![]() |
هـــ نـــ ا
الوداع الأخير : رأيت اللحظة الأخيرة تقطفها يد عابثة غير عابئة . كل الذي صنعته صوت لم يرتفع كثيرا ،وشهقة انتزعتْ معها كل مايمت للماضي بصلة ؛ |
من أطفأت كفاه هذا الليل إشعاع القمر عفوا تمخطره وفتنة فضته
من كفن الحدقات دون ضيائه من قال جهلا هذه الليله اختفى ضوء القمر؟ |
اضيئي الزوايا شعاع
وهزي بكفك جذع الخريف لكيما يساقط عناقيد فل سحاب مطر.. أبت سطوة الصيف عنوة بروح المساء تفيق .. |
هذا المساء لا أعلم لم أريده يعبر جافا يعبر كأخبار الصحف المعلبة وصيحات التعصب المقيتة
|
هذا المساء تبدو ملامحه الفخارية أكثر صلابة ،
|
عندما تولد رغبة الكتابة تغتال اللحظة مواويل الحزن القديمة تبعث موتى الفِكر الأولى (المراهقة) !
|
الأنثى بأبشع صورها الباكية تغلق مسارب الجمال إن أرادت وتفتح مداءات الإبداع متى شاءت
|
عندما تركل بقايا الشعور بالذنب مرتكبا ذنبا أعظم تتقاضم بقايا غرورك حسرات، لتبدأ برسم الخطط وتدعي مالا تطيق كل الذي يشفيك بسمة عابرة ، تقف معه جيوشك الوجلة مستسلمة خاضعة!
|
الساعة الآن 01:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.