خيبة وأخرى
واخرم بسدف الليل نافذة طريق تحتمل تعب الرحيل وقبل ان. يساقط صوتك هادئا رطبا سيدي ابقى معي قيد اقدامك على ارض أحلامي وامسكني عروة وثقى وسراط قويم |
لم أشعر ان إمرأة خلقتني من الرماد
سوى انتِ روح أيقضت طائر الفنيق من سبات |
بعد جهد
وجدتني لا أملك سوى كلمتين . حبتا قمح من بيادر احلامي وركعتان تعلقا سهوا على شفاه ذاكرتي (كنت اظن) سيدتي لاتتصوري ان قلبي يحمل ضغينة نحوك فهذا الصعلوك الزاهد لايراك سوى ملاك حب لا يستحق مني غير ان ارفع أنامل دمي ليلهج بإلدعاء ان كوني ابدا كما انت |
لا اعتقد ستجديني كثيرا هنا
لأني سأترك بيننا مسافة ذكرى جميلة جمعتنا ودوما سأكون القريب البعيد الذي يهديك في كل فجر سوسنته الحلوه ويقول صمتا صباحك حب |
كلهم غياب
إلا انا وأنت لو غبنا لانغيب لان كل منا يعرف طريق الآخر فنلتقي بمنتصف الجنة لنبني عشنا بين أحضان دوحة نرجس وياسمين |
لو سألتني مابك؟
لاجبتك ان هذا القلب يرتكب جريمة العصيان والتمرد فلا مغادر وان قلت له غادر قال غادر . |
أتعلمين سيدتي
أنا من بلد الجنائز المعلقة لكن من يعرفني فهو لا يريد أن يعرف غير وجهي المخبوز على قرص الشمس فيتناسى احزاني ويكتب أصالتي معلقة |
سيدتي
سأتابع لكن لن تسمعي بعد اليوم سوى صمتي قبلة خضراء لروحك من شفاه الفرات |
الساعة الآن 03:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.