![]() |
كفاك يا قلمي ... أما آن لنا !! |
بعض عناوين المدونات تشدك .. مدونة الأخت رذاذ : علمتنا الشمس نرضى بالرحيل. عنوان يخاطب الماضي بعتاب غير مسموع ... و ينظر للمجهول كزمن يمشي على ملل و مهل .. لا يعد بالكثير .. جولة خاطفة لا تكفي هناك .. |
صندوق الرسائل الفارغ ... له دلالات عدّة ..
أن صاحب البيت .. يقوم بمعاينة بريده أولاً بأول .. يقرأ المهم ... يجيب أو يؤجل الرد في الوقت المناسب .. يقوم بحذف أو التخلص من البريد المنتهي الصلاحية بشكل دوري .. يفسح مجالاً لساعي البريد ... ليضع الرسائل الجديدة .. و هناك دلالة أخرى ... أن صاحب البيت ... لا أحد يراسله ! حتى فاتورة الكهرباء لا يسددها لأنه شبه ميت ولا يفرق بين العتمة و النور .. و لا يملك صداقات أو علاقات إنسانية .. و الدلالة الأهم .. أن صاحب البيت .. لا يملك بيتاً و لا صندوق بريد .. و يعيش على رصيف الأمل .. كل الأوراق التي تحملها الرياح على طريقه .. يتلقاها و يختلق منها قصة وهمية ... لطرد الملل لا أكثر .. |
ورقة لا زالت مبتلة ..
في الصّميم ... كانت اللمسة .. التي سفكت دمَ الشعور .... و زال خدر الحاجة .. و نضح بالأطراف ألم الجفاف ... دونَ أن تسجننا رغبة .. و لا يجمعنا هواء غرفة .. و لا يهوِي علينا سقف لقاء .. إنها صرعة التخاطر ... التي أصابت قلبَ الروح .. نغادرنا حينَ غرّة ... لِنلتقي في هشيم زمان و حطام مكان لا تدركه حقيقة اللمس .. و لا يبصره إلا الله .. و أنت .. |
توخيت الحذر ... و أنا أُخرجني من نفسي ... إليك
كانت الجروح طفيفة ... و الخسائر كبيرة ... و عام بعد عام ... تغير لون عقلي و ازدادت خطواتي بطئاً ... باتجاه ذاتي خاطبت فيك خوفي ... و رميت على كتفيك حزني إكليلاً .. يميزك عمن سواك ... و كلما أقبلت ... تمتمت : قد أتي حامل أحزاني |
أجمل صباح ... ذاك الذي يبدد عتمة الليل و غبش الرؤية و يسدد البصيرة ... و لهذا الصباح ... سرور عظيم في النفس إذ انزاحت بعض الغمة و تجلى سحر اللحظة ... |
و قد قيل (( رحم الله امرء عرف قدر نفسه ))
فسبحان من أعطى لكل نفس حقها ... |
لوجهي الآخر .... التائه في زحام الماضي
لحقيقتي الكامنة الساكنة الوادعة بين نبضة و نبضة ... و لقليلي الذي ودّعك و استودعك الله ... و كثيري الماضي على أثرك .. المستمسك بالحلم لآخر رمق و نفس ... أهديه فشلي في نسج ثوب لحكايات لا تجمّلني و لا تغيّرني ... و أقدم له قلبي مكفناً ... ينتظر كلمة تواري سوأته و أكف تحمل رفاته لمثواه .. عاش غريباً و قضى غريباً بين ذويه ... |
الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.