اقتباس:
مع أن الخلاف في الرؤى |
اقتباس:
يا شقيق الروح يا عذب اللمى يا عزيزًا حلّ في القلب كريم حلّ في القلب سنيناً يحتسي من حميّاه ودادي والنعيم كنت محظوظا إذ وجدت صنو النفس و شقيقة الروح .. فقد يهلك الإنسان دون أن يجرب منهل الجمال .. و يحس بروعة الكون ... برأيي الروح هي المادة الخام للبشر .. لا تموت .. لا تعطب .. حتى بعد الموت لها وجود و ثقل .. فمن يسكنون أرواحنا .. لا يرحلون .. أبدا .. يبقى لهم حيز في القلب و الفكر و الحلم .. نتمسك بهم لجمال أرواحهم و نبكي فقدهم .. لأن مثلهم قليل جدا .. و نادر بشكل خرافي .. بشكل غريب نجدهم يفترشون الدواخل .. و نشعر بأنهم ذاك الوطن البعيد .. الذي آن لنا أن نخلد فيه ... أعتذر لخسارتك .. فليرحمها الله دائما .. و في ذكرك لها وفاء نادر أحترمه ... أما عن الحب على شبكات التواصل ... فهو فخ كبير .. و الصادقون فيه لا يتعدون أصابع اليد الواحدة .. فإن ظفرت بالصدق .. فأنت من المحظوظين حتما .. لأن احتمال الخداع سهل .. أسهل من ضغطة زر ..! |
اقتباس:
ياويح قلبي |
الدّهشة المُنسابة بين شِغاف البوح "رهافة"
والتساؤلات المحمّلة على أكفّ الغيمات ندى.... سِراعاً تمضي بنا الأويقات ولا يزال ضلع الإنصات يومئ لبقية الحكايا في غفلة الوقت وقبل تتويج الجمال بالنهاية وددت أن أستبق الآن لأهمس لكما : " ما أجملكما " http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...f6e454857.jpeg |
اقتباس:
أراقب من طيف الحبيب وصالا وَيَأبَى خَيَالٌ أنْ يَزُورَ خَيَالا وهل أبقت الأشجان إلا ممثلاً تُعَاوِدُهُ أيْدِي الضّنَا، وَمِثَالا ألَمّ بِنَا، وَاللّيلُ قَدْ شَابَ رَأسُهُ وقد ميل الغرب النجوم ومالا وإني أهتدي في مدلهم ظلامه يخُوض بِحاراً، أوْ يَجُوبُ رِمَالا فالإمتلاء بالحب يعمي الحواس عما سواه ... فكل بشري قريب كان أو بعيد ... يغدو ظلا غريبا .. يتحدث بلا صوت .. و يتحرك بعشوائية .. بالقلب يسمع ذاك النبض .. و يرى ذاك الطيف .. و كأن الاتصال الدنيوي بالعالم قد انقطع .. إلى غير رجعة .. و تآمر الكون في طرق الروح بالحنين .. إليه ... هذا اللون الذي يحب .. هذا العطر الذي يحب .. و هذا الشاي الذي يشرب .. فتصبح كائنا شفافا .. يتهمك الجميع بالضياع .. و ترى نفسك بوصلة لتلك الروح ! |
اقتباس:
و ما أجمل رشا عندما تنثر عطرها ... و من لا يعرف رشا قد ادلهم ظلم روحه .. إذ لم تشرق في قلبه الطهارة بعد ... نشكرك جدا يا حبيبة الروح و يا جود البوح .. نشكر حرفك إذ يتبختر و قلبك إذ يحكي ... محبة كبيرة كبحر ! |
اقتباس:
هو كذلك ... إذ |
اقتباس:
أنا الصوفيُّ والشَّهوانُ عَشَّاقًا ومعشُوقا ~ أسيرُ بقلبِ قِدِّيسٍ وإن حسِبُوهُ زنديقا ~ وحين أحبُّ سيدةً أحوِّلها لموسيقى ! لك وقع هاذي القصيدة ! فالصدق اليوم -يا صاحبي- شيء نادر .. مستحيل .. الحب أصبح قناعا للذئاب لدس السم في العسل .. فتجد الأنثى منا مشنفة أذنها عن أي حركة من ذكر ... و شتان بين الذكر و الرجل ... ترد برسمية متكلفة ذاك لأنها إن لانت تذكرت الحفر الكثيرة التي وقعت بها سابقا .. تفكر ألف مرة قبل أن تعيد ثقتها بدقات قلبها ... بل إنها ترى اعتزال الغرام / غاية و وسيلة ! فإن أحبت رغم كل هاذي السدود بدأت تحاكمه على أخطاء لم يقرفها ... و تطيل الصمت و التفكير قبل أي حرف تنطقه ... فإن رأت صدقه .. اهتزت و ربت .. و كانت له جنة مدادها ألف ليلة و قمر .. نعم .. هو القمر ! |
الساعة الآن 12:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.