![]() |
عيناكِ ،، لونُ الشمس ! في حُسنِها
ووجنتا خديك ،، مثل القمر أنتِ نهاري ،، في تناهيدِهِ وأنت ليلي ،، حين يحلو السهر ،، يحيى |
بي ظاهرٌ ،، غنّت ْ .. نسائِمُهُ
لكنّ ما في القلبِ .. قد يخفى عيناكِ - عينُ الحُسْنِ - جارحةٌ للروحِ ،، والشفتان مستشفى.. ! يحيى |
هذا البياضُ الحلو ،، مفترشٌ
في حسنهِ ، قلبي،، و وجداني أسراره .. خضراءُ .. يانعةٌ وروضهُ .. ألحــانُ فـنّـانِ أنا به .. هو الهوى ،، ليس لي في حبّه المجنون ،، مِن ثانِ ,, يحيى |
ساءلتُ قلبي .. كيف لا تمَلْ ..! ؟
كيف ،، متى .. وهلْ ..؟ فأطرقتْ لحزنهِ المُقَلْ ،، وردّدَتْ ،، على عَجَلْ ،، ذاكَ فؤادّ لم يصِبْهُ وابلٌ ،، ولم يصِبْهُ طلْ ،، يحيى .. |
أمِتْ بِذرةَ الحُبّ فيك ،،! وعِشْ حجراً من سكونْ ،،
الحب مهلكةٌ من متاهِ الجنونْ أحبِبْ من الناسِ ما شئتَ لن تجد ،، لن تجدْ غير وجهٍ خؤونْ ! كل تلك الشفاه الملمّى فقاعاتُ من واهمات الظنونْ! ! ! بالحُب بالثقةِ المخمليّةِ بالوَلَهِ النرجسي لن تكونْ !! لن تكونْ ،، !! ..... يحيى ،،! |
ضاعت - يا قلبي - مني
بُشرىً،، ترفلُ بالحُسْنِ فـ شفاهي - تبحثُ عنها وشفاها ،، تبحثُ عنّي !! ... يحيى .. |
نات / وكان النأي منها لظىً
كأننا لم نكُ عشّاقا من بعد ما أروته أرواحنا واتخذت سلواهُ ،، ترياقا ولّى / وولّت ! مثل غصنٍ ندٍ لم تُبْقِ فيه الريحُ أوراقا كأنما / لم نسقِ ماء الهوى ولم يذق قلبيَ ما ذاقا ..! ،،، يحيى ... |
لست أقوى ،، ! بي من عيونكِ ضعفٌ
ومن الجنتين ،، ضاع الصمودا فيكِ عزفٌ ،، والعشق حين يغنّي ! يتهادى ،، من صوتهِ الجلمودا وربى البيد ،، تستحيلُ فراتاً وبه الشوك ،، يغتدي ،، أملودا روُض الواقفين،، حتى استكانوا والذين اشتهوهُ خرّوا ،، سُجودا يحيى ،، !! |
الساعة الآن 01:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.