|
سيغزو الشوق أجفاني كما يصطاد أجفانك ويطلق بينها دمعي رماة بين أهدابك ونبقى عندها قتلى نشاهد .. بين أثوابك |
تمشي بنا الأحلام ضاحكة بنا .............................وتسومنا سوطا بلا ميعاد شيء تحكم في قيودي بعدما ........................فات الأوان بعودتي وسدادي أحببتها ......حتى الثمالة بينما ...................قادت ضناها الغض ..... للأصفاد لم يبق فيها غير ...... ثغر بارد ..................و صراخ فجر في صدى استنجاد لا تبعدوني عن .... مروج ودادي ......................عن ضحكها في فترة استجداد في كل شبر من رباها ..... فرحة .........................كانت تهزهز أرضنا و تنادي الورد يمرح .... والسماء سعيدة .....................عند الغيوم .... أرى خيال جواد تتراقص الأقواس فوق رؤوسنا .........................والطير يرقي بالبكور حصاد كانت على الشفق الوسيم ملامح ............................وتعطرت بين الغدير أيادي |
كانت دروس النوت تعزف حولنا ............................والثغر يحكي ..... والنبيذ ينادي ما بين طفل ...... شد مني خافقا .....................................ورواية يرجو بها إسعادي من قادمٍ عشق المطار وأهلها ............،،...................ومشى وراء الخال والأخدادِ كل الرواية ...... أنها هامت بنا .....................................وأستنصرت بالبن والرصَّادِ في بسمة ...... ركن الزهور .................تساقطت حولي هدايا التوت والميلادِ قد كان فاخر ما حلمت على المدى .......................................و الثغر يرجو ثورة الردَّادِ قد كان يخجل والخمارة حوله ........................وعلى ازدهار الصدر يبكي الوادي |
ماكنتُ أفهم كَيْف تصدأ كعبتي .....................................ولأي عشق يستنير كتابي راحت عطورٌ .. كيف أترك شمها ...........................رفض الفؤاد ... وشب فيه عذابي لو أن طيرا طار بعد غيابه ...............................لأرى صديقة هجرتي وهضابي لكنه طير غريب ... عابر ....................................يصغي إلينا من وراء سرابِ ذهب الحبيب.. وهاجرت أطيارُه ................................ما كان يجدي فى الربيع ربابي فى سابق المطواف تصفو صورتى ..............................وسْط َ الجمال بوجنتي وشبابي ويطل ثغرك بعد أرواج ِ المسا .....................................وردا يلوَّن فى زذاذ ِ سحابِ هذا خمار زارني فى فرحةٍ ...................................مني.. وأبقى بالعطور ثيابي ودعت أوطاني .. وقلتُ لعَلنى .....................................يوما أموت بكعبتي وثوابي كيف أرتجيت سراب وعدٍ كاذبِ ......................................وجفاف ساقيةٍ.. ونرد مرابِ |
حلمت بها في المساء الشجيّ .........................فألقيت عطري في كلها وكبَّرت في فجر محرابها ....................وروحي الشهيدة في ليلها فذابت بقلبي ندى الذكريات .......................وأغرقت عمري من سيلها وخليت متّكأي بانها ........................ودارت طيوري من حولها **** تذكرت , والسحر في فجره .....................ركوعي , في خدها الساحر كأن لم تمرّ الليالي الثقال ........................على قلبي المظلم الصابر وقفت أهدهد قلبي الصغير .........................وأصمت من ألمي الكاسر أغص على ظلّها غصتي ...........................وغصة خافقي الشاعر **** ركضت عليها الحطيم العتيق .....................وفي فمي الطوفة السابعة أعدُّ لها , والمنى قاتلي ........................على خالها المدة القانعة أنا بيدي تركت شالها ............,..............تركت أزاريرها اللامعة كأني بنار حرقت الحياة .....................وواجهت أقدارها الصاقعة *** وبحت عليها , بأن لم يمرّ ............................عليّ الربيع وأمطارها بناني ما زال مستشهدا ...................... وحولي ما أخمدت نارها يقيدني حبها من جديد .................ويصحو على الفجر أشعارها أيا نبلها , غفرت عن فمي .........................وما عاد عند فمي ثارها |
وصرت أسائل من حزنها .............................أما غسلته أكفّ المطر ؟ فلم أر إلاّ اصفرار الشفاة ..........................فديت عليها بجرح عشر وأما سهام فؤادي القديم .....................فما عدن يشكون طول الوتر أيا قمرا للجمال البرئ ........................متى من صبابته ينتصر ؟ |
مصيرك بالروض دع ما تغلى .........................ودعك من الحفر بين السراب ففي الدوح ورد وعطر.. وخير ..................وفي الشفق تبدو الأماني القراب قضيت حياتك ترجي السحاب ...................وترجي الوعود وتنعي الشباب صرخت إلى البدر : ماذا تنير ...........................فقال: ننير ليالي العذاب فقلت : هنا هل تنير الأماني ...............إذا ما ألتوت حول خصر السحاب وغابة مرو سترفل منا ..........................ونرجع دوما لراك الشباب وفي كل يوم سنرقي نجوما ........................غدا سوف نرسمها بالرباب |
كم ذقت من بأس وأسجد علَّني ........................أجد السلام على هدى القرآن حتى يروف الرب يكلأ وحدتي .......................و يشع طورا في سماء بياني لكنني أدركت أن حكايتي ....................و روايتي.. ستعود في أحزاني و سأكتم الأحلام علّ حبيبتي ...........................يوما تذكر ركضة الأحضان فمتى هتون الليل يندف حبنا؟ .....................و متى الثلوج تذوب بالأغصان فمتى نعود لكي نراك حبيبتي ......................جذلى بعيد الفصح.. والعُرْبان ومتى سيكسر ذات يوم قيدنا .....................و نراك كالملك اللطيف.. الحاني |
| الساعة الآن 01:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.