![]() |
"خاتم الصرصور"
" 3 " " أعيت من يداويها " بيد أنه يصرصر بـ جهبذته. |
"خاتم الصرصور"
" 4 " مُفاخر مُستكبر، والشسع مرقده. |
"خاتم الصرصور"
" 5 " يحسب أنه أخفى شعرتي الاستشعار، فتفضحه صرصرته للزهـر بالخفاء. |
قاسية هي مشاعر الشوق، وقسوتها ذات الجمر الأحمر حين تتنهد فراقها البعيد بلا عودة لصدى الأضلع الحزينة، ترتسم النِصال على جبين المحبرة، تقطع الآمال والوعود - لم تكن وعودها بل أُمني بها نفسي - شطرين فيهلك الشطر الأول والآخر هو حالي. |
قال لي أحدهم: لماذا لاتكثر من الأصدقاء؟ فأجبته مبتسما: ألا يكفي أن الزملاء كثر، أما الصداقة فميزانها ثقيل حينما تزن بها الزميل. فقال لي: صدقت، ومضى. |
لم يزل الألم ينخر، ذاته لم يشأ أن يتغيّر. لاضير في ذلك، وكأني بتُ أعتاده.. لاجديد هنا مع الألم، هي فقط ترويحية بوح. |
أحدهم قرأ ماسبق وسألني : " ماذا يؤلمك ..! وأقول هنا للعلن : ألمٌ جاف .. دعوا تفاصيله فلن تُسمن الاسئلة ولن ترويها. |
|
الساعة الآن 07:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.