![]() |
: ___________________ الاعتراف الخمسون : ___________________ لن تُقنعني بأنّك قارئٌ مُهم | وتعليقك على النصوص الشعرية تقليديٌّ جِدّاً! سنتجاوز حكاية " صح لسانك " لأن الدهر أكل عليها وشَرِب منذ.. سنواتٍ طويلة ، ولكن ثِق بأنّ التعليق الذي تستطيع أن تنسخه وتضعه أسفل كُل النصوص التي أعجبتك تعليقٌ لا قيمة له ! _ التعليق الحقيقي والانطباع الحقيقي هو ذلك .. الذي لا يصلح إلا أن يوضع تحت النصّ الذي كُتِب من أجله فقط ! 🌹 |
: ___________________ الاعتراف الحادي و الخمسون : ___________________ اتعبوا على نصوصكم ، احترموا أسماءكم إن كانت تُهمّكم .. لا أعتقد أنّ هناك شاعر حقيقي يستطيع أن يكتب 10 نصوص شعريّة في شهرٍ واحد ؛ عدم المقدرة هي نُضج .. بينما الاستسهال دليلٌ على أنّ ذلك الشاعر يتعامل مع نصوصه كذهابه إلى السُّوق وشراء " المقاضي "! _ بدأت هذا الاعتراف بفعل أمر .. سامحوني على ذلك. 🌹 |
* ____________________ الإعتِرَاف الثاني وَالخمسون : ____________________ شخصية الشاعر جزءٌ من قصيدته ؛ تستطيع تَلمُّس روحه بين مفرداته أن تكتب لي اليوم قصيدة عن حبيبتك التي " حظرتك " في الواتس .. وبعد ساعات تكتب لي قصيدة عن " فلسطين " وتخاذل الأمّة .. ؛ كمتلقي .. صدقني - وفي الغالب- لن أجد الشِّعر الحقيقي .. بقدر ما سأجد عذرًا لـ " حبيبتك " التي حظرتك! 🌹 |
* ____________________ الإعتِرَاف الثالث وَالخمسون : ____________________ الشّاعر الذي يُدرك أهميّة وقيمة ما حباه الله من موهبة .. لن يُسرف بكتابة الشِّعر. سيكتب عندما .. يشعر بأنّه " لا بد أن يكتُب " .. وإذا لم يكتب فهو كافرٌ بنعمة الله.. هذا الكلام ليس مبالغةً وإن جاء على هيئة مبالغة ؛ حكاية أن يكون همّ الشاعر وهو يكتب قصيدته أن يقول: أنا موجود أنا شاعر .. أنظروا إلي .. ليست من النضج بشيء .. بل عليه أن يتجاوزها مبكّرًا .. كي لا يحترق كفراشةٍ ونار! 🌹 |
: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإعتِرَاف الرابع والخمسون : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل ما تستطيع أن تقوله بغير الشِّعر وتلجأ للشعر لقوله : سيكون كلامًا " فارغًا "! الشِّعر هو ما تعجز أن تقوله .. بغير الشِّعر ؛ ولذلك تُخبّئ " صح لسانك " في داخلها شتيمة. وأكاد أجزم بأنّ هذا هو الفرق بين الشعر والكلام .. في أبسط وأعمق صورة أيضًا! 🌹 |
: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإعتِرَاف الخامس والخمسون : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يلومونني كثيرًا عندما أقول بأنّ قصائد الحب باتت متشابهة .. وحالات الحب متشابهة ؛ والحبيبات أيضًا يُشبه بعضهن البعض! : كتب البدر قبل أكثر من 45 سنة الآتي: " وأعدّ أنا أحجار الطريق اللي يودّي لبيتها " ! _ تُرى هل يستوعب العشّاق الإلكترونيين عُمق اللهفة هنا؟! 🌹 |
: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإعتِرَاف السادس والخمسون : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أقرأ شعرًا جميلًا وأصفّق لكل مبدع وكأني أصفّق لنصوصي .. بل أنّي أروّج لما يكتبه حتى في غيابه. لكن لم يحدث أن غبطت شاعرًا على بيتٍ أو شطرٍ تمنيت أني سبقته على قوله مثل بيت حابس المشعل : وإن مرّني منك ليلٍ ما يخاف النور . .. من وين أجيب لعيوني دمع وأبكي لك ؟! _ هذا البيت لا أدري هل تفوّق شعره على شعوره أم شعوره على شِعره ؟! 🌹 |
* ____________________ الإعتِرَاف السابع وَالخمسون : ____________________ أسوأ منطقة يبقى بها الشّاعر .. ليست منطقة الشعر السيء أو الرديء. هناك منطقة أسوأ وهي منطقة " العادي " أن يظل الشاعر ولسنواتٍ طويلة يكتب نصّاً .. لا سوء فيه وأيضًا لا إبداع فيه ! وينتظر أن يقال له " الله " .. الكارثة والمطمّة أن يُحاط بمن يقولون له : الله ! 🌹 |
الساعة الآن 12:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.