|
حسنا لا ريب في أنه صباح مختلف
ألزمني الصمت والكثير من الشرود لست ضعيفة ولن أحن ولكن الجرح أوهن بالتئامه من خيوط العنكبوت |
كنت قد آمنت بالشفاء حد تصديق خرافة النسيان
ما أصعب أن أذوي خلف حروف متلعثمة تكابد الصمت بصعوبة أرشقها جزافا بلا معنى ولا اتجاه فقط من أجل اثبات شيء ما أجهله بداخلي ثم ... تباً |
هذا الصباح مريح جدا
جاء على عكس مخاوفي أصابعي التي كتبت نص بجزء مفقود مرة وحذفت مرة أخرى أقبلت بنبض متسارع مرة وتراجعت مرارا ومرارا أخيرا تواطئت مع الحروف بتنهيدة أطلقت كل ما يدور في خلدي وهواجسي ؛ ما أجمل أن نطلقهم أحرارا من دواخلنا برضا وما أجمل أن ننطلق نحن بأجنحة لم تعد ممزقة |
ما معنى أن يعبثون بالروح فرحا ..!!
ثمة احساس غير قابل للتفسير، يخفق بأرواحهم نبضة نبضة :34: |
أنت ...
يا دفء الشرود في أروقة هذا المساء حين دق الدجى أجراس السماء وامتلأ وجه الكون نجوما أشعلت قناديل الروح بسراج عطرك ثار بين الحنايا ظمأ شاهق الصوت يناديك ... تعال ... اسحبني لمتكأ يلوذ بشوقي على زند نبضك أدرك حلكة جدائل تجوع لحل تفاصيلها بين شغف أصابعك وامنح الوجد هوية شتات تنفيني في أقصاك لاجئة وصدرك المأوى اهمس لقلبي عن حديث اللهفة في مواسم الشتاء وكيف تدك رهف المسامع دفئا تعال .... نشعل فتيل الأحلام في خاصرة الوسائد ونحترق في أهزوجة غفوة يكتظ شهيقها بدخان الوريد فيضوع الليل ونضوع بعطر الحب والفتنة |
كم أنا سعيدة هذا الصباح
وأنا أحلق حرة بأجنحة لا تعبث باتجاهاتها الريح ولا ينتف ريشها الوجع منذ أن حصدت الحزن من بتلات الخيبة ونثرت بذور الغد أزهرت في روحي الحياة :icon20: |
ويرخي الحلم تفاصيله عطر من قوارير الليل
ويرشقه على جيد الوسائد ... والسهد يسرج قناديل المساء بشغف الانتظار القمر يجدل ملامحك في ضفيرتي .. ويطوق صدري بقلادة نجوم تدوزن تنهيداتي بمقطوعة لهفة .. أعانق بأنغامها صبابة أنفاسك .. وتخاصر بأصابعك أقصوصة غوايتي ... نتموسق في خفق معلق على مشجب الضلوع وعلى شجن أحلامنا وحرقة الوجد وعلى زهو الأنفاس المتسارعة في محافل صدورنا وأنين ما تبقى من فتيل القناديل نغلق نوافذ أحداقنا حزنا ...... ؛ ولا ننام .... |
ويحدث أن يخونني الحرف في محاصرة لحظة تعتصرها اللهفة ..!!
|
| الساعة الآن 01:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.