![]() |
"كان زوجك" ! جملة تبعث بالـ آاااه بعيدا في سماء الإبتعاد , [دنيا مجنونة في عين عاقلة:دنيا عاقلة في عين مجنونة] ! ماأعجب المخلوقات التي كوّنتها أحرفك وماأبرع ذلك الضجيج الذي يحدثه حرفك بـ هزّه لتلك الغرفة وإثارة الفوضى بـ تلك المخلوقات والاكثر من ذلك تلك التساؤلات تلك التساؤلات الـ ب ر ي ئ ـة من عينٍ شاخصة بـ رعب وظُلم وكأننا رأينا دنياها على حقيقتها أي من خلال عينها فـ عينها مهما كانت مجنونة لن تكذب ولن نكذب رؤيانا كذلك لن ننسى مساحة العجب في التساؤل المثقل بالحسرة "هل كان ثورا؟" وكأنّ الـ"نعم" هنا تتوارى خجلا ولاتكاد تظهر خاصة عند زيارة أمّها وهي تجيب بـ نفسها "كان زوجك!" لـ تقول الـ "نعم" لك "بل كان ثورا!" . كلّ ذلك رسم في لوحة حرفٍ بديعة الـ صُبح صُبح شكرا لـ فرشاة خيالاتك |
اقتباس:
وريثنا ... وهل أخبرتك من قبل بأنك مليكٌ للأمد الإنساني ...؟ فائق الدهشة ، معتمر بنكهة البياض .. من غيرك يراني كاملة الحرف بربك ؟! أنت ولا سواك نجيب الروح البشرية الكريمة التي تروينا بعبق ولاءها الممتد الى النهاية ! رائعي صالح الحريري ... دمت عاليةً بك أتنفس مهابة فجرك الباسم بسخاءٍ يستبقيني بخير .... ! داعيةٌ المولى أن يستبقيك فارعاً كرنين الذهب الأصيل ...! دام لي حضورك الممتشق ابهاراً ولا عدمتك ... |
اقتباس:
في قصص المآسي لا عزاء لمثلها سوى ما قيل بأن المطر لم يكن سوى "بكاء السماء" وأن الزرع ماهو إلا قروح تتوسد أدمة الأرض والهواء ماهو إلا طعون يمزق بواطن الصدر أكسجينها وكربونها الحياة يا أستاذي مزيج من رعب آدمي وغير آدمي يتوحد كله في مصب واحد ينتهي بفقدان العقل أو يشلّ القدرة على الحركة وكلاً منهما أبشع نهاية من الآخر الشاعر القدير غازي العلي .. تكدّس البياض غيمات وقبّل الريح مباسم الغيمات ليتناثر عبق حضورك ثقيلاً ممتلئلاً هكذا .. ودّي .. |
اقتباس:
طفوٌ جارف من المشاعر المتغالية في عمقها تنداح نحوكِ بلهفة ... ! كيف لا ! واحتراف حضوركِ متجذر بروح الحرف وكاتبته ياحلوتي ! وبهكذا جمال تعتاد العين التباهي وتنحر الصلات وصلاً يأتي بخطاكِ من جديد ... آنا كارينين .. أهلاً بكِ دوماً ... |
اقتباس:
القائمة على الروح منى .. أنتِ سحرٌ فاتن يواصل ترّسبه فيّ ! دمتِ موصولة بوهج تأملاتي .. شكراً تليق .. |
اقتباس:
ياسر .. تذكرني بالبياض وأحد الصباحات البعيدة ! أنت حرف ينبت في مساماته الحلم فتخرج بالمنافي إلى نزهة عاجلة وتعود بدونها ! شكراً لما تعلم وعذراً لما لا تعلم ... |
اقتباس:
القائد قايد ... إقتربت ولكنك لم تصل فسبحان من وضع سره فيك يا صديق... ! وصلك لحنٌ دائم وروحك منتهى .. |
: كثيراً ما قرأت هذا النص .. عدد دهشتي به ! اجدني عاجز عن قياس كم البهجة المؤلمة هُنا ، هي هكذا الاشياء الجميلة يُقال لها : لا أعلم ! ! الكريمة : صُبح ! هذا النص يُشبه مخطوطة عثروا عليها بعد مئات السنين من الفقد ، كان حرفك يحمل مسؤولية اللغة والمجتمع ! مدهش واكثر ! تقديري لك ! ! |
الساعة الآن 02:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.