![]() |
متابعة ... لهذا الإشباع الذي يملأ عقولنا و قلوبنا فضولاً و عِلماً ...
رشا ... احترافية بالحوار مغلفة بشفيف الحس الوجداني و اللبّ ثراء لغوي و معرفي ... أما عن الأستاذ القدير ذو النظرة الثاقبة و الرؤية المتبحرة ... فلازلنا نغرف من بحر فكره و لا نكتفي ... و الشكر لبصمة الأستاذ مساعد الحربي ... لمسة تتمّم الجمال ... قلبا و قالبا و لي عتب على نفسي ... أن جئت متأخرة لكني غنمت الفائدة بما قُدر لي .. |
طابت مساءاتكم أحِبّتي
البارحة لفتني العنوان وكانت لي زيارة سريعة أو حسبتُها كذلك ولكنهُ الحديثُ كان ولم يزل ذا رنينٍ ترددت أصداؤه في ذاكرتي وحتى عودتي هذه من البديهي أن يكون كذلك؛ طالما الضيف هو رافدٌ من نمير النثر السلس العذب القريب من ذائقة وقلب القارىء والمُضيفة البارعة جداً؛ رشاي بحق أذهلتني براعتك في طرح وسرد الأسئلة بتناغم وحرفنة تجعلني أقرأ وأقول في نفسي هل من مزيد أسمح لي أن أخاطبك بـ أبتي على سبيل شعور قديم بمقامكم ثم لإحساسي المفرط بتتلمذي على نولِ لغتكم المائزة التي لا تشبه إلّا نخل مدينتي السامق شكراً لهذه النزهة الماتعة في رياض دوحكم متابعة ولم أزل |
وأنتما الرشا وعبدالرحيم غيمة ومطر
ونحن مبللون مستمتعون تحت هذا الغدق لا الشكر يكفيكما وإني متابع |
إيمان يا جميلتي ، تهزّينَ جذع الغِبطة لأفوحَ بِمقدمك بهجة
وأنت القريبة دائماً ضوء يا ضوء، أنتِ العِطرُ والمطر في آن شكراً لأنتِ ..بكِ ازددتُ ثقةً وجمالاً نازكي، وأنت التي تقبضين على يقين معرفَتِكِ بي شكراً للبياض الذي يملأ قلبكِ يا مرآتي عبدالرحمن، منذ البداية منحتنا بطاقات حضورِك وكأني بها مكافآت فرحٍ سخيّة امتِناني الجمّ لك أيها الألق ,,:icon20:,, |
صباحكم مسرّات يا أحبّة، عُدنا في جَولَة الأسئِلة الأخيرة مسبوقَة بِـ عَظيم الشُكر لِـ ضَيفِنا على سِعَةِ حُلمِهِ وأناتِه، وعلى وافر عِلمِه تبارك الله والفَصل الأخير من الحِوار : مُفردة وأفق.. تحليقٌ غير مرهونٍ بَمدى ... :icon20: |
أبتي الغالي قُبَيل الخِتام بـ قليل .. دعنا نستفزُّ منك قريحتكَ الثرّة .. سأمنحك بِطاقة تحتوي على مُفرَدة، لك السطر بامتِداد ما تَجودُ به لحظَتُك وإنّا لسطركَ مُنتظرون بِشغف.. البطاقةالأولى (...الأم...) :icon20: |
مرحبا بك رشا والأحباب هنا ..
الأم .. هي المفردة التي تتسابق القلوب على الحديث عنها .. لا تتعب من ترديدها الألسن ولا تكل عن ذكر محاسنها القلوب ,, هي النهر الذي يجري بعطائه سجية لا تكلفاً ، إن الماء ليس مختارا يهطل للأسفل بل قوة كامنة تدفعة للأسفل .. وكذا الأم قوة خفية وضعها الله في قلبها تحثها لأن تكون حنونا .. الأم هي الأمان الذي يشعرنا ونحن رجال كبار قد تزوجنا وأنجبنا اطفالا .. أن طالما امهاتنا على قيد الحياة فإن سكن عاطفي نشعر به .. فإن فقدنا أمهاتنا شعرنا بالضياع .. باليتم ، الأم كلمة لا تفسر .. إنها كلمة سماوية يتنزل بها وحي سماوي فيسكننا فنصبح وكأن ما فينا رسالة نبي ، إنها كلمة لا تكون إلا بمعنى المطر ، والمطر يأتي بالزرع ، والزرع يأتي بالقوت ، وبالقوت تكون حياتنا . إنها كلمة تأتي مع الضياء .. والضياء تكون به الرؤية .. وبالرؤية تتضح الأشياء .. ولسنا نولد إلا عميانا فتأخذنا أمهاتنا بإيدينا لتدلنا على الحياة وكيف نعيش الحياة .. الأم جعلوا لها عيداً ولو أن البشرية أرادت أن توصم نفسها بعيب فليس أكثر من عيدا تضعه للأم وكأنها منسية فيجب أن تذكر وكأن حبها واجب فيجب أن يكون .. الأم لا تنسى ليكون لها عيدا .. وحبها ليس بواجب بل هو سجية النفس البشرية فلا تملك نحوها إلا الحب ، وتكلم الشرع عن بر الأم ولم يتكلم عن بر الإبن .. لأنها تبره وتحنو عليه بطبيعتها وفطرتها وسجيتها ، لكم الله يا أمهاتنا .. هاتوا أقدامكن لتلامس خدودنا فنشعر بالأمان والحب .. ودعونا نقبل أقدامكم .. ليس برا .. بل لتسكن نفوسنا وتطمئن بملامسة ايهابكم .. وإن الأرض التي تمشون عليها يحق لنا أن نفصلها ونجعل منها تيجانا نزين به رؤوسنا .. الأم كلمة تحتاج لصفحات ولكن ما فائدة الثرثرة وكل معانيها حب وحب وحب . تسلمي يا رشا .. وهذا ما سنح به الخاطر |
ما أُحيلاه وما أدفأه ذلك الذي جاد به الخاطر البطاقة الثانية : ( البدايات) :icon20: |
الساعة الآن 08:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.