![]() |
https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net...9c&oe=58592B24 و يأتي الزهر يرتدي ثوب الشفق الأحمر ينثر عطره المقدس فوق شُرفات الأرق فلا أدري من هو الزهر و من هو المطر؟ فـ الزهر تفتح في كفي في غنج و المطر شهق فوق رابيتي في ألق حتى عانق المطر الزهر و حبيبتي تهز رأسها مثل سنابل البيدر فـ قبلة من هنا حكت عن غفوة الزهر و رشفة من هناك رسمت طقوس ملامح الغرق و أنا أكتب حكايات المطر و الشمس والقمر قد تعانقا عند مطلع الفجر حتى ينبتِ العشب فيكِ و التوت يغفو في حقل قوس قزح ! |
الرؤى في عينيكِ يا سيدة الأساطير وارفات تلف وجهكِ السواقي العاشقات وأسميكِ غنج الصهيل ليلي الطويل أغنية يرددها ناي الشجن الحزين و قصيدة ماء شكلها رذاذ المطر حبيبات تغفو هائمة فوق صفحة البحيرات حتى أغدو كـ ترنيمة ضوء تعانق المسافات ! |
https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net...ef&oe=583EACEC ربما عانق رمشك رمشي و نَثر رذاذ عِطرك في حقيبة الروح فرسم صورتك مطراً لينام عُصفور الهوى و جفنك له ....غطاء ربما و لربما لن ينام عُصفور الهوى إلا إذا هبط ليل تخضب بحناء المسك معطرا بحنين يسامرنا بالهديل أخضغنا للرقص فوق الهضاب فمزجَ خَمر شفتيكِ بوميضٍ من ملامحي عَانق السُهد في عينيكِ ...رعداً كالصاعقات ! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...17ebdfd604.jpg كيف لا أدرك أن لـ ارتعاشة جناحيكِ بقايا عُصفور يسبح في وريدي! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...a5aecd38b9.jpg حين تأسركِ مخالب الحبور و تسيري في ركبي مرغمة شاهقة القصور كـ سنبلة تتحرر من كل القيود في تيه البراري تغرد بلحن الإنتماء للجذور و بـ نور الدجى توقظ النسائم عصافير النور فكيف بي أن لا أرتحل بين أهداب الفتون تحت وطأة أنين حشرجة الصدور حين تطوف روحك المأسورة بين زوايا مدافن عِشقي المهجورة و شهقة دهشة تعتلي أمواج الصخور فـ يرقص المطر غارقاً بـ الشجون و تبوح الأرض بـ أسرار فتنة الزهور! |
https://scontent-sin6-1.xx.fbcdn.net...35&oe=583EFA27 أيا عاشقة قهوة النوارس من أي ألوان النيران أنتِ ؟ و كيف لـ لظى أنفاسك أن تُضرم النيران في غاباتي حرائق و طرف عود ثقابك الأخير أراه و قد بللته أمطاري؟ |
https://scontent-sin6-1.xx.fbcdn.net...bd&oe=58553A29 ثمة صخب من موجٍ يعطر ملامحنا بالدهشة تستفيق عصافيرالصباح على هديره و هو يجذب بوصلة العناق نحو الأعماق! |
https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net...df&oe=5844C407 أقبل الصباح و شهد الرضاب الشهي يتساقط بلذة انتصاب الشوق الدفين حتى أيقظ في الكيان فجر الحنين و زادني رهقاً حين اهتزت له عروش الياسمين و العصافير تؤدي صلوات المطر في عمق الوتين ! |
الساعة الآن 07:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.