![]() |
اقتباس:
وديدن الأدب السموّ والتّعالي عن سفاسف التفاصيل ودنيئها وصفاً وغير ذلك لا ينسب إلى الأدب بحال وإن جلجل اسم كاتبه في المواقع والكتب المطبوعة الشاعر الفاضل يزيد الحقباني أثريت الضفاف بهطولك العذب ممتنة وأكثر |
اقتباس:
لله أنت ...! ولتعلم أيّها الأمين أن ردودك لا سيما في هذا الموضوع أكبَرتْك بعيني أضعاف وأكبرتُ بوحك في نفسي ذاك الذي يُعلي من شأن المرأة بينك وبين السطر ولا يكبّلها برغباتٍ هي أبعد ما تكون عن الشفافية وأكبرتك لإعترافك أن بعض بوحك وصفتَه بالجنون إذ تجاوز بك البوح حالة التّعقل فما أنكرت هذا وما وارَيته ولكنك في ذات الوقت تتبرأ من الغواية في الوصف حدّ المجون طوبى لك أيّها الأمين وحيّيت من حيثي إلى حيثك |
اقتباس:
وُجهة ثريّة وبوصلة أطلقت الضوء في اتّجاهٍ مُغاير إلّا أنها أجادت الإتيان بالمثَل اليبيّن المراد وهو عدم إحاطة الوصف الأدبي بأطر الشهوانية والتجاوز المطلق عن الوصف الخادش للحياء الرائع حضوراً ونوراً طلعت قديح لله درّك يا رجل |
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته تذكِّرني هذه الأمسيات الشَّائقة بالصَّالونات الأدبيَّة والثقافيَّة العريقة، فالشُّكر الجزيل لمضيفتنا الكريمة صاحبة الفكرة ومديرتها الشَّاعرة الأديبة الأستاذة رشا عرَّابي، والله أسأل أنْ يجزيها عنَّا خير الجزاء وأنْ يمتِّعها بالصِّحَّة والعافية. والشُّكر موصول لإدارة "أبعاد أدبيَّة"، وللضِّيوف الكرام من الأعضاء والزُّوَّار. موضوع اللَّيلة شائك وشائق، وعلينا أنْ لا نغفل -ونحن نتناوله- عن الجانب الاجتماعي بما فيه من قيم وأخلاق، ذلك أنَّ الأدب لا ينمو ولا يتطوَّر بمعزل عن النَّاس وأعرافهم وعاداتهم وأخلاقهم، وإنِ استوفى الجوانب اللُّغويَّة والفَّنيَّة والجماليَّة... و ليس من الأدب في شيءٍ ما تنفر منه الفطرة السَّليمة السَّويَّة وتفرُّ منه الذَّائقة الرَّفيعة المعافاة من الشُّذوذ والانحراف والتَّكلُّف والانحطاط... ولو اتبعه الغاوون وافتتنوا به وهلَّلوا له، والكثرة لا تدلُّ -بالضَّرورة- على الحقِّ، والله سبحانه وتعالى يقول: "مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ". ليس من قبيل المنع أو القمع، ولا من قبيل الوصاية والحجر، ولكن إذا كان التَّناول للجنس غايته العلم والتَّعليم، فإنَّ الله لا يستحي أنْ يُقال حقًّا، وإذا كان التَّناول يسعى إلى إثارة الغرائز والرَّغبات والعزف على أوتار الشَّهوات بلغة إباحيَّة فاضحة وخادشة وفاحشة وصريحة، كما في "الأدب الإيروتيكي أو الآيروسي" على سبيل المثال، مع تحفُّظي على وصفه وتصنيفه بالأدب، فإنَّ الله سبحانه وتعالى يقول: "لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ... "، ويقول: "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا...". ثمَّ إذا كان للأدب رسالة فلا أظنُّها إثارة الغرائز وإشاعة الانحلال والتَّشجيع عليه بدعوى الحرِّيَّة، حرِّيَّة الإبداع، وحرِّيَّة الاطِّلاع، وحرِّيَّة التَّجريب، وحرِّيَّة التَّعبير، وحرِّيَّة النَّشر... وإذا لم يضطلع الأدب بدور البناء والارتقاء والصَّقل والتَّهذيب فليس عليه أنْ يكون -بحالٍ من الأحوال- معولًا للهدم والانحطاط والتَّدمير والتَّخريب. الرَّغبة أصيلة فينا، واالشَّهوة كذلك، ولكلٍّ منَّا حاجات وضرورات إنسانيَّة لا بدَّ من تحقيقها وتلبيتها، لكنَّ الفرق بين إنسان وآخر -في جانب من جوانبه- هو في درجة تحكُّمه برغباته وسيطرته عليها، وفي قدرته على تهذيبها وتأديبها وتوجيهها الوجهة الصَّحيحة والمباحة، أمَّا الانفلات والانحلال فمآله الانحدار والانحطاط إلى درك البهيميَّة وإلى ما دون منزلة الأنعام، "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ...". والأدب -بوصفه لسان حال وترجمان ووسيلة تعبير وتبليغ وتدوين وتوثيق- أجلُّ وأرفع وأسمى، والمتعة أوسع من مفهوم الشَّهوة وأرحب وأشسع، والنَّزوات عمرها قصير، لا تعمِّر ولا تؤثِّر ولا تدوم، والتَّورية في هذه المسائل أبلغ من الكشف والفضح والإظهار، والتَّلميح أسلم من التَّصريح، والتَّلطُّف والتَّعفُّف والتَّهذيب أجمل وأجلُّ من الفحش والفجاجة والمجون والفجور، لكنْ لكلِّ فنٍّ أتباع ومريدون، وكلٌّ يبحث عمَّا يعوزه وينقصه أو يبرع فيه ويبزغ ويبدع، والنَّاس مذاهب ومشارب... ولكلٍّ منهم أعذار وذرائع، ولا بأس ولا يأس مع قول المولى عزَّ وجلَّ" "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ". وإنِّي أتساءل: ما هو الإبداع العظيم والإمتاع في نقل ووصف وتصوير فعل يقوم به حتَّى الحيوان؟ مع الفارق بالتَّأكيد. :) شكرًا أستاذتنا العزيزة الرَّشا وشكرًا للجميع على مداخلاتهم القيِّمة النَّافعة الماتعة والله يحفظكم |
انا استغرب ممن يعيب على الشاعر حين يكتب عن مفاتن معشوقته
وهو حين يسافر بلاد الغرب لايكون في تفكيره غير الجانب الجنسي للمرأة لاتكيلوا بمكيالين ولنكن صادقين مع انفسنا اولا كي نمدح ذا ونذم ذاك رحم الله امرء واجه حقيقة نفسه اولا |
اقتباس:
الله يحفظك ويحييك بكل خير المناهج التعليمية لا تدرس كل نصوص إمريء القيس ونزار القباني لدى نزار مجموعة شعر سياسية تنتقد الوضع الراهن ولدى امرىء القيس معلقة شعرية تدرس في المدارس ضمن المعلقات هذا ما نراه من شعرهما في الكتب المدرسية أو الجامعية أما شعرهما المجون وما فيه من كلمات مثيرة خارجة عن المألوف فلا أذكر إني قرأتها في أي منهاج ... موجودة في المكتبات ضمن واوين شعرهما ،، أما أن تدرس للنشأة فلا أعتقد ذلك. وما قصدته أنا بكلامي السابق ،،، هو أن النهج الشعري الذي سارا عليه لم يلقى رواجا ليؤسس فنا مستقلا عن باقي الفنون الشعرية الأخرى بل بقي محصورا بهما وبعدد محدود من الشعراء الآخرين لم يتجاوزهم ولم ينتشر انتشارا كبيرا ليصبح فرعا من فروع الشعر أو فنا مستقلا ... هذا ما قصدته والعذر إن لم أوضحه بالبداية. المقلد في الشعر لا يعتبر شاعرا ، فالشاعر يستمد الأسلوب من الآخر لكنه يمارسه وفق طريقته هو لا وفق طريقة الشاعر الأصلي لذلك سقط الكثيرين من مقلدي نزار ولم ينجحوا بتقليده لأن الأسلوب بقي واحدا لم يتغير اكل الشكر لحضورك المميز وكلماتك التي أثرت فينا فكرا جميلا الله يسعد مساك |
اقتباس:
سيد علي الأمين بعد أذن حضرتك .. ليس لعوامل الحال سلب المرء من كرامته الإنسانية ، إذا سافر آدم وهو صاحب شاعريه وإحساس يتقطر من فم قلمه ! هل يعقل أن يقال له كُف عنك هذا وإياك خوض الحديث عن معشوقتك وإطفاء لهيب إشتياقك ! طبعاً لايمكن ولكن بـ ملء فمنا نقول له تحسس آدميتك قبل أن تخط حرفك للنشر على الملاء .. علماً أن الإنسانية لاتختص بعقيدة أو جنسية محددة .. * دمت بـ ود |
اقتباس:
سيد زيدون السراج بعد أذن حضرتك .. العشق لايقتصر على الرجل والمرأة فقط وهو مرحلة خاصة لما بعد الحُب .. بأي شئ كان كما وضحت ولكن يتضمن الرجل والمرأة أيضاً .. وهاهو نوع من الحُب نتحدث عنه حُب الإستمتاع بكل لفظ مهمته خدش الحياء قبل سقوط كرامته .. سواء بـ كتابه أو قراءة أو حتى النسخ والنشر .. *دمت بـ ود |
الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.