منتديات أبعاد أدبية - -- اهْتِمـَـــامَـــــــ/ ـــات --

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)

- أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)

- - -- اهْتِمـَـــامَـــــــ/ ـــات -- (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32856)

.
.
عندمَا تُحادثني يبدوُ كلُ شئٍ مُبتهجٌ ..
وكأنه يقفزُ فرحاً..كلُ شئ ناظرٌ ..
كلُ شئ بهِ روحُ الحياةِ ...
يخبرني أن الحياة بك هي هكذا ..
حادثنيِ تبقى الحياةَ مُبتسمة في عينيَّ..

.
.
مسائي بكَ حباً كما من قبلِ ..
مساء ضحكتكَ..وابتسامة الرضا ف قلبي عليكَ ..
صوتكَ مئذنةَ النداءَ لروحي ..
أنتَ وطنٌ لي ..ولا أتخيلني دونكَ ...

.
.أحبكَ وشمسُ المغيبِ تُغازلُ عسليةَ عينيكَ ..وأنا أذوب بهما ..
أحبكَ وأنا جانبكَ الآن ..نسيتُ إينَ أنا ..وإلى أينَ ذاهبةُ ..
ليتَ الطريقَ يطولُ بنَا ولانصلُ إلا بعدَ أن نهرمَ ..
أُحبــــــكَ ..

.
.

أحبكُ بكلِ تفاصيلكَ أولها ضحكتكَ ..
وأوسطها أنفاسكَ ..
وآخرها قُبلتكَ الدافئة ..

.
.

اشتقتُ لكَ كثيراُ هذا الصباح ..
الجو هُنا باردُ هادئ..يطلبُكَ لأن تقتربَ مني ..
تلتصق بي ..وتحضنني لأدفا بكَ ..كل مافي هذه المدينةِ
يُحرضني على التشبثِ ..بكَ ..بعيداً ..عنْ مدينتنا التي جمعتنا ذات حُبٍ ..
أحبكَ والبردَ يلسعُ جسدي ..أحبكَ وأنفاسي..
تلتهبُ لتهدأ على أجيجِ أنفاسكَ ..
أحبكَ ..في كلِ مكان وكُلِ وقتٍ ..
و....أُحبــكَ ..

.
.

.
.
أحببتكَ من قبلِ.... وأمس ..واليوم شعرتُ بـِ قربكَ مني كثيراُ هذه الفترة ..
وتُعيدني لوقتٍ كُنتَ أقربَ إليّ فيه من نفسك
رغمَ العثراتِ التي أرقتَ مضاجعَ الشوقَ في قُلوبنا ..أُحبكَ اليوم وكُلَ يومٍ ..
وأُحبكَ أَكثرَ لأني في نفسِ المدينةِ التي تقنُطها ..أسيرُ في تلكَ الشوارع
التي مررت بها وأتنفسَ هواءكَ .أشعرُ بـِ حرارةِ الصيفِ التي تتعبكَ ..
وتوخزني صرصر الشتاءِ القارسة ...تمنيتُ هذا الصُّبحِ لو أني زوجتكَ تُوقظكَ لعملكَ
تُعدُ لكَ إفطاركَ ..وتشعرُ بـِ سعادتكَ ..وأنتَ على المائدةِ .سعيدُ بها
مثلَ الأمانِ الذي يُحيطها وهي بينََ أحضانكَ ..تودعكَ بعدأن تطبعَ قُبلةَ الصباحِ
على جبينكَ وتذهبُ لعملكَ ..تحملها بينَ أوردتكَ نبضاً ..وتتنفسكَ في جسدها روحاً ..

.
.

.
.

اشتقتُ لكَ هذا المساءِ ..كلُ شئ أراه فرحاُ ..
يرتسمُ باسماً ..لأني أحبكَ ..وأنت تحبني ..
شيئاُ ما يٌشاركني قُربكَ لي هذا المساءِ ...
أظُنها قطعة الشوكلاه التي أأكُلها ..أوالزحامُ الذي يعترضُ طريقي لمنزلي ..
لا بلْ تلكَ الأضواءَ المُنكبةِ على أسطُحِ العرباتِ ..
بل لوحاتِ المحلاتِ وهي تحملُ أحرفُ أسمائنا ..بل صوتُ
نوال وهي تدندن"أبيكَ بجنبي الليلة "...لا بلْ هُو حبي لكَ ..
ولاعلاقةَ لما ذكرتهُ بكَ ...في عيني كُلُ شئٍ جميل مبتهج..

.
دَافئ إحســــاسُ الصُّبحِ بِكَ ..