![]() |
صباح مختلف...
المكان له سيادة على هوى النفس... قد لا تكون سيادته مطلقة... لكنها قادرة على أن تربكك فما بالك لو أن البحر صار جليسك لأيام... و تسكن كوخ عزلتك المشيد على أحد شواطئه فيثور بك كل ثائر و يصطدم مدّك بمدِّه و تتناءيان بجزركما... كأنها ذات المشاعر التي عبثت معك في قصتك اليتيمة... و لا زالت شمسها تبزغ من كل فكرة و تدور حولها الخواطر... قد صرتٓ فلكاً و أنا أسبح فيكَ... كغارق تاه في الحياة و عقدها... و عثر على ذاته فيكَ... أ يضيّع نفسه من جديد؟! العاقل قد يفعلها... فينسى لكني مجنون و هوى... و هذا الصباح جئت لأمجّدَ جنوني بكَ... و أهديكَ شغفي القديم ذاته في قبلة... |
هات يديك...
|
من غرائب بعض العلاقات الإنسانية ...
كلما كنت أقرب... كان إيلامك سهل مستسهل... |
ما علينا...
نرجع لمحور شعورنا... الذي انفصمت عراه كان - حسب ما حسِبنا - أنه وثيق و لكن بدا أنه كما حبات عقد ثمين... انفرط و خيطه تحلل بالتناسي... |
بي... ما ليس بهِ
و بِهِ... ما بي من هنا يبدأ استيعاب الشعور... |
ذات حنين...
قبّلت جدارا و لثمت باب الحلم... و هتكت للصبر أستارا |
في النفس جذوة... لا تحرق ما حولها
بقدر ما تضيء العتمة الخالدة... و تنير للوهم طريقه... ليأمرني بي |
الطقس شديد البرودة... و أعماقي ترتعش
و لحاف الغياب يعِدُني بالدفء... |
الساعة الآن 02:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.