أتسول حفنة من نعاس

متعبٌ أنت ومنك الروح في
غيهبٍ يرويك حلمًا لم يَعِشْ

لُمَّ وجهي بين كفَّيك وخذ
مهجتي.. واسكن عيوني وافترشْ

أنا و أنا هذا المساء نغتابُكِ تارة ، وتارةً نشكوكِ للاأحد

هاأنت
وذاك الصخب
وتلك عيناي أينما أخذتها تراك..
رددتها تراك..
أغمضتُها تراك..
وبّختُها..يا ذات الدّمع ويحكِ أولستِ منّي ؟!
وكلما زجرتُها أنبتتكَ في المآقي دموع...

الأن وقد أصبحتُ بعيداً عني ، بفعل ارتطام قلبي بجدار عشقك
و منذُ تلك اللحظة التى ارتداء فيها حبكِ ثوباً فضفاض
وأنا أعاني انتكاسه ليست بفعل كروموسومي كما يظن المتشدقون إنها ظاهرة انسلاخي مني لك.

؛؛
أغنّي للنور كُلّما دَسَّ الظَلام عَتمَتَه في جيبي

أ تذكرين يومَ كنا بـِ قلبٍ واحد ولسانين

غرامة الحلم الثقيلة ..
من سيدفعها إلا قلبي ..
بكثير من إنتظار و كثير من شجن !