،
، ما ضرَّني لو أطفأ هذا العالمُ بأسرِهِ النور في عيني وحدكَ قنديلٌ يختبي في الحنايا يُضيءُ كُهوف روحي |
؛
؛ ثمّةَ هموم أتجلَّدُ إزاءهَا مُحاوِلةًخلقَ مُصادقةٍ فِيما بيني وبينها، وثمّةَ أُخرى تُضعضِعُني رُوحِياً ! |
؛
؛ في الحقيقةِ؛ كُلُّ ماتتوقُهُ العينُ ولا تسعُهَا الحياةُ الدُنيا تحقيقاً، يسرِقُ مِنْ عافِيتِنا ويُنقِصُ مِن أعمَارِ قُلُوبنا ! |
؛
؛ يارب ؛ أنا عبدك الضعيفُ الهشّ القويُّ بك والطامع في كرمك والطامحُ للطفك والراجي لعفوك تجترحُ حواسّي ؛ ولكن لا تنفك نفسي اللوامةُ بتأنيبي فأهرولُ إليك، راغبةً مُنكسرة، لا ملجأ لي إلا إليك ولا ملاذ بعد واسع رحمتك سوى نهر مغفرتك وكريم عطاياك إلهي؛رجوتُك فلا تكلني لنفسي طرفة عين . |
؛
؛ تتنازعُنا حيثياتُ الحياة وتموجُ بنا في هديرِ محيطها المترامي ولكن؛ أبداً تنزعُنا وخزةٌ خفيَّة لنؤوب حيثُ وُجهة الروح بلا أجنحةٍ تُحلّق هذي الروح، وبلا عيونٍ ترى وبلا يدٍ تتتحسّسُ مكمن الوجع وتبقى على عهدِها المنقوص، وتبقى عيوننا التائقة ترمقُ الغد بدمعةٍ دفينة وغصّة قديمة قِدمَ خطواتنا المُغتربة بين ظهرانيها، قِدَمِ خطوط أكفِّنا الغائرةِ في أديمِ لحظةِ حُلُم فيا نبضي المُختبي بين جوانحي القلقة، هبني بعضُ سكونٍ هبني يديك لأستشعر حنان أُمّي وتلهُّفها هبني عيناكَ التوّاقة لأُريقَ على إثْرِ حُنوِّها ما تكدّس مِن مواجعي هبني حفنة سلامٍ يسري عبر أثير حنجرتك، فنشيجُ صمتي بات يقتطِعُ مِن أنفاس تصبُّري والوعدُ مرهونٌ برجاءٍ أبثُّهُ في قلبِ تمتمةٍ و سجدة |
؛
تتوهُ مِنِّي مقاليدُالأبجدية الخرسُ يتملّكُني، وأغصُّ بما يعتملُ في فمي مِن بوح يا لبؤسي والحياةُ مُترَفَةٌ مُقتِرة ، تُكيلُني الفقد أضعافاً مُضاعفة ويالقلة حيلتي، والروحُ تقف على مشارف الأمس، تتنفّسهُ بصدرٍ نهِم، وتتطلعُ للآن بعيون التمنِّي ! ويضِيقُ هذا العالم ويميدُ حين أحتاجُ لكتفٍ أميلُ عليه، أضعُ رأسي وأُعطِّل إحساسي فيما دون لحظتي الآنية فقط لِجُزءٍ مِن عُمُرِ الزمن ! |
؛
؛ اليوم ؛ بل وعند كل لحظةٍ تخطو فيها قدمايَ في تلك الرحاب يتملّكُني شُعورٌ حثيثٌ بالتلاشي أشعرُ وكأني لاشيء .. أجرُّ جسدي المتهالك وأفتعِل الحِراك وأنا في داخلي كَومةُ خواااء ! يالله كم تزأرُ الوحشةُ في كهوفُ روحي وكم يسكُنني الصقيع تنزُّ عيناي دموعاً حرّى، يلفحُ خدّي أُوارُها وما مِن ماءٍ بارد ومامِن يدٍ تُهدهِد وأنّى ليَ التّناسي، وأنّى ليَ الثُبوت ! |
اشتقتُ لأكتب لكَ،وأكتبُكَ
تتحرّكُ أنامِلي على لوحةِ الكِيبُورد، وفيضُ التّوقِ يُهسهِسُ في النّداءِ،فأسلُو عَن مواضِع الأحَرُفِ! أتعلمُ كيف أنابدونكَ؟ كـ الطفلِ عندما يلتقي بشخصٍ عزيزٍ عليه جداً؛ وبعد طُولِ غيابٍ، فلا يملُكُ تصرفاته، يجدُروحه ُتسبقهُ لترتمي بأحضانهِ، ثم تتدافعُ الكلماتُ أو الحكَايات، ويُكرّربعضهامن هولِ المفاجأةِ! هل تخيلتَ السعادة التي تتملّكُ قلبهُ الصغير؟ يكادُ أن يفزَّمِن بينِ أضلُعهِ ، هل تخيلتَ كيف يرمي بكل احتياجهِ على أكتاف الحنين، وكيف تختلُّ عندهُ الموازين، فيهيمُ فرِحاً،وتغرورقُ عيناهُ،ويُمسِكُ بطرف رداءِ الواقع بكلتاَ يديهِ خوفاً مِن افتقادٍ جديد ! |
الساعة الآن 08:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.