![]() |
أستودعك الطريق الذي تضيع ودائعه ! |
حين لا تشرق شمسها أكونُ كــ المتوفى دماغياً لا هــو حيٌّ فـ يُرجى أو ميتٌ فــ يُنعى ! |
لَمْ أعُد احتملني أريدُ أنْ أهربَ مني ويتخلّصَ بعضي مِنْ كُلّي أريدُ أنْ أصدحَ بالحقيقة أريدُ أنْ أهمسَ لوجهِ الفجرِ : كدتُ أصلُ لولاها أريدُ أنْ أسألَ الماره على رصيفِ العمر " إلى أين " ؟ أريدُ مغافلةَ الوقتِ ولو لساعةٍ أرددُ فيها ذاتَ استباحةٍ للعقل : لَمْ يَبقَ ما يُسليكَ غير الكأسِ ــــــــــــــ فاشربْ، ودَعْ للناسِ ما للناسِ إنّ اللذاذات التي ضيّعتها ـــــــــــــ رجعتْ إليكَ عُصارةً في الكأسِ أريدُ استحداثَ طريقةٍ أخرى للفوضى تشعرني بانتمائي لشيءٍ ما أريدُ أنْ أنــام ! أريدُ ويكفي الفتي أنْ يريد ـــــــــــ وإنْ عاشَ فيما يُريدُ وحيدا |
سرتُ في دربِ الحياةِ ـــــــــــــ مثل باقي الكائناتِ أعرفُ الدربَ ولكنْ ـــــــــــــ ربّما أجهلُ ذاتي أأنا مَنْ كانَ يشدو ـــــــــــــ في مُروجِ الأمنياتِ ؟ ربّما أُنشِدُ يومــاً ـــــــــــــ ليتني عشتُ حياتي |
القلبُ يتسولُ على رصيفِ السابعةِ بعض الأكاذيب كقوتٍ يوميّ معتاد بالكاد يكفي لآخر النهـــار حين نَفَدَتْ أيقنَ أنّ النّبض لا معنى له سوى ضرباتٍ أخرى على رؤوسِ الشوكِ التي أرهقها اللون الأحمر يا مُضغة ً بين جنبيّ ابتُلِيتُ بها ــــــــــــــــــ لا كنتِ مِنْ هَدفٍ للشرِّ مَنْصُوبِ |
المقهى الشاحب يزدحمُ بــ شخصين فقط ! ثالثهما ليس شيطاناً على ما أعتقد وإنما طائرُ المينا الذي استوطنَ قفصاً في الزاويةِ اليسرى مِنْ مدخل المقهى يدورُ في جنباتِ عقلي سؤالٌ لا يحملُ صفة البراءة هذه المرة ! مَنْ هو العالقُ في القفص ؟ أنا أمْ أنت أمْ طائرُ المينا ؟ أمْ نحنُ جميعاً ! لا أعلم لماذا أرى أمام عيني تلك اللوحة الإرشادية ( نهاية الطريق ) والتي لمحتها ( هي فقط ) أثناء تجاوزي السرعة المسموح بها قبل أسبوع حتى طائرالمينا المنزعج من صمتنا لم يستطع قطع المشهد المكتوب باللون الأحمر من خلال تلك الأصوات التي كان يصدرها القائمة تخلو من الأمل تماماً كُلُّ شيءٍ لهُ سعرهُ إلاّ الصمت وأضاف هو ذات حسرة والانتظارُ كذلك ! هو : تقبل الإحتمال حتى لا يُظلَمَ طائرُ المينا ماذا لو أشتعلَ فتيل الألم مرةً أخرى ؟ تعاني جمجمتي ضغطاً هائلاً والإنفجارُ هو قدرها المحتوم ! ممكن تشرب ! كوب القهوة أصبح بارداً تماماً كالجلوس معك ابتسامة صفراء ! |
أتعلمين : حتى اللعنة المُرسَلة لا ترى أيّ سببٍ وجيه لــ تَحلَّ علينا ! |
( مرأة ومرآة ) لا أعلم ُ إلى أيّهما أنظر ؟ كأنّي هذه اللحظة خارج أسوار الذاكرة أحسبُ المسافة منها وإليها هكذا أغرقُ في حقيقةِ وجودها وفي صِدْقِ صورة المرآة مُمَدَدٌ على فراشِ الأماني أستجدي الرؤيا أنْ تعود فالفجرُ لَمْ يُولدْ بَعدْ ! أقامتْ لدى مرآتها تتأملُ ــــــــــــــ على غفلةٍ ممن يلومُ ويعذلُ تغارُ إذا ما قيل تلكَ مليحةٌ ــــــــــــــ يطيبُ بها للعاشقينَ التغزلُ |
الساعة الآن 05:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.