|
صنّا عراها في ظلام الهوى محفوظة الهيكل بالمستحيل كنّا حرازا حفظت واحتوت وكان ضلعاها يحوي الخليل كنّا قرابين نعاني اللّظى وحبنا فوق عناها جميل وكانت الأيام تهوي بنا في كلّ صخر فوق حبو ثقيل **** وكم صبرنا نحوها من أذى القيد فيه يكتفي بالأنين دماء مفتونين من مفرق يضم في أثداء غيم حزين ومركب يعقبه مركب من شهداء غرقوا ساجدين يا اسمها , يا وردها , يا همسها اهدي لقاء يتخطى السنين *** وكم مشينا دربها المرتضى على هضاب الزهر في أمسنا وكم يأسنا أنّها قد خفت منّا فأبدى صوتها المنحنى وجه صبابيّ الحشا كم هوى كلّ لقاء دونه محصنا *** من دورها طفنا فلا كعبة توردنا أفناننا الصافيه لا طفلة تغمز في أمسنا لا قادم يحصد لا ساقيه عفّت أغانينا وأطيارنا وانتشرت أطيابنا زاكيه *** نحن قفزنا كلّ شفق بدى نبحث عن سماها العليل عن قوسها عن لونها عن غنا منها يسلي في الشجون الطويل وانطربت تلك النخيل التي مالت خطاها في غمام المخيل *** |
يوما لقينا عقود العشق فاخرة والآن نسأل عن قرط يواسينا أين اللثام عيون الله تسترنا فالرأس والثغر كالجلنار يغرينا غيم من الجون بين البحر ذكرنا ودير يافا وصب الكاس يدفينا يا صاقل الماس حول الخد قد كبرت فينا الطفولة أردتنا مآسينا ميسون في الحب غابت نردها انحرفت ونحن في الدار نبكي دمعنا جينا غلمان نبكي وبركان يحاصرنا بحر من السر ثار الآن يعيينا هذي قرانا قبور الله تدفننا هل من غمام بقوس الوصل ينجينا أي اللقاء سنين كلها حضنت في البيد دوما سهام القَدْر تشقينا الأمس في العيد تهدي من مباخرها جمر الصنادل يبدو للمسلينا |
مع كل سفره يا دلعنا هديه ....................................والله نودك ود مافيه مده ياراسنا اللي موتنا له فديّه ...................،...........يا كبدنا اللي دمها فوق يده أرتاحلك يوم ملا التين فيّه ........................ونهديك شعر ما انخلق من يمده لو منك بلتنا الليالي بليّه ......................................جيناك كل عود توله يرده منك سرى ياقمر نجم الثريه ............................هو بس نجد اللي تصر المشده شف همر شايل شف هوا أقوى المزيه ...............................شف لفة العداد شف كم عده شف طيفته والرنج العابريه ..................................... كِرْز يثور ولوحه مستجده شف سرعة الناغي وصدق البغيه ...................................والليل مقبل والتواير معده محسوبه من مرتجينك عنيه ..........................يحسب لها السارين دعسه و رده يلفيك عيد الله وصندل هديه ............................وعقد من صغار الوشي نستعده انقك من ذوق امحبوب النديه .............................و لبسك من ثوب وخميله ومده العطر من نثره يدينا حنيه ...............................ومن حسد الساقين يقنع بخده حنا النقا حنا القسم والحميه ....................................منا قل الروتين طرق ٍ نمده عشقك وقربك ياغنجنا قضيه ..................................وانا عن اللي عذلوا فيك رده مزاجك الراقي وحلياك ليَه .............................واحلى تفاصيلك هواش ومخده ياكم سكرت وفر فمي عليَه ................................روج يطال الشفه اعرف معده كان يشكي لي عن قرابه وخيَه ..............................ويقول بعدك يا ازين الخلق رده |
يا راجي القرب دعني إنني كفن .................................إنا ربطناه قهرا لا بأيدينا حزني شموع على نعش المنى انهدلت ..........................والنجم ذاب وصار الفجر سكينا كم من صباح كئيب صار يحبطنا ........................حتى اغتسلنا فصبحنا مراسينا البحر في العصر أحزناه من شعر .........................والحلم غاص ولا شيء يمسينا كنا نرى الحب دورا في مداءننا ...........................والآن للزيف قصر في أراضينا كنا متى ما تدانى الكبر ضاحكنا ...........................طفل سعيد يحبي في روابينا كنا متى زارنا كرب نقتله ............................وحول أشلاءه نسقي مراعينا كنا متى ما استبان الخوف في غدنا .....................في الفجر نلقى زذاذا طاش يحيينا كنا متى امتد فينا الكأس واقتربت ...........................منا العيون وساقانا.. مساقينا عدنا إلى الفاه عل الفاه يثملنا ................................والآن نغفل عنه من مآسينا الآن ينتن عيد العود في غدنا .........................فكيف صارت عطور العيد تكوينا هل من غمام يعيد الطير مبتسما ...........................لا شيء والله غير الليل يشقينا يا عاشق الدير لا تغضب ففي وطني ...........................باعوا المعابد والرهبان راضينا |
في رماديات ديجور القدر المدلهم والدرب الأصمّ حيث لا هتون سوى ندوف هرهرة في الدياجي على أغصان أشجار الدفلى فوق وجه عصفور متزغب ظل الطريق غرغرة تغريدة فيه غصت حدّثني , ذكرتني صوت ثرثرة نبع به تجدول ثم اضمحل وتراعشت في الدّياجير شفتاه كعبة الحبّ التي سدنها قلبك تعنكبت وشجرة السرو اوراقا اوراقا تبكي أشعارا وحياة ومتى يزرعك التوق إليّا وتناجيني فتعيى , ترسم الذكرى نجما غامقا حول وحمك او صنما من جنون , ثم تخلقني ربا أو شيئا أو ضياء , ثدي بوذا يلهم النجوم التأمل في مرضعات الشموس لعبادة هيكل يطوف حوله جيل من الكهنة حول قبة مقدسة من نورك وشئ من قداسة المجهول في حبك أيّ شيء , وانا الترتيلة , التعويذة و الرب والأرباب في كهنوت روحك |
|
ويسألني الطير أين الغمام ..............................وأين ربيع الهوى والسنين؟ وأين الزهور تواسيك ضحكا ..............................ويركض في واحتيك الحنين وأين السديم وقد طار شوقا ...............،،،،...........بفجر من العطر لا يستكين؟ وأين مساك برند العذارى ................،،،،،........يزين اختيالا على العاشقين فقلت: أتسألني من غمام ...................................يغرق حبا أبى أن يزين وناقشت عمري : أين الأغاني ................................فقال: تهادت مع الراحلين ولن يبق شيء عدى أمنيات ..............................وأبيات شعر ندي الجبين |
لا تراقب*مكاناً*لم*يعد*لك كُن انت الغني والمستغني ودّع الأشيّاء كلُما شَعرت بأنها غير ثابِتة وغير قابلة للاستمرار ودّع المَكان الذي لايسعك مهما كان ذلك مؤلماً اجمع كبرياءك المتناثر وانخرط في الزحام تستطيع العيش بذراع مبتورة غير أنك لا تستطيع العيش دون كرامة ..!.. |
| الساعة الآن 03:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.