![]() |
اقتباس:
وَأُناجيَكِ ..أنْ أخْطف ظلّي مِن جَيْبكِ وَأهْرُب .. .. لكَنكِ تُغْميني عليّ قبل الشَّمس كَي أسترجعكِ .. واللص الْمُظلم ..انتبذني عنكِ وانتشلكِ بعيداً .. بَعيداً .. حيثُّ ’’وجهكِ يتوارد عليه نَبْضي ’’ بعيداً .. حيثُّ ’’ وجَهْي يتوارد عليه نَبْضكِ ’’ بَعيداً .. أتقلّص .. ولا صَوتٌ دافءٌ يُرْخيني . بَعيداً .. وَأنا الْرَاكِضة بِالحياة الْمُتزامنة بِ الموتِ كَالْستائِر المُترفة بالنُّورِ ’’تَخْتَنق ’’.. وهِي مُكممّةٌ بيدِ الْهَواء .. بعيداً .. كمسافة ’’ صدركِ ’’ وأمُي .. وفَاطِمة .. وَأصَابْعي التي ’’ تحبّس الْمَطر ’’ فيكِ وَ ’’ تُصلّي ’’ لاتُخْرجِي يامَنال .. وأنا التي أعلم كَيف أتلو كُل أشيائي فِي حُنْجرتكِ ولا أستعير الْصَوت .. ولا أُبقي عَصفوراً واحداً فِي قَلْبِي إلا وصففت جناحهِ على أمرٍ يُرضيكِ .. http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
اقتباس:
صَدْرِي يُهمله الْصَباح ياخَنْساء .. وإشَراقكِ اعتنى بي جيداً .. حُبي وافتقادي , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
اقتباس:
يا أحمد .. خَلْفَ حَرْفي : ’’ طِفْلةٌ بَسْيطة ’’ يَتعرّف عليها نَبْضي حِينما تَبْكِي وتُشْبهني .. وتَدعيّ أنها [ وَجْهِي ] .. وَ لا شَيء أكثر .. لاشَيء .. سَوى أنتَ وَبْهجتُك الْتِي تُتقن تَلوين عَيْني .. http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
اقتباس:
دِيم .. دِيم ..’’الأنثى’’ التي تحملّ مظلّة تَقيها مِنها .. إذ فَرْط الْمَطر فيها يجعلها مُعشبةً جِداً وفَراشةً جداً ونَابِضة جداً [ ببعضها ] الَّذي تركته على كَتفي .. ومَضت .. واحتفظ به الهّواء وَرِئتي وَصُندوق الماءِ بَين أضلاعي .. http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
وأشهد أنه " آمين " ثلاثاً يا جنة ’ وحقُكِ ، وأنا أقرأُها لكِ .. كانت جميع كائنات الدهشة تستيقظ في أوردتي .. حتى أدركتُ أنني " هنا " !! تحية لهذا الجمال .. وأتمنى تتمة هذه الـ " آمين " : ) : خلود عبدالله |
اقتباس:
لَمُ تَكُ كَذلِك يا .... لَم تَكُ كَذلك والله , إلا بِك . - ياقَريب حتّى بِغيابك : ومازَال قَلْبِي يُصَافح كل حرفٍ بالدُنيا لعلّه كَفّ اسمك , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
عطر
فكر ممتد يلامس الأفق ، أبدعت والله ، حقيقة لا بد أن أقرأ نصك مرة أخرى لأن قراءة أولية لا تفي النص حقه ، لقد وظفتِ النص القرآني ضمن حركية تناص إبداعية، وحلقت تللك التعالقات النصية على جناح فكرة مثلى قد لا أستطيع وصفها بشكل دقيق ، وعلى كل حال إن نصك مفتوح لقراءات عديدة وهذه ميزة إبداعية ، فالنص المغلق مصاب بفقر الدم ، وأمامي نص تعددت إيحاءاته وزاده الغموض الجمالي قراءة على قراءة ، ولغة على لغة ، وإن جانب ( الميتا لغة ) وشعرية النثر فيها تمثلت بالعنوان حيث افترش النص الطريق ليعود للبداية يقول بعد : إلهي رحيم وأوراقي .... آمين .. آمين دمت بحق على شذرات يراعك العميقة. |
.. عطر وجنة.. قرأتها كثيراً كثيرا ومازلت أحبو على بـ.ساطها.. قلمكِ لا يعرف الحدود ابداً كـ.قلبكِ. لم أنتهى وسأعود إليها لـ.روحك الورد إلى حين عودة.. |
الساعة الآن 03:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.