الله ولا تخفهم في الله فيما تأتي وما تذر، بل افعل ما أمرت به وإن كرهوه. وفي الحديث : « إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله أو تذمهم على ما لم يؤتك الله » [البيهقي في الشعب: (207)] فإن اليقين يتضمن اليقين في القيام بأمر الله وما وعد الله أهل طاعته،
فإنك إذا أرضيت الله نصرك ورزقك وكفاك مؤنتهم، فإرضاؤهم بسخطه إنما يكون خوفا منهم ورجاء لهم؛ وذلك من ضعف اليقين.
؛
وكتبت عائشة إلى معاوية، وروي أنها رفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم: « من أرضى الله بسخط الناس كفاه مؤنة الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله لم يُغْنُوا عنه من الله شيئا » [الترمذي: (2414)] هذا لفظ المرفوع، ولفظ الموقوف: « من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس له ذاماً » [الترمذي: (2414)] هذا لفظ المأثور عنها، وهذا من أعظم الفقه في الدين. والمرفوع أحق وأصدق فإن من أرضى الله بسخطهم كان قد اتقاه، وكان عبده الصالح والله يتولى الصالحين وهو كاف عبده ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ۝ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾. فالله يكفيه مؤنة الناس بلا ريب، وأما كون الناس كلهم يرضون عنه: فقد لا يحصل ذلك، لكن يرضون عنه إذا سلموا من الأغراض وإذا تبين لهم العاقبة، ومن أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئا كالظالم الذي يعض على يده يقول: ﴿ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ۝ يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴾ وأما كون حامده ينقلب ذاما: فهذا يقع كثيراً ويحصل في العاقبة، فإن العاقبة للتقوى، لا يحصل ابتداء عند أهوائهم، وهو سبحانه أعلم.

،

من مجموع الفتاوى (1 / 51 )

فهد الماجدي 10-31-2013 03:03 PM



الساعة الآن 06:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.