![]() |
ستصحو التلال يوماً على سرب صوتي ... أناديك لهفاً من عقر وادي ... فتخر الجبال تلبي النداء ... وأنت تصعّر قلبك لكي لا تبدو كسيراً أمام وهن البكاء .... |
الحلق الذي علقته في أذني... مازال ألعوبة للوفاء... |
يتدلى من عيني سؤال... جوابه ضباب... وأنت.. ياكل الأجوبة .... ضبابي الأعظم في هيئة المحال.. |
سأفتح للمنافي حانة في دمي.... سأصلي في أحداق الضياع كدمعة راهب.. سأبكي كثيراً لأجل انزياح الوطن ... لأني ألفت الزمان العتيق ألفت الأمان المعبأ في الحاويات.. وهرم الشوارع.. دعاء المنازل للطالبات.. الزحمة أمام أرغفة الجياع... باختصار يا قصيدتي المشبوهة.. باختصار .. لأني سئمت حزن الوطن ... سـأجرب قتل المنافي ... |
ولي في الصمت حاجة المعتكف في ساحات رب العالمين.... |
الملائكة , ليست على استعداد لحبِ شيئاً آخر سوى الله..... الملائكة, ليس بوسعها أن تختار اتجاهاً غير الضوء ... والحب عتمة... وخوضه يعني التخلي عن ذاكرتها الشعورية الأسمى, لذاكرة أخرى ليس لها صلة بالذاكرة السابقة .. لذلك نذرتُ قلبي لله على البقاء لك وقف حب ...... |
حين تغدو الشوارع قطعة من وجه الربيع ... حين يتواضع الغيم, ويستقل أقدام البشر مشياً إلى الحدائق العام ... حين تتعملق العشوائيات , و تخرج منها الأرغفة مطراً , فتفيض المدينة ملوكاً.... حين تتخلى الشمس عن علبة " ماكياجها الضوئية " ..... وتخلع السماء شجن زرقتها ... فاعلموا..... بأن حنجرة " فيروز " هبت من صمتها ...... |
حينما تلحظ بأن الكون بات مرجوحة للسهول .. للقصائد .... لطائر وروار حزين .... فاعلم بأن " فيروز " أرسلت مع الريح أغنية.... |
الساعة الآن 06:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.