![]() |
و أنا أحوم حولكَ ... وجدت لك وجوهاً كثيرة
تعتمد زوايا الظل و النور ... و مواسم الحضور و الغياب و التأخير ... و في كل مرة ... لا تجمعنا إلا الصدف ... و أنت تحوم حولي ... أخبرني إن عثرتَ على وجهٍ آخر لي ... حتى أتعرف عليّ ! |
عندما يكون الغرق اختيار ... فحتماً نحن نعود للحياة بهذا الغرق الاختياري ...
و سيكون وسط الغرق ... مشبع بالأوكسجين المذاب في الرغبة بالبقاء ... نحن حينما نغرق باختيارنا ... نطفو ... نسمو ... نعلو بعيداً عن التفاهات و السخافات ... أحياناً الحب المشوّه ... إحدى أعظم السخافات التي ننجو منها |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...533798368f.jpg
أعوذ بالله من الكسل ! تكاسلت عن إحضار سكين لفتح الخبز ... فاستخدمت الشفرة التي أقطع بها الورق !! أمي قالت : مجنونة انتي ! ملوثة تبين تمرضين ؟!! تفلسفت ... لكن بالصمت ! ماذا ترون ؟ هل هذا جنون أم لا مبالااة أم أنه كسل و حسب ! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...115b8481c4.jpg
مواضيع متشابهة ... أثرتِ شجوني يا أبعاد ... في أبعاد |
إذا بدأت تكتب و تمحو ... تنشر و تحذف ...
فالأكيد أن ثمة شخص يهمكَ ... يقرؤكَ ... لا تحب أن تزعجه بثرثرتك ... ليس خوفاً منه أو عليه ... بل طمعاً في رؤيته راضياً ... |
كن قليلاً متصلاً ... خيراً من كثير منقطعٍ
لا تكن انفجاراً مدوياً ... يخلف عاهات لا طبّ لها ... و كن سلسلة انفجارات صغيرة عنقودية الفِكَر ... تدلّى ... من سماوات الحنين ... بين الحين و الحين و كأنك تهبط من عليائكَ ... على مساكينكَ الذين ينتظرونَ عطاياكَ المتواضعة ... و هي كبيرة فانقطاعكَ عرضة لتأويل لا يُفسَر ... و تفسير غير قابل للتأويل ... في حساباتنا الشعورية ... المختلفة عن حسابات الفلك ... اليوم يعادل عام ... و الساعة تعادل أسابيع ... و حساب الدقائق يحتمل أن تولد الفكرة فيها فتموت و يولد منها عشرة أفكار أخرى ... و هكذا دواليك حتى تمر الساعة علينا ... بنفس متثاقلة ... لا تنهض بسبب حجم أفكارها المتوالدة ... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
ضوء خافت إن رأيتمو غريبي ... فأحسنوا ضيافته ريثما أعود ... |
لا تأويل إبان الغياب … مالم نلغي حواجز الكلام
|
الساعة الآن 07:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.