إن لم يكن في النص غير فكرة الحديث عن مفردة ،، لكن ،، لكفته ـ
كنت أستحضر في قرائتي نص الرافعي ،، أما قبل ،، فتعودنا على قولنا
،، أما بعد ،، فجاء بأما قبل ،، وتبحر في معانيها ومراميها ووقعها الزمني والنفسي ،،
ودار دورته بنا وما أدار غير رؤوسنا على ابداعه وجماله ،،
في نصك أيتها الفاضلة راعيت في استهلالك القارئ ، فرسمت له الفكرة بوضوح
وبينت له مقصدك ،، ثم استدرت إلى إبداعك وقلمك ، فمضيت من زهرة لزهرة ومن
نغمة هنا ونغمة هناك ،، ثم عدت لتأكيد ما بدأت به ، وكأنك تقولي للقارئ ، لنعد قبل أن نتوه ،،
ألف تحية وتقدير

أخيّتي الحبيبة ..
نديٌّ حضورُك كما أيادي الصباح تربِتُ على أكتافِ زهورِها

ممتنة جداً لِقِراءَتك ..

لكِ من هذا المكان صَدره ترحاباً
ومن قلبي لك مكاناً عَليّا

:icon20:

الصرخة هنا آلمتني تسكننِي / بلطف ٍ شديد
رشا عَرّابي : ورَبيعَ المُفردَه برفقتكِ صح الله بنانكِ و لك الودّ أضعافًا

سُبحانَ من حَباكَ بِمَلَكةٍ تُتَرجِمُ فيها النص
في سَكَناتِهِ وخَلَجاتِهِ ..
ألجَمتَ غَصّات الـ لكن بِفيضِ حضورِكَ
بهجةً سَكبتُها في روحي برداً وسلاما

وما زالت كلّما أعدْتُ قِراءة رَدّك أشعرها بهجة

شكراً لك على عطاءٍ لا يملّ الحضور والتأمّل ومنه ما زِلنا نتعلّم
وننهلُ مِن ضِفاف أدَبك الزاخر ....

لَكم أستاذي من عمق الإحترام إحتراماً يَليق

يَكفي حُروفي رِفعةً وروحي غِبطةً أن حَظيَ نَصّي
عبور ضِفاف ذائِقة أديبٍ راقٍ كأنتَ أستاذي

لِرَدّك هنا وحضورك ضياءً لَملَمتُهُ وإدّخرتُ منه لِنفسي/قلمي ثقةً
تبقيني قَيدَ التَواصُل في دروبِ الأبجَديّة ..


لك الودّ والورد والإحترام والدعاء حاضر

ضوء الفجر أنت يا فجر

أي تاج من ربيع الجوري
ألبستنيه بحضورك في ضفاف الحرف ...

لك الشكر أضاميم ليتها تفيك الشكر حاضر
محبتي

على شفاه الحنين
كسوف عانق السماء الصافية
غبار علق بحنجزة النقاء
كثيرة الاسئلة
و الشك في النفوس
حب طاهر مزقه الخداع
مضغته حسرات الانين
ندم و خيبة لعاطفة
خلف ستائر الاكاذيب طويت
لشعور كان يمنح الضوء للسحاب
لأمنية كانت تحت ظلال الاوهام
شوك استغل طيبة زهرة
فاح حبها عطرا
نثرت روحها طهرا
غمرته بين ذراعيها
اخذ منها الحب
و منحها جرحا
ينزف مدى الحياة
****
لله ما أروووعك يا فجر الإبداع أنت,
ينشق من بين حرفك ضياء روحك
و تتناغم نجوم السماء على نبص قلبك
... باقات ياسمين لروحك يا مبدعة :icon20: :icon20: :icon20: