منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ بعضُ فرح ] ..! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16560)

فرحَة النجدي 12-11-2010 12:03 AM

..
 

هواء هذه الليلة يداعب أيقونات الروح بخفة ،
فيوصلها بكل يسر إلى نشوة !



ذكرى سعيدة بها جداً :
في دوحة عراد ،
الساعة 10:30 مساءً ،
الجمعة 10 / 12 / 2010 م .


فرحَة النجدي 12-13-2010 11:42 AM

Sms
 




Elizabeth Noble Says :

Have Your Own Dreams & Do Something You Love ! Its Really True.
And ! Even Though We are Not Meeting All Our Dreams but Still We Have to Appreciate Them as They Are Our Own,
a Part of Us If We Meet Them Or Not !



Good , gorgeous morning friends :)




* Sent Today @ 5:30 AM

فرحَة النجدي 12-16-2010 08:59 PM

إلى الأرض التي أحببتُها و أحبتني !
 





بِسم الله ،!




http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...42741c0118.jpg




الشيء الوحيد الذي أعجز عن كتابته بعد الفرح ، و الإمتنان لوالديّ هو الوطن !
و تعود الذكرى السنوية و تعود أفراح بلادي لتهتف بنا و لتأخذنا من كل ما يشغلنا و مشاكلنا و توحدنا في ظل حب الوطن ،
اليوم كُل بحريني حق ، فرح بذكرى العيد الوطني لأرضنا الطيبة و عيد الجلوس ..




http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...6b6220380f.jpg




كل ما أود قوله اختصاراً ،



كل عامٍ و أنتِ بخير يا بلادي ،
يا مداد الحب في شرياني و وريدي !




حفظك الله يـا
[ البحرين ]

،


و


ما


نوفيك


حقك



يا



بلدنا



!





http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c8671c1982.jpg



:icon20::o

فرحَة النجدي 12-16-2010 09:07 PM

..
 


, Always Remember

! Everybody Can Advice & Say Do This & This But No Body Can Force You To Do So
!! You Have Your Own Brain & You Can Think Wisely Whether To Do Or Not To Do



فرحَة النجدي 12-20-2010 03:27 AM

..
 



http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...ca2d4bcca4.jpg


لم يا تُرى كلما أتيتُ لأكتب إنسكبتَ أنتَ على ورقي ،
تماما كالألم ، ينسكبُ مدراراً كلما أمسكتُ بالقلم !

ما بينك و الألم قاسمٌ مشترك يشبه الحزن في كل صفاته بل يكاد يكون هو ،
إلّا أنكَ تتنفسُ فيّ مرتين في حين يتنفسُ الألمُ فيّ مرة !



فرحَة النجدي 12-21-2010 01:07 AM

..
 






يوم أمسٍ عصراً طرأ على بالي سؤال و أنا أقطع الثلاثة كيلومترات التي اعتدت قطعها يومياً و هو لم سميت بالأيام البيض .؟!
بعثت لصديقتي أسألها إن كانت تعرف سبب التسمية أو فكرت يوماً لم سميت بذلك .؟!



[ مسج / وارد ] : أ تصدقين ، لم أفكر قط في ذلك ..

[ مسج / صادر ] : ألا يكون السبب البدر .؟! ألا تظنين أن هذه الليالي الثلاث سميت بالأيام البيض لإن لياليها تستنير بضوء البدر .؟! ألا تظنين .؟!

[ مسج / وارد ] : ههههه ، يا هذا البدر !!

[ مسج / صادر ] : لم الضحك ؟ أنا أعني ما أقوله صدقيني ، ألا يمكن أن يكون هو السبب .؟!

[ مسج / وارد ] : هذه المسألة نحتاج لأن نبحث فيها ..

[ مسج / صادر ] : حسناً لنفعل إذاً ..



و حين بحثت حقا ، وجدت أن :
اقتباس:

الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذه أيام البيض، وسميت بيضاً لأن ليلها أبيض بالقمر ونهارها أبيض بضوء الشمس






و




[ ناظر السما ، الليلة يا عمري بدر ] ..!

فرحَة النجدي 12-21-2010 02:19 AM

فرحةٌٌ بك !
 






أهدتني دلال هذه الهدية الثمينة ، ووالله إنها لأثمن هدية تلقيتها في حياتي !
و فخورة بها جداً ..
و إذ جاء الوقت لأن أُفَعِلَ خيرها ، فإنني ما إن أمسكت المصحف حت تلوت منه سورة الفاتحة ،
وما ذلك إلا لسبب بسيط و هو كما أخبرتها ، أنني أسأل الله بها أن نكون لبعضينا مفاتيح للخير مغاليق للشر !

أما و قد أنهينا لقاءنا يوم ذاك بقلبين فرحين مكتنزين بكل ما له أثر جميل في النفس ،
فقد دار هذا الحوار بيننا قبل أن نضع ثقل رؤوسنا على وسائدنا و ننام !

هي : رزقتي فرحاً يا فرح !
أنا : رزقتي سنبلة !
هي : سنبلة .؟!!
أنا : في كل سنبلة مائة حبة ، و الله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم !
هي : ألجمتني للمرة الثانية هذا اليوم ..
أنا : هذه الدعوة ، أنطقها للمرة الثانية :) ، سبقتك بها إحداهن ..


.
.
.


حسناً ،
ليتبقل الله صلواتي من أجلك .
فرحة بك و جداً !

فرحَة النجدي 12-22-2010 02:04 AM

كنت و لا زلت أخاف صوت الريح !
 











كنت و لا زلت أخاف صوت الريح !

مذ كنتُ صغيرة و أنا أخشى هذا الصوت الذي يحدثه هبوب الريح الذي تتناغم معه أصواتٌ كثيرة كحفيف الأوراق المتساقطة و اهتزازات الأشجار و صرير الأبواب القديمة و كل شيء قد تجبره الريح على الحركة مرغماً فينتفض و يشجب بصوتٍ غاضبٍ هيمنتها عليه .. !
لا أعلم إن كنت حقاً جبانة و لكنني كنت أخشى صوتها الذي لطالما حاولت ايقاظ راشد من لذيذ نومه لأجل أن يحميني منه و لكنه لا يفعل سوى أن يستمع لشكواي ثم يعاود النوم من جديد ، لم أكن أعي يومها بأنه كان يصغرني بعامٍ واحد ، و لكنه كان راشد على كل حال ، الصديق الأقرب ، و المنافس الأجرأ ، و المعلم المتفاني ، و المغامر الشجاع . كنت في السادسة من عمري و كان هو ابن خمسة أعوام. كان لا يخاف شيئاً كما كنتُ أعتقد يومها ، أو لأقل على الأقل بأنه لم يكن يخاف الأشياء التي كانت تسبب لي رعباً قريباً من قاتلٍ يجعلني أبقى مستيقظة أبكي من شدة الخوف و أنا أضمُ وسادتي حتى بزوغ الفجر و انسلال أول خيوط الصباح إليَّ لأنام بعدها و آثار الدمع لا تزال طرية على وجنتي . و مع حلول السادسة و النصف بُعيد انطلاق أبي لجهة عمله، تأتي أمي للإطمئنان علينا فتمسح بقايا الدمع عن وجهي و تدثرني بعناية .. و أحيانا إن استشرى الخوف كنت ألج غرفة أمي و أبي بهدوء كلص و أندس إلى جانب أبي ليحتضنني بهدوء و أنام على صدره .
كنت أخاف أن أبوح لأمي بمخاوفي حتى لا أجازى بالصد أو الهدهدة التي لا تنفع مع خوف كالذي كنت أعانيه في صغري .. لم أخبر أمي يوماً بأنني أخاف صوت الريح إذ أن صوتها يذكرني بأم السعف _ الخضر _ و الليف التي دأبو على تخويفنا منها ، حتى علمت عندما كبرت بأنها لم تكن سوى حبيبتي النخلة . أحبيبتي هذه كانت تخيفني فيما مضى ؟! يا الله ، أيمكنني أن أعد هذه براءة أطفال من الزمن الجميل ، فأطفال هذا اليوم يعلمون أنها مسميات لإخافتهم ليس إلا في حين أننا لم نكن نعلم أو رُبما كنت لوحدي لا أعلم و أخوي على العكس مني .؟! أكنت جبانة و غبية أيضاً .؟!
لم يكن صوت الريح الشيء المخيف الوحيد بالنسبة لي فحتى الظلام كان يخيفني جداً ، و أصعق حين تمتد يدُ أحد أخويّ إليّ في الظلام ليتحسس من وجهي عينيّ فيعلم بذلك أغرقت في النوم أم لا .! ثم يضحك " ما نمتي هاه ، بفتن عليج " ، و أعلم أنه لن يفعل لأنه مثلي بقي ساهرا لم ينم !
الوحدة ليلاً ، لولا أن العمر يمضي و أنضج و تنضج معي لقتلتني خوفاً ! و إذ كنا نحن الثلاثة ننام في الغرفة ذاتها ، كان أخوي يغطان في نوم عميق ما إن يحتضن كل منهما فراشهما ، أما أنا فالوحدة تخلق لي رعباً ، لذلك كنت أسعى دوما لأن أغط في النوم قبلهما . في وحدتي كنت أرى نافذه الغرفة تصغر و تكبر ، و أسترجع ما قالته ابنة عمتي الكبيرة من حكايا عن الجن و الأبالسة ، كم ظلمتهم و ظلمتني معهم . لم تكن تراعي فارق السن بيننا و أنني كنت صغيرة بل و جبانة أيضاً !
و امتدت سلسلة مخاوفي لتشمل مشاهد القتل و الدمار ، بدأً بحرب البوسنة و الهرسك و انتهاءً بمجزرة قانا ! و لأن الكل مشغول بمتابعة الأخبار لم يكن أحد منهم متفرغا لينظر ما حل من دمار في داخلي خلفه الرعب و الذعر الذين قتلا الإحساس بالأمان فيّ لحظة بلحظة و مشهدا تلو مشهد .. أما الأولى فكنت يوم أن دارت رحاها ابنة سبع سنوات و كان حضن أبي الملاذ يوميا منذ انتصاف الليل و حتى موعد الذهاب إلى المدرسة حتى نسيتُ ما رأيت و عاودتني الطمأنينة و السكون . و أما قانا ! فبقيت معلقة بذهني ، كنت في الثانية عشرة من عمري و أذكر جيداً أنها صادفت يوم الجمعة ، أو رُبما عُرضت صورٌ لها يوم الجمعة في أخبار الثامنة مساءً ، حتى أن خنزيراً أبيضاً يُدعى بيل رفض أن يُطلق عليها مسمى مجزرة ! كم كان بودي أن أصفع وجهه يوم أن تفوه بذلك .. تلك الليلة سهرتها حتى الصباح متوعكة بالخوف و أنا أغالب شهقاتي و دموعي لألا أوقظ من حولي و أسترجع صورة جثة بلا رأس لأحد الضحايا ! و كان أن ذهبت إلى المدرسة يومها دون نوم ..

أووه ، الريح أحدثت كل هذا هنا ، جعلتني أسترجع أشياء كثيرة ! شكرا يا عزيزتي الريح ، صدقيني أنا لا أشكرك الآن خوفاً منك بل امتنان أن جعلت الذاكرة تقلبُ أوراقاً قديمة في رأسي و تعرض محتواها بكل اسهاب عليّ ..






*



الريح قوية في الخارج . أششش ، لا تشو بي عندها ، فأنا كنت و لا زلت أخاف صوتها / الريح !



* رحمك الله يا راشد


الساعة الآن 09:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.