منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   دنيا الألوان .. (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=2963)

لحظة 12-27-2006 05:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الشبلان (المشاركة 46246)
يعطيك العافيه لحظه

معلوماتك ماشاء الله ممتازه

جيتكم متأخر لكن اتمنا انك تتكلمي عن االلون التركوازي لاني احبه ليه ؟ مدري


وياليتك في الاخير تكتبين جميع الالوان ودلالاتها لان معلوماتي ضعيفه جدا في الالوان



عبدالرحمن الشبلان ..


ظهور بإضاءات ٍ صفراء محببة .. أوّليّة ..


شكرا ً ... لا زال في الفضاء متسع من وقت ..


سنمرّ على كل الألوان ... فكلها ... حتى تركوازيها ...


هنا دنيا الألوان .... والليلة صفراء


http://www.lahdah.com/up/uploads6/lahdah-6384f798b5.jpg


لك أهلا ً وكل الود


دمعة في زايد

شهيق ورده 12-28-2006 07:03 AM


http://www.br2h.com/up/uploads/571b31e86e.jpg


وخْز الكبريا11ء ضمنـ فُتــا111تــ الذًبوووول..
تقودنا غطرسة الأناا111 لتسوق الحلمـ خارج حدود التغطية,,

بكذْبةٍ صفرا111ء يتدثَّر العشق تحت وطأة الجفا11ف!!





http://www.br2h.com/up/uploads/a1d86b7e49.gif
سنيين الإندلاق في غياهب الخَرَف الأطْفَرَ!!

كنّا أرجح القًضاة ,,وعُدنا حًفاة,,

نلتمس رحمة المُحلفين,.

بوقا11ر ذا11ك البرواز الأصفر ,,

فياله من شــموخ رغماً عن البهتان!!

لحظة 12-28-2006 12:29 PM




http://www.lahdah.com/up/uploads8/lahdah-bcec87153b.gif


مساحة خالية صفراء ..!


بمساحات قلوبكم الواسعة ..


بجمال لون القوة والطاقة ...


بروح البهجة والعيد ..!



تحية فتحية فتبريك فطيبة ..... فعيد !!



لكم مني مساحة عيد صفراء مبهجة بلون الضوء



دمعة في زايد

لحظة 12-28-2006 12:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ (المشاركة 46447)



فياله من شــموخ رغماً عن البهتان!!




لك أول المساحات ....


ولحضورك بهاء .!


شهيق وردة ...



http://www.lahdah.com/up/uploads8/lahdah-d8b3f69ecb.gif



فعيدك مبارك من القلب وإلى القلب ..


دمتي بخير بعيد ..



دمعة في زايد

سلوان يوسف 12-28-2006 01:03 PM

لحظة
كيف أنت؟ :)

سيتعيّن عليك أن تعتادي على وجودي خلال الأيام القادمة:)
سأتردّد على موضوعك ما وسعني الجهد

أشاركك مساحتك بموضوع عن الألوان بإطلاق قبل أن أعود إلى الأصفر تحديدا
والموضوع سأختصره من مقدمة كنت قد كتبتها قبل بعض الوقت عندما كنت في بحث ميداني بين دولة الأمارات العربية المتحدة وعُمان.


من المفارقة اننا حين نحاول تعقّب الألوان فيما يحيطنا من اشياء ، فلن نبتعد عن الألوان التي تكرّست خلال القرن الأخير بعد ان أمات استعمالنا لها عشرات الألوان الأخرى التي درج قدامى العرب على استعمالها ومازالت دارجة على السنة البعض كلّما ابتعدنا عن الحواضر وتأثيرات وزحف المدنيّة عليها .

ليس في وسعنا الحديث عن درجات من الأبيض ، ولا الأسود ولا سواهما من الألوان ، في الوقت الذي كانت العرب قبل الأسلام وفي صدره تمتلك إمكانية مدهشة على التمييز والتفريق بين درجات اللون الواحد .
ناهيك عن الجسم ااذا اشتمل على اكثر من لون .
فهل امتنا الوانا جمّة عندما انحزنا الى الإصطلاح اللوني المعاصر ؟
واعني هنا بالأصطلاح ، هو اطلاق تسمية لونية على شيء دون محاولة التفريق بين درجاته .

قد يكون كتاب الخيل لأبي عبيدة معمّر بن المثنّى التيميّ اوّل من افرد بابا لألوان الخيل من نحو خمس صفحات كاملة ، فذكر الأدهم ومصدرها الدهمة ثم حاول ان يستوفي غرضه من المادة فقسّم الدهمة في الخيل الى ( أدهم غيهب ، أدهم دجوجي ، ادهم أكهب ) وكذلك الشأن مع الألوا ن الأخرى ، فمثلا في باب الشقرة قسّم اللون الى :
أشقر أدبس
أشقر مدمّى
أشقر أقهب
أشقر أسفر
أشقر أفضح

أما غرر الخيل فلم يذكرها اصطلاحا كما نفعل الآن بل امعن بصره فيها وميّز بين درجاتها فذكرمنها :
لطم
شادفة
سائلة
شمراخ
منقطعة
شهباء
مغرب

ويستمر ابو عبيدة حتى يأتي على الألوان ودرجاتها على نحو يجعلنا نتساءل إنْ كان في وسعنا استعادة هذه المسميّات التي تزخر بالثراء لنعيد اليها الحياة ثانية .

واذا تقدمنا على زمن ابي عبيدة رحمه الله فسنقف عند مؤلف العمل المنسوب الى بلينوس الحكيم والذي افرد بابا دعاه (القول في الألوان ) حاول فيه ان يتحدّث عن اجتماع الألوان وتكاثفها وتداخلها وغلبة بعضها على بعض وتولّدها .

ثم تستمر مصادرنا بالأشارة الى الألوان ، تارة بتفصيل يقتضيه بيان الفكرة وبأقتضاب شديد تارة اخرى حتى نصل الى ابن سينا والفصل الذي عقده في كتاب الشفاء الذي منح الموضوع بعدا فلسفيا :
( الأتجاه من البياض الى السواد يكون بطرق شتى فيتوجّه الجسم من الغبرة الى العودية ثمّ كذلك حتى يسودّ ويأخذ من البياض الى القتمة ثم الى السواد ويأخذ من البياض الى الخضرة ثم الى النيليّة ثم الى السواد ، ولولا اختلاف ما يتركب من هذه الألوان المتوسطة عنها لا جد الطريق .
ويستمر ابن سينا فيتحدث عن امتصاص اللون الأسود للضوء : الضوء لا ينقل السواد تجربة ، اي اذا انعكس الضوء من جسم صقيل اسود الى جسم آخر لم يصر المنعكس اليه اسود فلو لم يكن الا سواد وبياض وجب ألا يصير المنعكس عليه احمر واخضر لأن هذه الألوان انما هي لأجل اختلاط الشفاف بالمظلم والأنعكاس انما يكون من الأجزاء الشفافة دون السواد فوجب ان لا ينعكس الى البياض الذي هو الضوء وهو باطل قطعا )


وهنا يبلغ ابن سينا في تحديد تولد الالوان من البياض الذي هو الضوء صرفا ما في وسعنا الوصول اليه بيسر في المظان الحديثة والنظريات المعاصرة .

أن نحصره في دلالة او ثيمة بعينها ، فلم تقتصر الألوان ودلالاتها في الأشارة الى شيء دون غيره ، بل نجدها تتحرّك في مساحة واسعة من الأنسان والحيوان والنبات وسائر الجمادات ،
ففي كتاب خلق الأنسن لأبي محمد ثابت بن ابي ثابت وهو الكتاب الذي ترك تأثيرا طاغيا على ابن سيده في كتابه المخصّص ، نجده يفرد بابا ممتعا في الوان الشّعر ، وآخر في الوان الحدقة ، ومعروف ان ابا محمد قد وافاه الأجل سنة 224 هج وهو تاريخ يجعلنا نطمئن الى ريادته في هذا الباب .
واما كتاب الملمّع لأبي عبد الله الحسين بن علي النمري ، فنجده يتوسّع على نحو كبير فيذكر ما عرفه العرب من الألوان ودرجاتها معزّزا بشواهد شعرية من اشعار فحول قبل الأسلام وصدره ، فيذكر مثلا ان ( الخضرة عند العرب : السواد ) ، ومعروف ان العراق عرف بالسواد لأكتظاظ خضرته ، وهناك من يرى ان الأخضر اذا امعن في ريّه فأنه يسودّ .
كما ان هناك مدنا تستمد تسمياتها من الألوان كما في تل احمر وتلعفر والسوادة والرمادي بل وبلادا بأسرها كالسودان ، وهناك بيوتات واسر معروفة كما في : السويدي والسوداني والبيضاني والحمراني والأحمر والأحمري والأزرق والأزرقي والخضراوي والخضر والأخيضر والورد والأسمر والأشقر والأشيقر .....

ومن الطيور نذكر تمثيلا الحمّرة والخضيري والزنكي ( الأسود ) والزريجي ...

سلوان يوسف 12-28-2006 01:04 PM

هذه بطائفة من اسماء الأمكنة في دولة الأمارات العربية التي جاءت اسمائها مقترنة باللألوان

الأشقر : شقر: شَقِرَ شَقَراً وشُقْرةً فهو أَشْقَرُ أي أحمر، ودم أشقَرُ أي صار علقاً لم يعله غبار.

الجبل لحمر
الجزيرة الحمره
الحمر
الحمرا
الحمرانية
الخضرة
الخضيرة
السويداء
السويدة

الزهرا : الأَزْهَرُ من الرجال الأَبيض العتيقُ البياضِ النَّيِّرُ الحَسَنُ، وهو أَحسن البياض كأَنَّ له بَرِيقاً ونُوراً، يُزْهِرُ كما يُزْهِرُ النجم والسراج. ابن الأَعرابي: النَّوْرُ الأَبيض والزَّهْرُ الأَصفر، وذلك لأَنه يبيضُّ ثم يصفّر، والجمع أَزْهارٌ، وأَزاهِيرُ جمع الجمع؛

الزرقة
الملوح
جبل الغبيرة
حالة سويدة
حمرور
حماري
حمرور يرّة
حول براش ( من البرش وهو لون مختلط بنقطة حمْراء وأُخرى سَوْداء، أو غَبْراء، أو نحو ذلك.)

المزهر
جبل الحنّاه
جبل الحمري
السويديات
جبل احمرين
بو بياضة
بويّض
بطن الحمرا
بلقع البيضة
بحاء محضة
بطحاء الخضر
برق الخضرة
برقة المغرة ( طين أحمر )
الدعيج وهو شدة السواد
بدع زريق
بدع سحمي من سحم وهو السواد كما في قولنا الغراب الأسحم
بدع سفران من سفر وهو اللون اذا اسفر واشرق
بدع سويدان والألف والنون تفيد النسبة او المبالغة اذا دخلت على اسماء الأعلام كما في قولنا في النسبة : عبادان وهي مدينة معروفة اخذت اسمها من نسبتها الى عباد ابن الحصين وهو فاتحها

بدع مسفر
بديرات البيض
بر ابو الزراجي
حوايا من حوّة والحُوّة: شِيَة من شِيات الخيل، وهي بين الدُّهْمَة والكُمْتَة. وكثر هذا في كلامهم حتى سمَّوا كل أسودَ أحوَى، فقالوا: ليل أحْوَى وشَعَر أَحْوَى

ابو الأبيض
دلما : الأدْلَمُ من الرجال الطويل الأسود، ومن الخيل كذلك في مُلُوسة الصخر غير جِدّ شديد السواد وقال رؤبة: كأن دَمْخاً ذَا الهِضَابِ الأَدْلَمَا
ويقال للحية الأسود: أدلمُ، ويقال للأدلامِ: أولاد الحيات واحدها دُلْمٌ.
وقال ابن الأعرابي: الأدلم من الألوان هو الأدغم؛ وقال شمر: رجل أَدْلَمُ وجبل أ
أَدْلَمُ،

قرن الحمر
غليل عفار من عفر وأعفر ،والعُفْرة: غُبْرة في حُمْرة، عَفِرَ عَفَراً، وهو أَعْفَرُ. والأَعْفَر من الظباء: الذي تَعْلو بياضَه حُمْرَةٌ، وقيل: الأَعْفَرُ منها الذي في سَراتِه حُمْرةٌ وأَقرابُه بِيضٌ

غليل كحيل : الكَحَل في العين أَن تسودّ مواضع الكُحْل، وقيل: الكَحْلاء الشديدة السواد،

غيط الزهراني
برق المغرة : الأَمْغَرُ الذي ليس بناصِع الحُمرَة وليست إِلى الصفرة، وحمرته كلَوْن المَغْرَةِ، ولون عُرْفِهِ وناصيتِه وأُذنَيه كلون الصُّهْبة ليس فيها من البياض شيء، وقيل: هو الذي ليس بناصع الحمرة، وهو نحوٌ من الأَشقَرِ، وشُقْرَتُهُ تَعلوها مُغْرَةٌ أَي كُدْرَةٌ،

غيوط الحويتين : اشرت اليها في حوايا
غيط و الدبسا : والدَّبْسُ: الأَسْوَدُ من كل شيء، وادْباسَّتِ الأَرضُ: اختلط سوادُها بخُضْرَتها. وقال أَبو حنيفة: أَدْبَسَت الأَرض رؤي أَول سواد نبتها، فهي مُدْبِسَةٌ.

قرن خضيرة
موية الخضيب : والجمع خُضُبٌ. التهذيب: كلُّ لوْنٍ غَيَّر لوْنَه حُمْرةٌ، فهو مَخْضُوبٌ.

وادي السويدة

وهناك عشرات الأسماء الأخرى التي لم تسعفني عجالتي في ايرادها

سلوان يوسف 12-28-2006 10:46 PM

هنا بعض من بحث كنت قد كتبته عن النرجس والتفريق بين انواعه والحقول الدلالية والإشتقاقية للمفردة
وفي مساحة الطيبة لحظة سأنشر مقطعا صغيرا من البحث يتناول (الغمرات) التي يدخل فيها الورس والزعفران والعصفر
وهي كما لايخفى عليكم من النباتات التي تنحاز في لونها إلى الاصفر.

كيف كان في وسع النساء التوصل بالشقرة القانية التي تمتد من حدقات العين إلى ما حولها.؟
تذكر كتب التراث في مادة (غمر) الغمرة، وهي طلاء للوجه من أجل صفائه ونقائه وبياضه.
فلقد أورد ابن دريد في جمهرته: الغمرة طلاء من زعفران ونحوه تطلي به المرأة وجهها ليصفو لونها.
وذكر ابن منظور غمرة الورس فلقد: نبت أصفر يكون في اليمن تُتخذ منه الغمرةُ للوجهِ، وهي ذات الرواية التي أوردها صاحب الجمهرة في قوله بموضع ثانٍ عن الغمرة إنها: ورسٌ وأشياء من طيب تطليه المرأة على وجهها لتحسن لونها به.
وهناك غمرة الكركم، للغرض ذاته، ويميز ابن منظور بينهُ وبينه، الورس، ويذكر ابن البيطار مرهماً يُتخذ منه (ليحدّ البصر ويُذهب البياض من العين)
وهذه الغمرات والمراهم الزعفرانية تمنح الوجه صفاءً وبياضاً يميلُ إلى الشقرة والصفرة الناصعة وانتشر بين الجواري والإماء ومن هنا أجد أن تشبيه المحاجر بالنرجس يصبح أكثر وضوحاً عندما يقوم مع بياض العين مقام بتلات زهرة النرجس بتدرّجها اللوني وليس أوراقها كما ذهب إلى ذلك بعض ممن تناولوا التشبيه , لأن أوراق النرجس خضراء سيفيّة الشكل أما بتلاته فبيضاء تحيطُ ببوق كأسي أصفر يمثل الحدقة.
إن تشبيه العيون بالنرجس والعكس، كان مقتصراً في أحوالٍ كثيرة إن لم يكن دائماً على الجواري والأماء من فارس وبلاد ما وراء النهر والروميات لأن اصفرار الحدقة وإخضرار إنسان العين وجسمها (بؤبؤها) ونصاعة البشرة مما ليس شائعاً أو معروفاً بين نساءِ العرب.
ولا يمكن لنا أن ننسب التشبيه في هذا البيت إلى امرأةٍ عربية

محاجرها بيضٌ وأحداقها صفرٌ
وأجسامها خضرٌ وأنفاسها عطرُ

سلوان يوسف 12-28-2006 10:54 PM

وهنا محاولة لتأصيل شهر صفر

(صفر : قيل سمّي صفرا لوباء اعترى الناس فأصفرّت الوانهم , او لأن الغزو فيه كان يتركهم صفرا من المتاع . ولكن لا يجب ان نبتعد عن فكرة الأصفرار ايضا في تأصيله ، رغم ورود المفردة في لغات سامية مختلفة للدلالة على الفراغ والخلو ، وهنا لابدّ من الأشارة الثمينة التي قدّمها النويري في تعليله لأسماء الأشهر ،
ونّعت صفر الخير تيمّنا لأنه من اشهر النحس وهنا تحتمل المفردة ان تكون من الأضداد ، اذ ان الصفر للدلالة على الخلوّ والفراغ تتضاد مع الخير الذي يرتبط بالبركة والزيادة والنماء
وهو الشهر الذي يحلّ فيه وقت الحصاد فتترك السنابل صفرا من احمالها كما يذهب الى ذلك بعض مؤرخينا .)


الساعة الآن 08:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.