![]() |
جذعٌ خاوٍ إلا من ذكرى
إلا من أنس سنون أربع تتبهنك ليلا تقسو فجرا تغفو صبحا .. مدا جَزْرا لا أرضا تحوي أو بحرا .. آمالا جاءت طيفا .. عادت عِطرا .. غابت دهرا رذاذا كانت " أمنية " حزنا! وقهرا مصلوب البحر يحوي نورسها مجدافٌ بات الانسان منظارٌ يروي الأحزان مازال الشاطئ مفقود والصبر زاد بأنفاسي آمالا ماعادت آمال هي عطرا .. حرفا .. ورذاذ |
ياقبرا احكي وقل قل لي أقلبي داخلك وتعصرني! أم أنك قلبي. ألن تحكي! لا تحكي فأنفاسها تحكي. |
أن تكتب لها حرفا عاشقا وهي تقرأ ولا تعلم أنها المعشوقة. هنا لابد عليك أن تتنفس لها عطرا ولو خيالا. |
ليس للحزن من موطنٍ فيسكنه، هو ينتقينا فيحط رحله زمنا قصيرا، فيرحل فيعود فيغيب فيجيء. أمّا عنقود السعادة فيتدلى بين الحين والآخر. |
كل ماأتنفسه في صباحي هو ( عطر لبّيه ) من شيخة بشر، عطر يعود بي إلى ليلة البارحة، وأنس حديثي وحديثها بي وبها، وبسماتها التي تضج أمواجها في وريد القلب وشريان روحي بها، كأنها نسمة أمسية ربيعية، في ليلتي بها البارحة، هو حالي وحالها، هي ( عطر لبّيه ) هي شيخة بشر، |
اختناق حد كسر القلم،
يبدو أن الانتكاسة عادت مهرولة. |
انتهى الفصل الأول في العيادة الطبية من الانتكاسة، وبقي الفصل الآخر، هل ينتهي بذات السيناريو! أم سيكون للمفاجأة حضور مُشرِف! قد ،،،! |
كعنقود يتدلى من أعلى غيمة خريف بهتت ألوانه الأربعة،
غيمةٌ يتنفسها جذع نخلة بائسة، والأرق شق طريقهُ من ليل طويل إلى ظهيرة ليست بأقل طول منه. |
الساعة الآن 06:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.