ولو لم تصدّقي ستبقى جميع نساء العالم خارج محيط فنجاني

إن قررت شفتاكِ الإسراع في تنفيذ

عملية الاحتلال

وسحقاً لجميع الكلمات التي كتبتها يوماً وكل العبارات التي لم أكتبها واكتفيت في قولها قصداً

إن لم تحرك ضمن ذاكرتكِ شعور الرغبة في نسيان جروح الماضي حصراً

وتحرض إرادتكِ للشروع والبدء في تحويل المسار فوراً

حتى وإن عاكستكِ في البداية بعضاً

من رياح التغيير

أنا كلمة مقدسة جاءت حروفها من السماء

ولم تغويها حواء في اقتراف خطيئة التفاح

عيناكِ موطني وحنيني إليكِ تراب وطن فهل سمعتِ يوماً

عن وطن تنازل عن تراب

الوطن

كيف لا أعشقكِ وأنتِ الأنثى التي حفّظتها بعض تعاليم الوصايا

أمام جنون شفتيكِ ربحتُ قبلة وخسرتُ كل العطايا

كسرتُ الألواح وارتكب عقلي وطيفكِ

جميع ما خطر في ذهنكِ

من الخطايا

وهل هناك أجمل من الفرح إن شاءت له الأقدار

أن يخرج حياً من رحم

الأحزان

كانت صغيرة وتعشق اللعب بالحلوى وقطع السكر وكان صوتها يناغي الكنار

وعندما كبرتْ أصبحت أصابعها الحلوى وريقها السكر

سكنت الشمس ضمن عينيها وهجر

النور قلب النهار

أخبروني عنكِ ولا أظن طيفكِ الرائع في خصاله يشبهني

وإلا ما كنتُ أدمنتكِ وتعودت

حضوره