![]() |
18/7يوم الخميس /الساعة الثانية عشرة لمساءاتٍ تحتضر.
|
نسمات *
* وكانَ أن. " ساءلت نفسي أمس :هل تتقبل شرقيتنا المحضة فوز إمرأة في مسابقة أغلبها رجال بل أكثر من الأغلب. ممم..أأكون مُجحفة حين أقول :لن يحدث ذلك..قطعا .! " باركت لأشواق و رِهام فوز زيــــاد..رِهام لأنها ودَّت فوزه أما أشواق فيتوجب عليهاالآن أن تعزمني لأنها حربية أولا ولأني أستاهل العزيمة ثانياً...و يُفترض أيضاً بآل حرب في المنتدى أن يعزمونا بهذه المناسبة. .. |
: http://www.qanadel.net/upq//uploads/...c7c9baed80.jpg .. مُكعبات أمام عيني آراها وأنا مُغمضة.. تعلو.. تعـلو.. تعــلو.. في كُلِّ واحد منها شفرةٌ دقيقة لِقصةٍ عميقة، كَ عنوانٍ صغير لرواية من أجزاءَ كثيرة جُمِعَت.. وما للخلوص من تفاصيلها مِن سبيل. مُكعبـــــات..أثيريةَ الوَقعْ والشكل .. : كَ اليوم بِمُجمَلهـ..كَلُ لحظةٍ منه واجبة ، لانُسقِط منه شيء حتى لو حاولنا مواراتهـ بنوم أو تغيير.أياً كان. .. حقيقة لا تَغيب.. أقوى من كُل شيء ومكمن قوتها ضَعفْ..لا تُلمَس بالأطراف لكن يلمحها الطرفْ..! هادئة..والصخب يشتكي كتمانَ صداه امامها.. " حينَ تُغمِض عينيك فاحكم قبضتكَ على الأرض.. فـ لتحليق الروح.....عجائب |
إحاطة تُرغِمُ الأشيـاء على المثول.. الثقة..بذرٌ نادر وزُرَّاعهـ..لا يُرشدونَ الطريقة إلا لِموعودٍ بنبوَّة..! " |
كوب ماء بلَّ الحنين...
: أما ساورَكَ شكٌّ مرَّة أن النافذة ترتجف..؟ أو أن عمود الإضـاءة حَزين..! " http://www.up-00.com/wsfiles/7ul13258.jpg : أنا رأيتُ بعيني الشمس تَسحب الذكرى من تلابيبها تفتيشاً عن فرح... تتعمق في جذورالأُنس..تستمدُّ منها دَمَ الحــياة للحياة.. تَشكي الضجر وقد اُتخمَت بقصص الآخرين..! و رأيتُ نافذةً تَبكي..وعمودَ إضاءة حزين.. و رأيتُ فَرحة حاولَت صُنعَ حكاية .. هل سَبقَ أن حَدَثَ لك ذلك..؟! و رأيتَ نافذةً ترتجف..أعياها الحنين..! وعمودَ إنـــارة يُخفي حُزنهـ..ويُعاودُ الإلتفات في كل مرة.. حتى القطة....تُدرِك ذلك..ورُبما ساورها الشك مرة في أن الأشياء حينَ تفتقدنا تتحدث... |
رُبما من اجمل ما يحدث لنا أننا ندفع ثمن أخطاءنا بسرعة.. و لأننا لانُدرك قيمة هذه الميزة..في قضية التمادي ،فإننا نندُب عثرة الحظ حينَ نجد منه عدم مُحالفةٍ لهدف...أو أُمنية ،ونسينا قاعدةً كُبرى تقول .. ( عسى أن تكرهوا شيئا.....والعكس أيضاً صحيح حسناً....أووووووفــ ابتعدي يا أفكار حتى لا أبكي يارب..سدد خُطى قيد فـ هي مازالت قَيـدْ.ولن تَحيدْ. : الحمدلله. |
الناس بحاجة إلينـــا ،مثلما نحن و مثلما نحن في الاولى ..لاشيء يحتاج منا الظهور بخلاف مانحن عليهـ. و _مثلما نحن_ الثانية تعني انهم بحاجة إلينا مثلما نحن بحاجة إليهم، حيثُ لا غني إلا الله. جل جلالهـ. : هل يجب أن نتألم بسبب اخطاءهم . حتى لو لم تعنينا بالدرجة الأولى والثانية ، نتألم من أجلهم ..و ماذا لو ظهرنا في كلا الأحوال...مُخطئين.! أتساءل انا فقط..لأنهُ أتضح لي أن الحياة أصعب بكثير من أن آخذ دفتري وكوبَ شاي واكتب . أصعب بكثير مما توقعت، أو كُنت أأمل. |
الساعة الآن 09:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.