منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مِن ميّ إلى جُبران ... (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32586)

نازك 03-19-2018 09:27 AM

؛
؛
كأسرابِ طيورٍ شاردةٍ في رحابةِ الملكوت
لاتنفكُّ أمانينا تُرتِّق ثقوب الفقدِ مُتدثِّرَةً بأرْجِ مِسْكِ الرغائب
تضِجُّ بهمهمةٍ كُورالية حزينة لا يلمسُ وتر فقدِهَا إلّا مَن تنصَّل مِن شُعور الموجودات وانتقلَ لعالمِ المحسوسات المطويةِ في قلبِ القلب !

نازك 03-20-2018 12:54 AM

؛
؛
وها أنا ذا؛ أعودُ لأجترَّ نفس الإحساس المُميت، المُتجدَّدِ كلّ ليلةٍ
أقعُ في كمينِ التّعامي وعيونُ الّـ ليت مُنسكِبة
لا تعلمُ مدى قساوة تلك اللحظات التي أُغلِقُ فيها الباب، وأتركُ مِن خلفي نظراتك عالقة
أتمنى حينها فقد ذاكرتي ... وبعضاً مِنَّي

نازك 03-21-2018 09:31 AM

؛
؛
وتتوالى الغصص، والأنواءُ في عزفها المُنفردِ المُتفرِّد ، لم تزلِ !
أرومُ افتتاح صباحي بكلماتٍ غرِّيدة وبوجهٍ صبوح ،
أرومُ غرس ناب القلم في قلب هذا الكمِّ مِن الإشراق، وإستلاب خيط نور ،
أرومُ ... و ... أروم ...
وأنتهي بتنهيدة
تنهيدة ... وحسب !

نازك 03-28-2018 09:03 AM

؛
؛
يبتلِعُني الروتينُ ويجرِفُني لقاعِ هذا العالمِ الخَرِب
أيُّ سعادةٍ ننشُدُها وصرخاتُ المكلومين تُلطِّخ وُجوهنا البليدة!
وأيُّ راحةٍ نرفُلُ فيها والظلمُ يضيِّقُ قبضتهُ الحديديةِ على أجسادِالضُّعفاء ؟
أيهاالكوكبُ البشع؛ حرامٌ أن تزرع السماءُالرحيمةُ هذا الجمالُ البديع وتلتهِمهُ في جوفِ مقبرتِك!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...076bb6a2ef.jpg

نازك 03-30-2018 05:19 PM

؛
؛
سئمتُ السيرَ مُنعطِفتاًعلى بعضي وتنعطِفُ بيَ الدروب، تتشعَّبُ كما رُؤيا
ياليت لي في كُلِّ صورةٍ يدٌ وفم !
يالبحّة الشجوِ في أصواتنا، وكيف نسلُو وهذا المدُّ يُذكي بحر الشوقِ تضرُّما !
وأُسائلُني في وجهِ المَرايا، فيهمى من نُدِف صمتي لجينٌ و بعضُ وجعٍ يكادُ أن يتكلما
ألقاكَ كما صباحاتي المؤرّقة، تكنِسُ عن هُدُبي فلول تعبٍّ يذوبُ ما أن يسري في نبضهِ وسنةٌ تسرِقهُ لوثيرِ هدأةٍ تُسْدِلُ على إثرِها أجفانُ السهد رؤىً وإن كانت توهُّما
يا وطناً نديُّ المواهِبِ ،كم دلَّلتني بحنوِّ أبٍ وبعطف أخٍ وكنتَ أرقَّ وأرحما
ألقاكَ هناك؛ في مدرجِ طفولتي، في جنون صباي، في اخضرار دفتري ومنابتِ قلمي
أكتبُك حرفاً ينبجِسُ عن أسرابِ سنونواتٍ تُشاركني في هديلها البُكاء والألما
وها أنا؛ وذا بعضُ صوتي، نديفُ عيني يسّاقطُ مدراراً ويسمو علّهُ يطرِقُ يوماً باب السما

نازك 04-08-2018 07:25 AM

؛
؛
وها أنا؛ أعودُ بعد استنزاف ساعة الزمن
واستقطاعها مِن أجزائي
لا أُبالي؛ برغم مابي
البتّة؛ لا أُبالي ولا أُعيرهُ جزاءً من التفكُّرِ أو التأسُّف
فقط أحتِفظُ ببعضي، وأرمِّمُه ها هُنا، بالكتابة
أُبهرِجُني بوضع مساحيق حِبريّة
ثم أتأمّلُها صورتي، في عينيكَ !

نازك 04-10-2018 12:08 AM

؛
؛
وتتوالى غصص الحياةِ بطريقةٍ تلتهِم ماتبقى في حوزتنا مِن الفُتات
لا أدري أضاقتِ الأرضُ بوسعها المُترامي، أم يُضيِّقُ الثكلُ بشتى صنوفِه الخِناقَ على أرواحنا ؟!
في قلبِ كل راحةٍ ثمّة تنهيدة حبيسة تنخُرُ منسأة الصبرِ حتى يكادُ أن يهوى أو هو أقرب
فيا جِزر الخلاص هوِّن علينا وَحشة الطريق
هدهد قلوبنا بقُرب الوصول وبنهايةٍ مُرتقبة
ويا جِزع الرجاء؛ لاتجزع
أمطرني بغيثٍ صيِّبٍ؛ فروحي ظمآى

نازك 04-12-2018 10:21 AM

؛
؛
ومُذ عرِفتهُ ومنذُ الأزلِ البعيد ، لم تزل روحُهُ نضّاحة، تُنعِشُ ماتبقى لي مِن عُمر شذىً وحياة


الساعة الآن 11:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.