![]() |
ما زلت أمسك بتلابيب الوقت
أو هكذا كنت أظن وعلى براح السطر قرب الهامش الأيسر للقصيدة سكبت حبري كاد يحرقه قيظ الصمت في صيفه العاري ثمة أحلام كانت تخب الخطو أثلام الطريق المتعب من الضجيج كانت تعيق تمدد الذكرى لا أحد هناك سواك وبعض قطرات من الودق المنسكب من مآقي الأشجار التي كانت تحرس الطريق الممتد من قاسيون الى قلبي حيث يرقد العاصي |
مازلت أمارس الهروب بقشعريرة تبحث عن دفء في منأى عنك..!!
|
وما زالت الروح معلقة بهبوب عطرك
|
مازال العطر معتق في قواريره يناجي نبضك ...!!
|
وما زال النبض مسرح الاحزان
والحزن يا ليلى أشجار باسقات ونحن الظل |
ومازال حزنك طيب برائحة البرتقال
ومازلت أستظل بشجن ألحانك يا أحمد |
وأعزف على ناي شققهتها الغربة
ألحاني يتيمة وليلي طويل |
؛؛
ﻭَﺣﺪﻱ ﺑِﻚ ﺃﻳﻨَﻤﺎ ﺣَﻠَﻠْﺖ ﺗﺤﺴّﺴَﻨﻲ ﺑَﻴﻦَ ﺿِﻠﻌﻚ ﻭﺍﻟﻮَﺗﻴﻦ~ |
الساعة الآن 10:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.