محمد سلمان البلوي |
11-08-2016 08:05 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
(المشاركة 977530)
الثنائية النثرية الخامسة
قال في رسالته للغريبة : كلُّ طريقٍ لا تُرْجِعُنَا بعد أنْ تَأْخُذَنَا هي خائنةٌ. وكلُ جهةٍ لا نَهْتَدِي إليها إلَّا بالخرائطِ والسَّماءِ هي مراوغةٌ. وكلُّ رفيقٍ يتخلَّى عنَّا في منتصفِ المسافةِ أو قبلَ المنتصفِ بقليلٍ هو غادرٌ،
قالت في ردها للغريب : أشياء كهذهِ، كافية لأن تُدّمر أيّ رغبة بالخروج أو النوم أو الضحك أو الحياة..!
كأنّنا نخونهم، وما أقسى هذا الشّعور على قلوبِ الأوفياء!
رسائل أدبية زاخرة بالحركة الفكرية وأراء يؤمن بها كل من صاحبي الإلهام
الذان سمحا لنا بالإقتراب من الأنفاس الفكرية النابضة بكل ما هو منطقي ومُقنع وواقعي .
دوما كان لدي شعور ان الرسائل من اكثر الفنون الأدبية القريبة إلى روح القارئ ووجدانه
يبوح بها الكاتب بما يجول في الوجدان والفكر من تساؤلات ورؤيات متمردة مُتعددة مُتواصلة مُتباعدة مُتجذرة
أن تعيش أوقات من التواصل الروحاني المُباشر يعني أن تحصل على
جرعات يحتاجها الفكر ليقنع وتحتاجها النفس لتبرأ .
التيارات الإبداعية لا يمكن لإي ظرف كان أو قانون كان
منعها من التدفق وهُنا شاهدنا جداول عذبة وزعت للجميع بتساوي بدون إستثناء ,
براعة في عرض الفكرة والتفنن في تنظيمها وإعطائها المساحة والمضمون الهادف وإبراز الكم الهائل من الإبداع المُتميز .
قدما لنا فن من فنون السرديات بطريقة مُشوقة ..............
الكاتب محمد سلمان البلوي & الكاتبة إباء الشرق
مُباركة هي رسائل من إنسان لأخيهِ الإنسان فالرسائل الإنسانية
لها تأثيرها على النفس التي تحتاج إلى حديث وجداني صادق وخالي من الشوائب .
ليتَ كلمات الشكر تتحول لينابيع مُتدفقة نابضة مُتكاثرة
لأوفيكما حقكما الذي تستحقانه لقاء العطاء النير الذي منحتماهُ للثنائية المشرقة
فألف باقات شكر ومثلها مُضاعفة لكما يا منابع الثقافة والبلاغة يا منابع صدق الحديث .
والشكر الجزيل لمن شارك في الثنائية وكان بالقرب من المكان سواء كانَ
مُشاركا زائرا ومُتابعا فمتابعتكم هي محبة نفتخر بها .
|
بارك الله فيك، أستاذتنا النَّادرة، ورفع قدرك، وشكر لك، وجزاك عنَّا خيرًا
كعادتك، كريمة جدًّا ونبيلة، ولغتك، كقلبك، شاسعة وناصعة وأنيقة وراقية
تحيَّاتي لك واحترامي وتقديري
:icon20:
|