اقتباس:
\ مرة أخرى ليست أخيرة.. سلام لنبضك الوافي أيها الـ محمود الأغر : لم تخرج أبداً عن سياق النص أيها الجميل، بل إنك تمعنت جيداً في ثقب الشوارع، وعرفتَ بأسلوب أجوَد كيف تتحول الطرقات لكهفٍ موحش حين ينطفئ عنها الضوء، فأتت بوارق نورك لتحيل الوحشة إلى وطنٍ من نور. : مشكلتنا يا محمود.. بأننا دائماً ما نتوقف عند حد الاكتفاء بتخمة التلقين، تلك الوجبة التي تربّت في أذهاننا وبصائرنا منذ الصغر، حتى ترعرعنا على الأمر الـ(مخطوء) في أغلب ما تم تلقينه لنا، واكتفينا به مخزوناً لا يصلح درعاً واقياً أمام إعصار الثقافة والتاريخ المحيط بالعالم في هذا الزمن، دون أن نعير أيادينا هاجس البحث والتحري عن المصادر (الذاتية).. لتضيف لنا المدارك الأخرى التي قد تصلح كـ ماءٍ نظيفٍ يغسل أخطاء الأولين الذين استبدوا برؤوسنا، كما شوكة (النغال) أو مسلّتها في أصابع رجل الفلاّح.. مستبدة! : ليس أن تأتي بذكرى وتاريخ ديوان (النبهاني) و(التنوفي) أو (السالمي) فحسب.. بل إنني أشد على يدك مُستدركاً.. وأقول: إن زمن التنوير الحقيقي لم يكن محسوباً فحسب على تلك المصائر الواردة في كتبنا الكبيرة، ولا هو الإحياء بذلك الزمن المعقود في فترة ما بعد الفتوحات الصليبية أو الحملات الفرنسية التي زحفت إلى تخومنا العربية واستقرت في أكثر الحقب الزمنية داخل بيضة العرب والإسلام، بل إن الواقع الحقيقي له وجه آخر لابد من اكتشافه أو الكشف عنه أمام الملأ، ذلك أن (البصرة) و(عُمان) على وجه التحديد.. كان لهما الأثر الحقيقي لإعادة تشكل زمن التنوير والإحياء في ذاكرة الشعر العربي المعاصر، وأنت يا محمود إن آتيتنا بتلك الأمثلة لأصبحَت خير من يؤكد على قناعتي هذه. : بانتظار رؤيتك وروعتك يا مدهش ممنون بما في ماء اليقين من زلال.. لك يا أمير. \ |
اقتباس:
\ أخي المشِعّ بياضاً ونضرة خلف المهيلان : طابت حياتك سيدي، وطاب عمر الزهر والشيح لبصرك المضيء. هذا النص تحديداً.. أعرف حيثياته بدقة لا متناهية، كما أعرف جيداً أن صالح الرئيسي اسم قد لا يتكرر في عُمان، فهو رجل صغير.. يكبُر عمر القصيدة والوعي بأزمان طويلة.. لذلك: لن أصدق أن طول الرئيسي صالح يُقاس بالأمتار والمساطر، كونه شخص لا يخرج أبداً من رحم الإنسانية، بغية أن يلِجَ بيننا؛ نحن المزروعون زمناً داخل المادة الحيوية/ فوق شارع الحياة. : أخي الرائع خلف: وجودكـ هنا.. علمني الكتابة فوق الماء، وقرأت سورة الأمان في وجه الحدود والبساتين. لا عدمتك سيدي / |
اقتباس:
\ أخي الأنيق رضوان الهاشمي : إنه من أقل الحقوق التي يمكن لحالمٍ مثلي أن يردّها إلى جميل الشعر. إننا وإن لمعت أسماءنا في وجه الشفق أو استقر لها ضوء في عين الشمس.. فنحن مانزال أولئك المعقودون بذائقتنا الشعرية أكثر من كوننا المتشبثون بشاعرية لحظة الكتابة. : لا خبا لك ومض لمّاع في ذات الفكر يا رضوان وممنون لكرم حضورك.. تقبل مني الود والتقدير. : : Jamal \ |
اقتباس:
\ شمس ما بعد الحدود.. الأصيلة.. أصيلة : دائرةٌ هيَ.. لن تكتمل استدارتها من القطر للقطر ما لم تكتمل في دواخلنا رسالة النص التالي: نحن جميعنا أرواحاً، لا تنبض إلا بالشعر البِكر. لذلك.. آتيتُ بهذه الرسالة، وآتيتُني بها. : بكل نضرة العشب وشجر الأرز، شكراً أصيلة / |
اقتباس:
\ شاعر البحر أخي الجميل صالح مصلح الحربي : صافحتك القلوب من عمان، وأهدتك زجاجة البحار القديم حين حطت رسالتها فوق شط القصيدة، وقالت: لك البيارق البضاء لك تبر الغزاة لك مراكب الفتوحات : كأن يبقى السلام أبد الآبدين في عين حمامة، أبقاك الله آمناً مطمئناً مدى الحياة يا سيدي. / |
مداد من الاعجاب والحب لعمان وشعراء عمان يا جمال ... طبعا انت احد اجمل الاصوات هناك سعيد بهذا الملف الادبي الثري من الرائع الاطلاع على التجربة العمانية المميزة محبتي لك ولهم ولعمان رشدي الغدير |
اقتباس:
: : الغائب الحاضر في القلب والوجدان شاعري وأخي الأنبل: رشدي الغدير : بل إنني لست هناك يا رشدي منذ زمن، ولكن قلبي المتشبث بعروة الشعر الجميل مايزال يحفظ دروب القصيدة في عمان، ويعرف جيداً الطرق المؤدية إلى أبواب شعرائها، حيث تتلون أطراف النخيل بزرقة الخلجان، وتلبس الخلجان نضرة الجنوب المفعم بعطر صلالة وبنسائم الشمال في الوقت ذاته.. ما أن تقرأ كل ذلك من أهل عمان الشعراء. : رشدي الجميل.. طارت لك أسراب الحبارى، لتسلمك قبلة ودٍ من رمال الإمارات الحبيبة، وتقلدك إكليل شيحٍ من بواديها الحالمة. كل عام وأنت غدير الرشاد. / |
يا جمال
اينما تكون يولي الشعر وجهه.. تبا لهكذا جنون_ ما بين السعدي والشحي والسعدي المتسلط الاخر تقف الذائقة عاجزة عن فك طلسم الاختيار .. هجير غريبٌ امرها تستعر فتغري المطر وصالح ونياقه العُقرّ في وادي من الحب قريب..هنا كثرٌ من الشعر من الحزن من الدمع من اللاحزن من اللادمع من الشعر من الشعر من الشعر... جمال ش ك ر ا جزيلا جزيلا جزيلا بحجم المدد الي اتيت به لنا/ل القصيدة .. |
الساعة الآن 03:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.