![]() |
شَهرٌ أيّامُه قَلبيّةٌ في الزَّمن،
مَتى أَشرفتْ عَلى الدُّنيا قَال الزَّمن لِأهلِه : هَذه أيامٌ مِن أَنفسِكم لَا مِن أيّامي ومِن طَبيعتِكم لَا مِن طَبيعتي. فَيقبل العَالم كلُّه عَلى حَالة نَفسية بَالغة السّمو، يَتعهّدُ فيها النَّفس بِرياضتها عَلى مَعالي الأُمور ومَكارم الأَخلاق، ويَفهم الحَياة عَلى وجهٍ آخر غَير وجهها الكَالح.. ويَراها كأنما أُجيعت مِن طَعامها اليَوميّ كَما جَاع هو! الرافعي |
يجري جري الوحوش يسابق انفاسه لهثاََ حتى سبقته
ما أضعفك ايها الانسان لو تعلم .. \..:34: |
كعادتي بيني وبين نفسي ؟!
اريد ان يكون رمضان هذا حول .. الصوم ، الصبر ، العطاء ، القرآن ، ... إلخ .. بالتأكيد ليس حول ، الطعام ، الشراب ، النوم ، العمل ، السهر ... إلخ .. لكنه هذه المرة سيفوق توقعاتي .. في زمن غير الزمن .. وظروف غير الظروف .. وعادات غير العادات .. لذا ..سأجعله حولي انا فقط .. لي انا فقط .. بكل أنانية .. سيكون .. وقفة أحقق فيها ذاتي .. ليس المهم أن يكون مثالياً .. لكنه بالتأكيد سيكون استثنائياً .. لذلك هنيئاً لكم رمضان الخاص بكم .. وكل عام وأنتم بخير .. وكل الشكر والتقدير للغالية الأخت الفاضلة ( نادرة ) على سعة صدرها وكثير عطائها .. دام مسعاك خير .. وإلى الخير .. |
نراهم في نزهتهم يصادقون النيل وتتعدد زيارتهم له بعيون تتأمله بخيال مختلف
عشاقا في مقتبل العمر يسرقون الاحلام وهي تسبح فوق سطحه وآخرين يتكأون على عكاز عجز الشيخوخة ويردد له " عمرك فيما افنيته " \..:34: |
اقتباس:
آمين.. ............................... |
ثمة سنوات ضوئية تضيئ في هذه الأيام وتبدأ المشاهد
لايام رمضانية عشناها معكِ في كنفكِ مواقف ثابتة لا يمكن للسنوات إزالتها من الذاكرة ولا زالت طعم الحلاوة بالقليل من مكسرات تتربع على عرش حاسة المذاق لدي وسأظل أحبها لانها من مدخراتك وصوتك ينادي علينا : هل أذن المغرب يا جدة ؟ لا يا ستي ما أذن ، وُتُتابع مسبحتكِ صاحبة التسع وتسعون حبة دورانها ، كدوران الكواكب من حول كفكِ أكانت كفكِ كوكبا دري والمسبحة تدور من حولها ، لم نكن أشقياء معكِ ونقول لك أذن يا ستي لكي تتناولين إفطاركِ ، |
من يخرج من دعائه وقد ازداد صلاحا فقد اجيبت دعوته
فلا تيأس هناك دوما حل لكل مشكلة انسانية حل منمق مرض وان كان قاسيا \..:34: |
انا مدينة لكَ أيها الفضيل بأشياء كثيرة، بالأسواق العامرة وضجة ما قبل المساء ، بالقصائد التي نصغي إليها بأرواحنا ، بالحنين إلى الماضي والطفولة واجدادنا وروائح المأكولات من تحت إيدين الوالدة،بمذاقات الحلوى التي نتناولها عندما تحل علينا، بفرحة رؤية الهلال ومتابعة الإفتاء مدينة لكَ بكسر الروتين الذي يقتلنا ونحنُ في مُقتبل العمر ، مدين لكَ يا شهر السعادة بالبهجة التي تُزين بها البيوت والأضواء الملونة ، مدينة لكَ بفرحة الصغار للقاء العيد وفرقعة البلونات وإقتناء الالعاب والدمى ،بهمسات الفجر وتسابيح لا نستطيع فهمها من المخلوقات الاخرى ، |
الساعة الآن 06:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.