منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ثُنائية النثر (2) حسام الدين ريشو / جليلة ماجد (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37214)

حسام الدين ريشو 09-27-2016 11:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد (المشاركة 970503)

أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ
.
.

ليست الغيرة داء ...
بل هو هيام متقد حد التملك ..
و هو مرحلة حتمية في الحب ..
و هذا ما جعلني أذكره بالتتابع مع جنون المحب ..
و لا ضير في ذلك على قلوب المحبين ..
فالنفس إن هوت عشقت كلية ..
بكل تفصيل صغير ..
و هذا من مفارقات القلوب ..
عندما تحب تنسى أحلام الفارس الأبيض ..
فقلبك يحيك قصة أخرى ..
ترويك نهارا ..
تدفئك ليلا ..
تنير روحك ..
و تضيء عينك ..
و تصبح كل أحلامك و أمانيك قلبه النابض بك ..
عندما تزهد الحياة ..
و تطمع إلى ما بين الضلوع ..
تكون في أوج الحب ..
الذي لا ينطفئ ..
لا يتغير ..
و لا يشيخ ..
و كأنه شيء أبدي ..
عصي على الفناء ..








مع أن الخلاف في الرؤى
لا يفسد للود قضية
إلا أني أعترف
أنك في رسالتك الأخيرة
كنت أقرب لما اومن به بمسافة مدى تنهيدة
أو تلاوة آية قصيرة
وهذه ثمرة يانعة من ثمار الحوار حول الحب والغيرة والتملك
لذلك
أود أن أسألك وكل زوار هذه الثنائية
سؤالا يتكرر كثيرا على الإنترنت :
هل تؤمنين بقصص حب على شبكات التواصل الإجتماعي
ذلك الحب العذري أو تعلق الأرواح بالأرواح ؟

شخصيا
أعترف بأنه كانت لي تجربة طواها الموت فقط
مازلت مندهشا لعذوبتها حتى اليوم
لم أسمع مثيلا لها أو أقرأ
بل أننا سويا كنا نوقن
أن قصتنا ستفوق قصص الحب العذري في التراث العربي كله
لكنها رحمها الله وأسبغ عليها رضوانه ماتت إثر عملية جراحية مفاجئة
ولك أن تتصوري
أن أنفاسها الأخيرة
كانت بين يَدَيَّ
رغم أنها في المغرب الشقيق
وأنا في مصر !!

إن علاقة الأرواح فيما يبدو أجمل مما نتصور

فما قولك عن السؤال السابق
هل تؤمنين وزوار هذه الثنائية
بقصص الحب العذري
على شبكات التواصل الاجتماعي ؟؟


جليله ماجد 09-27-2016 05:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو (المشاركة 970624)
مع أن الخلاف في الرؤى
لا يفسد للود قضية
إلا أني أعترف
أنك في رسالتك الأخيرة
كنت أقرب لما اومن به بمسافة مدى تنهيدة
أو تلاوة آية قصيرة
وهذه ثمرة يانعة من ثمار الحوار حول الحب والغيرة والتملك
لذلك
أود أن أسألك وكل زوار هذه الثنائية
سؤالا يتكرر كثيرا على الإنترنت :
هل تؤمنين بقصص حب على شبكات التواصل الإجتماعي
ذلك الحب العذري أو تعلق الأرواح بالأرواح ؟

شخصيا
أعترف بأنه كانت لي تجربة طواها الموت فقط
مازلت مندهشا لعذوبتها حتى اليوم
لم أسمع مثيلا لها أو أقرأ
بل أننا سويا كنا نوقن
أن قصتنا ستفوق قصص الحب العذري في التراث العربي كله
لكنها رحمها الله وأسبغ عليها رضوانه ماتت إثر عملية جراحية مفاجئة
ولك أن تتصوري
أن أنفاسها الأخيرة
كانت بين يَدَيَّ
رغم أنها في المغرب الشقيق
وأنا في مصر !!

إن علاقة الأرواح فيما يبدو أجمل مما نتصور

فما قولك عن السؤال السابق
هل تؤمنين وزوار هذه الثنائية
بقصص الحب العذري
على شبكات التواصل الاجتماعي ؟؟







يا شقيق الروح يا عذب اللمى

يا عزيزًا حلّ في القلب كريم

حلّ في القلب سنيناً يحتسي

من حميّاه ودادي والنعيم

كنت محظوظا إذ وجدت صنو النفس و شقيقة الروح ..
فقد يهلك الإنسان دون أن يجرب منهل الجمال ..

و يحس بروعة الكون ...

برأيي الروح هي المادة الخام للبشر ..

لا تموت ..

لا تعطب ..

حتى بعد الموت لها وجود و ثقل ..

فمن يسكنون أرواحنا .. لا يرحلون .. أبدا ..

يبقى لهم حيز في القلب و الفكر و الحلم ..

نتمسك بهم لجمال أرواحهم و نبكي فقدهم ..

لأن مثلهم قليل جدا ..

و نادر بشكل خرافي ..

بشكل غريب نجدهم يفترشون الدواخل ..

و نشعر بأنهم ذاك الوطن البعيد ..

الذي آن لنا أن نخلد فيه ...

أعتذر لخسارتك .. فليرحمها الله دائما ..

و في ذكرك لها وفاء نادر أحترمه ...

أما عن الحب على شبكات التواصل ...

فهو فخ كبير ..

و الصادقون فيه لا يتعدون أصابع اليد الواحدة ..

فإن ظفرت بالصدق .. فأنت من المحظوظين حتما ..

لأن احتمال الخداع سهل .. أسهل من ضغطة زر ..!










حسام الدين ريشو 09-28-2016 01:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد (المشاركة 970654)


يا شقيق الروح يا عذب اللمى

يا عزيزًا حلّ في القلب كريم

حلّ في القلب سنيناً يحتسي

من حميّاه ودادي والنعيم

كنت محظوظا إذ وجدت صنو النفس و شقيقة الروح ..
فقد يهلك الإنسان دون أن يجرب منهل الجمال ..

و يحس بروعة الكون ...

برأيي الروح هي المادة الخام للبشر ..

لا تموت ..

لا تعطب ..

حتى بعد الموت لها وجود و ثقل ..

فمن يسكنون أرواحنا .. لا يرحلون .. أبدا ..

يبقى لهم حيز في القلب و الفكر و الحلم ..

نتمسك بهم لجمال أرواحهم و نبكي فقدهم ..

لأن مثلهم قليل جدا ..

و نادر بشكل خرافي ..

بشكل غريب نجدهم يفترشون الدواخل ..

و نشعر بأنهم ذاك الوطن البعيد ..

الذي آن لنا أن نخلد فيه ...

أعتذر لخسارتك .. فليرحمها الله دائما ..

و في ذكرك لها وفاء نادر أحترمه ...

أما عن الحب على شبكات التواصل ...

فهو فخ كبير ..

و الصادقون فيه لا يتعدون أصابع اليد الواحدة ..

فإن ظفرت بالصدق .. فأنت من المحظوظين حتما ..

لأن احتمال الخداع سهل .. أسهل من ضغطة زر ..!











ياويح قلبي
مالي اراه اليوم سعيدا برسالتك الأخيرة
إذ ذاب البين بين رؤانا
وهنا تتجلى قيمة الصدق
كقيمة للناس بما لهم في القلوب من اثر .
فها أنذا أعلن موافقتي على كل ماجاء بها
من البدء حتى آخر السطر
خاصة مايتعلق بما يسمى
" الحب على شبكات التواصل "
ربما كان إنحيازي للقليل منه
يأتي صدقه من كون " الأرواح جنود مجندة .... "
فففي النهاية
إن الحب هو قدرة إنسان ما على قلب إنسان ما
حتى أني أردد مع القائل
أستاذنا الرافعي :
تحير قلبي
وهو ممتلئ بها
كما يملأ المرآة ناظرها ظلا
بأي مكان فيه
قد حل شخصها
وأي مكان شخصها فيه
قد حلا !!

أليس كذلك ؟؟

رشا عرابي 09-28-2016 09:22 PM

الدّهشة المُنسابة بين شِغاف البوح "رهافة"
والتساؤلات المحمّلة على أكفّ الغيمات ندى....

سِراعاً تمضي بنا الأويقات
ولا يزال ضلع الإنصات يومئ لبقية الحكايا

في غفلة الوقت
وقبل تتويج الجمال بالنهاية
وددت أن أستبق الآن لأهمس لكما :

" ما أجملكما "



http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...f6e454857.jpeg

جليله ماجد 09-29-2016 03:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو (المشاركة 970793)
ياويح قلبي
مالي اراه اليوم سعيدا برسالتك الأخيرة
إذ ذاب البين بين رؤانا
وهنا تتجلى قيمة الصدق
كقيمة للناس بما لهم في القلوب من اثر .
فها أنذا أعلن موافقتي على كل ماجاء بها
من البدء حتى آخر السطر
خاصة مايتعلق بما يسمى
" الحب على شبكات التواصل "
ربما كان إنحيازي للقليل منه
يأتي صدقه من كون " الأرواح جنود مجندة .... "
فففي النهاية
إن الحب هو قدرة إنسان ما على قلب إنسان ما
حتى أني أردد مع القائل
أستاذنا الرافعي :
تحير قلبي
وهو ممتلئ بها
كما يملأ المرآة ناظرها ظلا
بأي مكان فيه
قد حل شخصها
وأي مكان شخصها فيه
قد حلا !!

أليس كذلك ؟؟




أراقب من طيف الحبيب وصالا
وَيَأبَى خَيَالٌ أنْ يَزُورَ خَيَالا
وهل أبقت الأشجان إلا ممثلاً
تُعَاوِدُهُ أيْدِي الضّنَا، وَمِثَالا
ألَمّ بِنَا، وَاللّيلُ قَدْ شَابَ رَأسُهُ
وقد ميل الغرب النجوم ومالا
وإني أهتدي في مدلهم ظلامه
يخُوض بِحاراً، أوْ يَجُوبُ رِمَالا

فالإمتلاء بالحب يعمي الحواس عما سواه ...
فكل بشري قريب كان أو بعيد ...
يغدو ظلا غريبا ..
يتحدث بلا صوت ..
و يتحرك بعشوائية ..
بالقلب يسمع ذاك النبض ..
و يرى ذاك الطيف ..
و كأن الاتصال الدنيوي بالعالم قد انقطع ..
إلى غير رجعة ..
و تآمر الكون في طرق الروح بالحنين ..
إليه ...
هذا اللون الذي يحب ..
هذا العطر الذي يحب ..
و هذا الشاي الذي يشرب ..
فتصبح كائنا شفافا ..
يتهمك الجميع بالضياع ..
و ترى نفسك بوصلة لتلك الروح !





جليله ماجد 09-29-2016 03:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 970846)
الدّهشة المُنسابة بين شِغاف البوح "رهافة"
والتساؤلات المحمّلة على أكفّ الغيمات ندى....

سِراعاً تمضي بنا الأويقات
ولا يزال ضلع الإنصات يومئ لبقية الحكايا

في غفلة الوقت
وقبل تتويج الجمال بالنهاية
وددت أن أستبق الآن لأهمس لكما :

" ما أجملكما "



http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...f6e454857.jpeg





و ما أجمل رشا عندما تنثر عطرها ...
و من لا يعرف رشا قد ادلهم ظلم روحه ..
إذ لم تشرق في قلبه الطهارة بعد ...
نشكرك جدا يا حبيبة الروح و يا جود البوح ..
نشكر حرفك إذ يتبختر و قلبك إذ يحكي ...
محبة كبيرة كبحر !


حسام الدين ريشو 09-30-2016 10:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد (المشاركة 970914)


أراقب من طيف الحبيب وصالا
وَيَأبَى خَيَالٌ أنْ يَزُورَ خَيَالا
وهل أبقت الأشجان إلا ممثلاً
تُعَاوِدُهُ أيْدِي الضّنَا، وَمِثَالا
ألَمّ بِنَا، وَاللّيلُ قَدْ شَابَ رَأسُهُ
وقد ميل الغرب النجوم ومالا
وإني أهتدي في مدلهم ظلامه
يخُوض بِحاراً، أوْ يَجُوبُ رِمَالا

فالإمتلاء بالحب يعمي الحواس عما سواه ...
فكل بشري قريب كان أو بعيد ...
يغدو ظلا غريبا ..
يتحدث بلا صوت ..
و يتحرك بعشوائية ..
بالقلب يسمع ذاك النبض ..
و يرى ذاك الطيف ..
و كأن الاتصال الدنيوي بالعالم قد انقطع ..
إلى غير رجعة ..
و تآمر الكون في طرق الروح بالحنين ..
إليه ...
هذا اللون الذي يحب ..
هذا العطر الذي يحب ..
و هذا الشاي الذي يشرب ..
فتصبح كائنا شفافا ..
يتهمك الجميع بالضياع ..
و ترى نفسك بوصلة لتلك الروح !





هو كذلك ... إذ
ينادي المنادي بإسمها فأجيب .. وأدعو ذاتي لذاتي تجيب
وما هو إلا أننا روح واحد .. تقاسمنا جسمان وهو عجيب
كشخص واحد له إسمان .. بأي منهما تنادي الذات تجيب

أتذكر
أني رأيت نفسي ذات خلوة
كائنا من حروف
وتجذر لديَّ هذا الإحساس
ووجدتني أتغذي أو أتَقَوَّت على بعض ما أقرأ
إذا لامس نبض القلب

رسالتك الأخيرة فعلت ذلك بي
ذكرتني بها عندما قالت لي يوما :
أحببت لأجلك فنجان الشاي
وإسم " الكافيه " الذي ترتاده
حتى إسم النادل الذي يقوم على خدمتك
وتمنيت أن أجالسك في الركن القصي
خافت الأضواء الذي يشهد مخاض ولادتك لرسائلك لي
أو مطالع قصائدك .

يبدو فعلا يا عزيزتي
أن الحب الحقيقي يهتم بكل التفاصيل الصغيرة
في حياة المحبوب

لذلك لم أتعجب من قول " أحلام مستغانمي "
إن لم تخني الذاكرة
( إن مأساة الحب الكبير ؛ أنه يموت صغيرا
بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل )

لذلك ترينني أحيانا أتصرف ضد مصلحتي الشخصية
مادام هذا التصرف يُرضي الحب
ويجعله يورق ويثمر
ويشار إلى صاحبه :
هذا عاشق صادق
ويكفي في مقابل ذلك أنه عندما ينتصر الحب
أو يفرض سلطانه ... ينهزم الموت !!

أليس كذلك ؟؟!!


جليله ماجد 10-01-2016 09:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو (المشاركة 971028)
هو كذلك ... إذ
ينادي المنادي بإسمها فأجيب .. وأدعو ذاتي لذاتي تجيب
وما هو إلا أننا روح واحد .. تقاسمنا جسمان وهو عجيب
كشخص واحد له إسمان .. بأي منهما تنادي الذات تجيب

أتذكر
أني رأيت نفسي ذات خلوة
كائنا من حروف
وتجذر لديَّ هذا الإحساس
ووجدتني أتغذي أو أتَقَوَّت على بعض ما أقرأ
إذا لامس نبض القلب

رسالتك الأخيرة فعلت ذلك بي
ذكرتني بها عندما قالت لي يوما :
أحببت لأجلك فنجان الشاي
وإسم " الكافيه " الذي ترتاده
حتى إسم النادل الذي يقوم على خدمتك
وتمنيت أن أجالسك في الركن القصي
خافت الأضواء الذي يشهد مخاض ولادتك لرسائلك لي
أو مطالع قصائدك .

يبدو فعلا يا عزيزتي
أن الحب الحقيقي يهتم بكل التفاصيل الصغيرة
في حياة المحبوب

لذلك لم أتعجب من قول " أحلام مستغانمي "
إن لم تخني الذاكرة
( إن مأساة الحب الكبير ؛ أنه يموت صغيرا
بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل )

لذلك ترينني أحيانا أتصرف ضد مصلحتي الشخصية
مادام هذا التصرف يُرضي الحب
ويجعله يورق ويثمر
ويشار إلى صاحبه :
هذا عاشق صادق
ويكفي في مقابل ذلك أنه عندما ينتصر الحب
أو يفرض سلطانه ... ينهزم الموت !!

أليس كذلك ؟؟!!





أنا الصوفيُّ
والشَّهوانُ
عَشَّاقًا
ومعشُوقا
~
أسيرُ
بقلبِ قِدِّيسٍ
وإن حسِبُوهُ
زنديقا
~
وحين أحبُّ
سيدةً
أحوِّلها لموسيقى !

لك وقع هاذي القصيدة !

فالصدق اليوم -يا صاحبي- شيء نادر .. مستحيل ..
الحب أصبح قناعا للذئاب لدس السم في العسل ..
فتجد الأنثى منا مشنفة أذنها عن أي حركة من ذكر ...
و شتان بين الذكر و الرجل ...
ترد برسمية متكلفة ذاك لأنها إن لانت تذكرت الحفر الكثيرة التي وقعت بها سابقا ..
تفكر ألف مرة قبل أن تعيد ثقتها بدقات قلبها ...
بل إنها ترى اعتزال الغرام / غاية و وسيلة !
فإن أحبت رغم كل هاذي السدود بدأت تحاكمه على أخطاء لم يقرفها ...
و تطيل الصمت و التفكير قبل أي حرف تنطقه ...
فإن رأت صدقه ..
اهتزت و ربت ..
و كانت له جنة مدادها ألف ليلة و قمر ..
نعم .. هو القمر !








الساعة الآن 12:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.