![]() |
وش وش ـةٌُ [ لـ ] التي [ لم ] يُخلق مثلها في البنات ... لـ التي أتنفس نبضها ... لـ التي أفاضتْ عليّ من تسنيمها و نسيمها .... لـ التي امتلأتُ حياةً بحلوها / شهدها / جمالها / رقتها / دفئها ... لـ التي استسقيتُها / أسقيتُها حُباً / وفاءً / عهداً ... لـ التي أسقتني ولهاً / تيها / تعذيباً / صداً / جفاءً / قرباً و بعدا ... لـ التي استرقَّنِي عشقها و كبَّلني بريقها / ريقها / أريجها ... لـ التي [ لم ] يُخلق مثلها في الإناث ... |
لا إكراه في الشوق ... قد تبين العشق من الزيف ... |
وشـ وشـ ةٌ إليها و إن [ ... ] . كرئةٍ تتمدد ولهاً / لها ... و تنقبض أنيناً / حنينا ... فلعنةُ [ الحُب ] تأسر / تعصر قلباً مُحالٌ أن يُرقى ... و القلبُ المُودَعُ في أضلعها ... أتراه معها ؟؟ أم ضيَّعها ؟؟ أم أوْدّعَها [ شوقاً و سلاماً ] ؟؟ أم ودّعَها ؟؟ |
وش وش ـة إليها ... تغيبين و أشتاق ... و أغيب و أشتاق ... في كلا الحالين أنا المشتاق ... تغيبين و لا تشتاقين ... و أغيب و لا تشتاقين ... في كلا الحالين أنا المشتاق ... الشوق فيّ لا علاقة له بمكانٍ / زمان ... الشوق فيّ لا علاقة له باتجاهٍ أحادي / ثنائي ... الشوق فيّ لا علاقة له إلا بكِ حين تسرين فيّ ... |
كل صبحٍ لا يتشقق بك هو الشوق الأليم ... |
وش وش ـةٌ لغيابها ... أقسمُ أني ملأتُ رئتي بك و تكدَّس الشوق في أوردتي ... و لازال صدى اسمكِ يتردد في حنجرتي ... و صوتكِ المجروح يسدُّ جوع أذني ... و أغرق ... و أقسم أني أنَّى كنتُ ترافقني ضحكاتكِ / أحزانكِ ... و أينما أكون فَثَمَّ وجهك ... كالصبح يتشكل من رائحة عطرك ... و أشتَمُّ الحب في عينيك و منها ... و أغرق ... و أقسمتُ أن أُلصِق بي لحظات حضورك ... لأُجنُّ بك ... و تقسمين أن أسرفُ في شرب غيابك ... و لا أجنُّ إلا بك ... و أغرق ... ككلِ صبحٍ هو لكِ باسمٌ و بي عابسٌ يتسلل فيَّ الحنين إليك ... و أتسربُ شوقاً في الحنين إليك ... و أعصر خمراً بالشوق / للشوقِ أُعتِّقُهُ .... و لانتظاركِ أعتدتُ أسكُبُهُ ... ما كنتُ أهذي إلا لها ولِهَاً / وَلَهَا ... و الوَجْدُ يملأ قلبيَ الوَجِدُ ... |
وش وش ـةٌ إليها و إن طال الغياب ... و الشوق يُحرِّضني على كتابتكِ عشقاً سرمدياً عُتِّقَ بالجنون ... و أنا الهائم على ولهي في يباب غيابك / عنابك سأُسقي قلبي صبراً و نشيجاً ... و أينما تكونين فثَّم قلبي يصطلي لأجلكِ اشتياقا ... و أينما تكونين فهنالك أكونُ لأجلكِ هالك ... يا واهبةَ الروح الحياة ... و يا ناهبة الروح السكينة ... يا راهبةً تعمَّدت من ينبوع قلبي ... و يا خاشعةً في محراب أضلعي ... يا وَرْدَاً أوْرَدَ أوردتي وِرْدَاً .... و يا حباً أغدقني حُبا ... و يا ولهاً أغرقني وَلَها ... يا طهرَ الماء بل قسماً أنقى ... يا عشقاً رمتني به الأقدار فاستل مني عقلي ... يا حلوةً تخطفتني بجمالها / بهائها / حُسنها / دلالها / غنجها / دلها / لعوبها ... يا حلوةً رُسمَ العذاب بثغرها ... و أشرقت الوجوه بنور وجهها ... و استنطقت في العالمين ذهولا ... يا حلوةً سبحتُ ربي ثلاثاً لكامل صنعه و بديعه في عينها و بجفنها سبَّحت ... |
الساعة الآن 12:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.