|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...faae4ee147.jpg
أنسني هاذي الحروف يا ربي... فإنها تلاحقني كالكوابيس الخانقة.. التي تتجاوز الليل للنهار.. أبعدني عن كل حس يكسرني.. عن كل شعور يهينني.. جملد قلبي يا رب..! |
بعضنا لم يختر القلم وسيلة.. إنه فقط القدر كما يقال.. هو مجرد تعويض إلهي.. بدلا من اللسان حبر و سطر.. و لا أظن أن أيا منا محظوظ بذلك.. للأسف نكتب بعود من روح و دم.. أحيانا ننزف.. و أحيان أخرى نورق و نزهِر.. و بين ذاك و ذا.. تبقى الذات مرتجفة.. كمولود صغير.. لا زال يتعلم أبجدية الحياة..! |
كلما نهشني اليأس قرأتكِ يا ( مريم)
( و ما كان ربك نسياً) فيزهر في قلبي الفرح.. و تتحول دمائي إلى سلسبيل عذب.. لا سبيل فيها للكدر.. |
لا أدري كيف أقنع قلبي بالحياة..
و هو يستكين بين ضلوعي كطفل ضعيف مرتجف.. يتنهنه من البكاء بحشرجة صدره.. و دموعه.. صارت في خدي دمعتين.. و في ورقي سطرين.. و بين حديثي تنفلت آهتين.. يا صغيري الحزين.. أنا أحبك.. جداً.. فعُد لحناياي برحب الكون.. تجد أوردتي تحتضك كأم الشهيد .. يا صغيري الظامئ اطمئن.. فخلف كل هذا الوجع أمل بشيء جميل.. يخبئه الله لنا ذات دعاء..! يا قلبي المسكين المنكسر.. سيرممك الله لي ذات قدر.. فاصبر و احتسب...! |
شكراً لكل الغرباء / الأقرباء..
الذين يتركون نجومهم في ليلي.. و يهدونني لحناً راقياً من طهر.. شكرا أ. سليمان.. شكراً أ. جابر.. يعلم الله أني أزهر سعادة بكم |
أحضرني الغياب..
أبحث عن كلماتي المتناثرة.. بين سطري و دفتري.. و ما اختبأ منها بين خصلات شعري.. و وسادتي.. أحضرني الغياب.. كقصيدة جاهلية صعبة الإرضاء.. فصيحة الحاجبين و المبسم.. كشفني الغياب.. لأنني أفتقد كل شيء.. لكني لا أتراجع عن عنادي..! أبداً....! |
في يدي حبلان..
مشدودان على كل يد بجهة.. يمين.. جهة العقل.. يساراً.. صوب القلب.. و أنا بين أحبك و أكرهك.. عالقة (جداً) بالوسط.. عبثية وجودي في هاذي المنطقة البرزخية.. تقودني للجنون أو الانهيار التام.. عيني من زجاج.. و لي فم مغلق كدكان ساحر مهبول.. يمين.. يسار.. يسار.. يمين.. لم أعد أحبك.. لكنني أيضاً.. لا أكرهك.. يمين.. يسار.. يسار.. يمين.. لكني أحبك جداً.. و لا أكرهك..! أحبك و أكرهك.. أكرهك و أحبك..! . . . آه.. حتى انقطاع النفس..! |
تتكرر على مسامعي..
- لك ابتسامة كالشمس.. - ذات الوجه البشوش.. - ياللابتسامة المشرقة..! هم فقط لا يعلمون.. أكثر الناس وجعاً.. لهم أجمل الابتسامات.. أكثر الناس ألماً.. يختارون أن يبكوا لوحدهم.. هكذا بينهم و بين جلدهم.. بينهم و بين عروقهم.. بينهم و بين ربهم.. و كأن الألم المنحوت بالصدر.. يجعل الوجه أجمل.. يجعل الجسد أطهر.. يجعل العين أصفى من ماء نبع رقيق.. و كأن الألم.. زكاة الروح..! |
| الساعة الآن 11:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.