|
هذا المساء
وحيدة كما ينبغي للوحدة أن تكون أشرب قهوتي المعتادة أتابع مسلسلا تركيا مدهشا و لا شيء يشغل بالي غير إصلاح أظافري المكسورة و إختيار الطلاء المناسب حقا أنا في حيرة ... |
كُحْل و حُمرة و كعب عالي
هي مكملات لتعاسة أنثى في غاية التعب المظاهر قد تأتي أحيانا خداعة فنحن لا ندري ما يجري بالداخل هي فقط تداري إنكسارها رفقا فحسب ... |
من كان أعمقهم حتما سيكون أوجعهم
... ... بعض الجروح لا شفاء لها وجع الروح يا صديقي ندوب نازفة لا تقطّب الى يوم يبعثون ... لا تدعهم يلمسون نقاء روحك |
كان يغيير هاتفه كل إصدار جديد ،
ليتها إنتبهت حينها و أدركت أن أمثال هؤلاء يتغيرون و لا يبقون ... المزاجيون يا صديقتي دائما يرحلون |
عند المساء يتحول الحنين الى طائر عنيد مُشَاغِب ينقر شبابيك الذاكرة بلا هوادة
كلما بترت له جناح نبت مكانه سبعون جناح ترفرف بشوق جديد |
هذا العالم سيء جدا
سأستقيل من التمثيلية السخيفة اليوم سأكتفي بدور المشاهد و من خلف ثقب الباب سأتلصَّص عليكم أوووشش ... تظاهروا أنكم لم تروني ... |
تراكم الاحلام المؤجلة و ارتفاع منسوب الاماني المعطلة في خزان الذاكرة
مؤشر صارخ على فقدان شهيتنا بالحياة |
خائفة و وحيدة
ك آخر وريقات الخريف المهاجرة ترمق بلل السماء و تخشى السقوط فإذا عما الطوفان إنتحرت في قطرة ماء ... |
| الساعة الآن 05:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.