![]() |
الرصيف لسان الليل يُغازل التعساء ويدس في جيوبهم بقايا أحلام العابرين |
تسبقها دعوات الجنٌة تنبت الأمنيات من حدقة الشمس ونوافذ الليل مُشرعة للغناء |
عندما كان الرصيف صديقاً والشارع بائع أمل والشجرة حُضناً والسور قصيدة والمطر الحرف الهارب من أمسي هل كُنت وحيداً ! |
الراعي يُحصي العمر بعد اغنامه ويصيح في الرياح من سرق الأمس منٌي ,, |
من جاء بأحلامي ورماها في تعب الشمس من زرع المنفى في عيني وطناً أمُي وشباك حزين يفتح للعتمة شُرفته ممسوساً حزناً وأغاني أمل يهرب فنتوه شعب حُطٌم فنفوه البحر المكتظ حيارى هذا المساء وحيد ! |
من عتٌق الحنين فينا ,,, |
لا الليالي تربت على كتف الحزانى ولا البحر يحمي ابنائه من ملوحته لا يكظم غيظه عنٌا هذا البحر ! |
نتأرجح بين أوتار الكمنجة كمقام حزين ومُنهك ! لم يُعزف يوماً إلا لمثله من المُتعبين تائهون هم وحائرهو ,, |
الساعة الآن 09:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.