منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   [ ردودكم ورودكم ] : (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5298)

العـنود ناصر بن حميد 04-25-2008 05:42 PM

هذا الرد يحمل نبوءة مؤلمة
أتمنى أن لا تتحقق


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التنومية (المشاركة 273135)



وإن كنتَ حزينًا أكثر من اللازم .. فـ أنا حزينة أكثر منك على رحيلك !!

لا أدري لماذا شعرت بخوف .. فتذكرت كيف كان مولد الشِعر في أبعاد ؟
( وجه ) وجهك الذي منح الشعور رقته وجماله
( براءة ) هي بالضبط تلك الروح التي تسكن حبل وريدك
( شمعة ) واحدة لا تكفي لتضل مشتعلة بعد رحيلك يا جمال
( نقطة ) وأعتقد أنها النهاية التي رتبت لها مسبقًا !!







إذاً فـ الطيور لا تهاجر فُرادى يا جمال !!




قراءة روحيه للتنومية
لنص " نقطة " لجمال الشقصي



عطْرٌ وَ جَنَّة 05-07-2008 04:05 PM



مِنْ : [ بَاء بِبكاء ] لِلطيِّبة كَما الْمغفرةِ مَنَال عبدالرحمن
كَانَت الْعَنُود تهذي بِالْمَطرِ كَما الْمَلائِكة ,




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد (المشاركة 275095)
http://www.moq3.com/img/upfiles/d0v20861.gif

بذات المقعد
كنا نختصر المسافات
نحكي
عن كل ما فات
وجعي
وجعك
شوقي
شوقك
فقدان الأحبة
هنا فقط
شاركني المطر الكثير من الدمع
..
نعم يا غيمة
إلا ترين
بأن المطر
كان شريكنا الثالث
قلت لكِ
هو صديقي منذ الطفولة
لا يبوح بأسراري
لا يخذلني
غيمة
كيف هي الغربة؟!
أما زالت باردة
لا أملك الكثير ياعطر
سوى الصمت
وبعض الحروف البالية
أفقد القدرة على الكلام
أفتقد الأحلام
أفتقد النوم بسلام
ما رأيكِ
التريض تحت زخات المطر متعة كبيرة
لا عليك من ترهات نصائح الأطباء
والقابلية للمرض والحمى
ما رأيكِ غيمة
تُرى
هل مازال مقعدنا ينتظرنا
أتمنى ذلك
..
لكِ المحبة




http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة 05-07-2008 04:38 PM




مِنْ : [العصفورية] لِلْجَمِيلةِ عِائِشة
كَانَت فَاطِمة غَيرُ مُتوقعةٍ أبداً ,








اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الغامدي (المشاركة 267248)
عائشة :
أتريدينني شعثاء غبراء ؟
دون أن أضع أحمر الشفاه ؟
وأرتدي خاتم الألماس ؟
ودون فستان سهرة ؟
حسنا
أتيت دون رغيف
اقسمي لي --قطعة من رغيفك
لن أمتدحك
هل تعرفين لماذا ؟
لم أجهز عبارات أنيقة تليق بسهرة كهذه
ولستِ ممن يبحثون عن المديح
ستذهبين إن أطريتك
هل تعرفين لماذا ؟ لأنك ملولة
تبحثين عن الجديد
عن النقاء
لأنك تواقة
لم تمتليء يداك بعد بطاقة روحك
أتراك وصلت سن الحكمة ؟
حسنا تطلبين مني أن أتوقف
أن أكون مهذبة
دون أحمر شفاه
وخاتم مطعم بالجواهر
لروحك النقاء ---



عطْرٌ وَ جَنَّة 05-07-2008 04:46 PM

مِنْ : وبِكأس الخمر اقتل الْطفل المزعج فِي داخلي لـِ [ رُشدِي الْغدير ]
جَاء عليِّ أبو طَالبِ ...بنصٍ آخر غيرُ مُمْكنٍ مِنْ أحَدٍ غيره ,

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو طالب (المشاركة 275257)
.
.
حسا خمرةَ نصّك السّرديّ اللّذيذة دُفعةً واحدةً. وبتأنٍّ، مدّ سبّابته وبصمةَ إبهامه إلى علبةِ سجائره <Merit> أزاحَ القِصدير الرّقيق الّذي يُلحّف أعقاب السّجائر- المَقلوبة فوهةً على عُقُبٍ!- واستلّ سيجارةً بيضاءَ -كانَ نَفَس تِبْغها النّائم يُشكو مِنْ ضِيقٍ فِي الرّئتينِ وصعوبةٌ في إلتقاط الأُكسجين- غَرَسَها -بِثِقَةِ المُتمرِّس- في ثُقبٍ صَغيرٍ أحدَثَهُ بينَ انطباق شفتيهِ وبضَغطةٍ واحدةٍ وسَريعة على زرِّ قدَّاحَته فرّ قبسُ الغازِ إلى فوهتها الخامدة أوقدها حتّى بَدَتْ -كما نُقطةِ دمٍ حمراءَ تتوسَّط جَبهةَ امرأةٍ هنديَّة- وأخذَ يمتصّ غُبارها المُتسلّل إلى أغْصان رئتيهِ بنهمٍ -كما لو كانَ رضيعاً مُسغباً يَستحلبُ نَهْدَ أُمّه بعدَ بُرهةِ بُكاءٍ أَضْنا طُهره- واستمرّ في نَفْس العمليّة إلى أنْ وارى الرّماد بمثواهِ الأخير/المِنْفَضَة!

بَعْدَذاك:

قالَ -في قرارةِ نفسه-: أَشْعُرُ الآنَ بأنّه يُمْكِنُني أنْ أتكلّم. وأنْ يكونَ لكلامي معنى. يمكنني أنْ أتخلّص من تردُّدي -أثناء تلاوتي لعملٍ أدبيٍّ رائع- وأحاولَ الكتابةِ بشكلٍ جيّد. فلطالما حَرصتُ دوماً على ألاّ أهمّ بخطّ حرفٍ أو نُقطةٍ إلاّ عندما أكونُ مُتأكّداً بأنّ ما سأكتُبُه لهُ دَلالَة. قدْ ينجم عنهُ غرضٌ سَليم. لذا يجدر بي التّعبير عنّي بصدق تجاه ما أرى. عليّ أنْ أعترف بأنّي أكاد ملامسة روحُ الطّفلِ الشّفيفة الّتي أضفى إليها قَدَح الشّراب حُزناً رائعاً كانَ مِنْ المُمكن أنْ يُقتل بِنصلِ الخيبةِ إنْ لمْ يُفرّج عَنْ روعةِ صَخَبه الباطنيّ- هذا الطّفل الكبير/رشدي الغدير- بِارتكابِ فعلِ الكِتابة الحلال/المُسْكرة!


أيّها الشّاعر البهيّ..
أرجـو أنْ تتقبّلها -ثرثرتي وإزعاجي- بصدرٍ رحب- إذْ أعرفني ثرثاراً وُمزعجاً معَ ولنفسي أصلاً ومن الطبيعي كذلك للآخرين!- فإليكَ تحيّتي وتقديري لما أبدعتَ ودمتَ لمن تُحب.


العـنود ناصر بن حميد 05-08-2008 10:05 AM


.
.

أصدقاء كاتب .. وأحلام مستغانمي
هنا
سامي الانصاري
يقترب كثيراً للحلم
يُرتب الغيم
ويترك توقيعه هناك



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي الانصاري (المشاركة 274965)
رغم اتهامى الدائم لذاتى باننى قليل الاطلاع والتواجد
الا اننى ارى ان فى هذا المكان شىء جميل جدا
شىء يستفز كل من يقرأ ليكون موجود ولو بشطر
غير انى مؤمن بان اسم الرائعه جدا احلام سيكون بمثابه حاجز
يجعل الغالبيه تتردد فى الكتابه هنا
ساكون انا راس المدفع وارفع الحرج عن البقيه بكتابتى لهذه الاسطر

.................................................. ..


اكثر ماترتكبه ملامحى من ذنوب هو الخلط مابين حزنى على فراقك
والندم على لقياك انا شاحب فى كليهما فما اقسانى على وماارأفك بك
........
عندما التقيتك كنت فرحا بالقدر الذى جعلنى اطير كــ شهاب يطارد الشياطين فيمنعم من التصنت حتى فارقتك فعدت ادراجى للماء كـــ نورس فاشل
اعياه صغر سنه فما عبر من المحيطات الى اولها ليكون الغرق مصيره الاقسى
........
اقل مايثير حفيضتى للسكوت هو اننى تحولت بعد فراقك لصحيفه اعلانات انشر من خلالها احزانى كـ اى تاجر فاشل يحاول اغراء العامه بسلعه رخيصه
البكاء سلعه رخيصه \ نعم البكاء سلعه رخيصه
هذا ماذكره لى
استاذ اللغه العربيه قبل اكثر من عشرين عام عندما بكيت كى يعفينى من القراءه بصوت عالى ولكنه احالنى وبكائى للسخريه
يالله منذ عشرون عام والناس لايحترمون الحزن
منذ عشرون عام واللغه العربيه ساقطه .... ساقطه


.....

سامى الانصارى
( حروف مبعثره )


مروان إبراهيم 05-11-2008 06:24 PM


الصُبح صبح .. حتماً كان شهيقاً !
رداً على
[ منذ ألف ليلة وليلة ] للأنسانة جدا
آنا كارينين !

:




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح (المشاركة 276615)


مخافة أن أبدد ساعات أخرى في ترتيب رد يشبهكِ إلى حدٍ ما قررت أن أفسد على الحروف فبركتها وأقوم بمهمة إقتناء جوهرتين موؤدة على معطف أميرة ...!

سأتخيل كما لو كنت أهديكِ بعضاً من بريقها وبشيء من التمهل وبدون بروفات مملة سألتقط لكِ صورة تحمل إلتفاتة شاردة أختبر فيها أيكما يوقظ الحواس أكثر ولا أشكّ بأنكِ
الأولى بحمل أرباب البريق حتى وإن كان تحت أنقاض الوأد .. !

والآن الآن ياصديقتي ..
ثمة وجع قد أتى على هيئة نوتات فرح لا تسأليني كيف هذا !
بل إسألي الوأد حين يبعث الروح في الجسد ...


ودّي


د. منال عبدالرحمن 05-15-2008 10:01 AM

ولا رلتُ أعدُّ أنفاسي , و أبعثرني , و الملمني , لأستطيعَ قراءةَ هذا الرّد ..

للطُّهر : عطرٌ وجنّة .. في ردٍّ على القصيدة المذهلة ( رقية شعرية ) للرّائع غيث الحربي :


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة (المشاركة 277443)
.

.


.







..../عِنْدَما وُلِدتُ ..
وُلدتُ بِمَوتٍ مَعْ حَبْلٍ سِري ..إلْتَفَ كَ الْثُعْبِان الْأعَمى عَلى صَغْير عُنْقِي ولَم يُعر إهْتِماماً لِ ثانية الْطُفولة الأولى بِمُرتَبَك عِرقِي ,
هاجَم ضَآلتَِي , حَشَد صَرْخَتِي فِي صْدري .. جَمَع مُخاض أمْي وَبُكائها فِي فمه ك سُمٍ خبيث ..ثُّم حَقَنَ بِكُل الألمِ وَالْبَردِ وَالْخَوفِ وَالأنْفس الْمُزدرئة مِنْ رائحة الْدمِ......./ مَلامْحِي ,
لَمْ أُدْرِك انني تَسَمْرتُ بِالْحياة فجأةَ وَلادَتي ..وأنني خَطَفتُ مِنْ تِلكَ التْوأمة الْمُلتصقة فِي ظَهْري ..عُمْرها الْموبوء باللعَنات ,
لَمْ أدُرِك ضَغينة الْمَلائكة لِبقائِي .. ولَمْ تُدرك أمي أنَّها خَرجت بِواحدة لِلحَياةِ .. مِنْ أصلِ اثنتين ’’مَيتتين ’’ ,

لا أدْري لِما أحْكِي لَك هَذا ياغيث .,
لكني أُحاول إخْبَارك أنِّي أطْلقتُ الْصَرخة الْمَحشورة مِنذ عِشرين عُقْدةٌ ..حَال إتْمَامِي .. [الْحمدلله ربي الْعالمين] ..كَ آمينٍ هَائلة .. كَ آمينٍ مُدْوية ..
ك آمينٍ فَعَلها آدم بَعد خَطيئته لِيُبقيه الله وَزوجه فِي الْجنَّة ,

صَدْقِني ياغيث ,
لَمْ أكُ مُتَلعْثِمة قَبْل هَذا , أو كَان لِسَانِي مِنذُ بِدء الْعُمرِ يَكْذِب بِلَعثَمتِه فَقَط ..
رأسِي لَيس بِرأسِي .. قَلْبِي لَيس بِقلبي ..أصابِعي شَاخت .. وعَينيّ تَساقَطت ك خَريفٍ تَخَاذل مِن تَسَاقُطِ الأشَجار قَبْل أن يَأتِيها بِحُزنه ,

صَدْقني ياغيث ,
أشْعُر بِإرِتجاف الْأرض تَحتِي ,
أشْعُر بِالْشَياطين تُوشوش بِعضها .. عن مَن اسْترق سَمعَ الْقِيامةِ .. بِالكْتَابة ..ولا يَعْلَمُ ذَلِك ,
أشْعُر بِالْأطفال الـّ يُرضعهم الله بِجذعٍ كبيرٍ فِي الآخرة .. قَد عادوا الآن ..يَخيطون مِن أكفنتهم .. ’’أشرعه’’
...ثُّم يَجْبُرون الأشرعه بِعظامهم .. لِتبقى على حالِ ........../ جَناح ,

أتْعلم ياغيث ماذا فَعلت ؟!
لَ كأنك أريتني مِيزان أعْمَالِي .. حَسناتِي اللاشيء ..وآثامِي الـّ تُضاعف حتى تتكاتف وتُصبح جهنماً لِي ,
لَ كأنك أخبرتني تَاريخ قَضائي مِن الْدُنيا .. وأنه قُد أُفلت مِن يديّ كُل شيء
أتستوعب هَولَ هذا ؟! وَمُفاجأة هذا ؟! وإرتباك هذا ؟!
حسناً ,
أنا الآن بِكُل هذا !!!!









ياغيث ,





.


.


.


ياسر خطاب 05-15-2008 04:10 PM

رد منال عبد الرحمن على اثني عشر لـ أنثى...لـ عطر وجنة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن (المشاركة 279122)
يا عطر ...

كيفَ استطعتِ هُنا أن تخلقي بمجرّدِ أن لامست أصابعكِ أضلاعَ الحرفِ , اثنى عشر أنثى في كلِّ ضلعٍ , و آلافِ الغيماتِ تحملُ أرواحهنَّ حيثُ زوابعُ الرّغبةِ و ينابيعُ المغفرة ؟

كلّما قرأتُكِ أيتّها المتشّبثّةُ بحبالِ النّورِ , أوّلها عندَ يديكِ , وآخرها , هناكَ حيثُ يولدُ المَطر , كلّما قرأتُكِ , خرجتُ أحملُ قلبي بين أصابعي أهدهدهُ كالطّفلِ الخائفِ , كالطّفل الباكي , ثمَّ لا يهدأ إلّا أن أعودَ ها هُنا , لتتلو عليهِ أحرفكِ السّكينةَ فيغفو و في عينيهِ حُلمٌ بالنّور ..

يا عِطر ..

إذ أنا هُنا .. أشعرُ بأنّ لي مكاناً قصيّاً حيثُ حرفكِ / روحكِ .. أشغلُهُ بزهوٍ بكِ ..

ما كتبتُ هُناكِ حيثُ زرعتِ أصابعكِ أشجارا من نخيل .. آثرتُ أن آتيكِ هُنا بكلِّ الحبِّ الّذي تكنُّهُ لكِ روحي .. لأقول ..

أيتّها النّابتةُ حرفاً .. لكِ الأرضُ تتراقصُ حُبّا .



الساعة الآن 07:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.