مابيننا بحران
ونيل يغسل قبح الغياب
واهات ليل تنام مقهور من
تناهيد ضلوعي
سقيت قلبي ببعض نبيذك
وصارت بلا ذنب اني سكرت
حد ابتهال صوامع ذات المدينة
وجدت بقرب الضفاف انا
ترتديني امنيات القصيدة وابدو
بلا وعدها مجرم خايف
يحتال علي حيطان حلم
يعاني لعنة الانتظار
اجيد عزفها دون كل الصبايا
حديث يقامر يوم ان تعود
احارب نفسي تحدثني اني
مجرد رغبة انتهت منذو حين
وابدو كئيب ك انتي

كلما ادعت جابها قلبي
ب نص باذخ
دونما علم ب احزان الغياب
قد راتني ارسمها
لكنها مضت في كبرياء
دون السوال
اعجبتها رسمتي لكنها
ماتزال بقلبي قطعة من خيال
ليس تشبة من رايت
او عرفت قبل اتيان الظلال
فهي اخر الوعد من نهر
يغسل الذنب بطهر اليمان
يعتق الروح من اوجاعها
ويرفرف غصنها طول الليال

مٌازُلُتْ انَاعلي منبر الغيم
اشاهدها ترتشف فنجان في شرفتها
احبك في الارجاء ملامح شرقيتها
حين تزيح ستائر غرفتها
عل عيوني تصنع منها شغف وقصيدة
احتاج الي نصف شرود عن
اهاتي حتي اتغازل بسيدة تهجرني
بعض الاوقات
تعزلني عن حكم الحب
بلاسبب يلامس اوجاعي فتطيب
اخشي ان اتعثر وانا اتلو صلاوت اخري
عل الرحمات تقربني
ويفيض النهر ب زخات
يمقتها ويغار من طهر
يعتقننا من حر الايام
وعد ان ابقي دون عناق
حتي تحضر وتقبل انفاسي
ذات العشرين ربيعا في عيناك

لست انا
اخر من يقتل برفق
ولا او من يحتل بكارثة الحزن
ولا اول من يقذف في اليم
دون ان تقتلة الامواج
كنت هناك بلا معني

افيقي فقد مل وجة الصباح
شحوب النوافذ
حطم الياس ماتبقي من حنين
ايقظ الحلم ليل طويل
اثقل الهم وجودي
انفق الحزن ثرواتة في اضطهادي
وافلت عيون العابرين
ان تراني ب ازدراء بعد
ان كان للضفاف الف معني
طربا في حضوري
انتما تعب الكلمات فيكما
كتبت اسطر في عيون القلب
ومديح طويل ك قطار مازال
عنيد لايتوقف في افتناني
مثقل همس
الحياة
بشتات رابية تخاف من صوامعة
تتلو ايات العقاب
وبيننا عالم محشو بنكهة القهر
لم يعد يعترية ان يحيط
بغريق كاد ان يصل
حال بينهم قدر كان اسرع
في خطف الاماني

اعود ل اقتل رغبة في
فواد كاد يقتلها او يمت
اسير لدي الحلم جريح
في حنين لم يفت
اسلم روحي لبعض نشيد
عتيق مستبد انا
خضت كل حروب الحياة
بدون سلاح غير اني
توكلت علي خالقي
دونها عبرت الصحاري
وقرات لوحات الطريق
رويدا رويدا وصلت الروابي
ولكن صارت غريب بدون
روح تعتقها الحياة
فصرت اسيرا بلا ذنب
سوي اني رحلت اليها
محبا خجول ك قلبي

تراني فلا تهتم
تشرق فلا اعرف
حبيس احزاني
لم امت
ساحي حتي يغتالني القدر

تخاف ان تختصر سنواتها العجاف
بعناق لايكف النضوج علي اشراقة وجنتيها
بعبق حياة
وبسمة عشق
لهذا تظل خايفة تترصدها الاحزان
عام بعد عام