شمس
لايشوبها ريب
إن اختل الضوء
في العيون
كيف نسأل الأغصان
عن ماهية الجذور .....

نهضم مرارتنا في حلكة نوئها
ما حملناها عمرا على أكف قرطاس؛ بقدر ما حملتنا دهرا
على أكف السطور

فواصلها لنا أنفاس
وفواصلنا بها إحساس

على سَطرٍ مائِل نُشيّد منها مملكة ..!
وبرِتمٍ من التّأرجح ماثِل / تُسقِك نِقاطَها عند أوّل مُنعَطَف
تتعرّى من التّأويلِ حِكاياتُنا
وتَضيعُ الغُصّص !!

بصارة ..
تقلب في أكف الحرف
وعبر خطوط الخاطر
تستشف الأمنيات .....

ضَبابيّتها / حقيقةٌ تُلمس
تَكسونا بالحنين حتى لَتَكادُ تتقطّر توق

يبدو لنا منها الضوء؛ وهمٌ / طيف
نتشبّثُ ونلاحِقُ في ىالدرب طيوفه

فـ لنكتب ....

فـ لنكتب ....
ونصيغ الفكرة .. واقعا
قد تضيق به سبل الوجد
علي الأوراق يتنفس ..

نهارٌ يمنَحُ الليل فُتاتَ الضّحكات
وملاذٌ وسُكونٌ وائتِلاف
تمتَماتٌ وجهُها يَهوى السّبات ...

وليل .. علي المألوف
يتمرد .
عن أقرانه
يتفرد .
يهم في كل فجر
بمصافحة الصباح ......